رئيس أساقفة الإسكندرية يفتتح مؤتمر نصف الكرة الجنوبي لتعزيز التعاون بين الكنائس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
افتتح، اليوم، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أولى جلسات مؤتمر نصف الكرة الجنوبي بصلوات القداس الإلهي والشركة المقدسة، بحضور 200 مشارك من رؤساء الأساقفة والأساقفة والقساوسة من 40 دولة مختلفة حول العالم.
وتحدث رئيس الأساقفة جاستين بادي في كلمته قائلاً: «مصر هى بلد الحضارة والتاريخ، ولذلك نجتمع اليوم معًا في ضيافة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر، إذ نعتز بهذه البلد التي استضافت السيد المسيح كلاجئ».
وأضاف: «يهدف مؤتمرنا إلى عبادة الرب وتلقي قوة جديدة من خلال الصلاة وكلمة الله، وتشجيع أنفسنا ككنيسة للدفاع عن كلمة الله ضد كل تعليم خاطئ، قد يحيد بالكنيسة عن مسارها والعيش بالكتاب المقدس فقط لأنه هو مصدر التعليم الصحيح».
وأكد رئيس الأساقفة، ضرورة تفعيل المسارت الأساسية لمؤتمر نصف الكرة الجنوبي وهم تمكين وتشكيل القادة على تعاليم الكتاب المقدس الأساسية والموجودة في الكنائس الأسقفية التقليدية، وهذا سوف يقودنا بالضرورة برسالة الإنجيل لكل المحتاجين.
جدول أعمال مؤتمر نصف الكرة الجنوبيمن المقرر، أن يُعقد المؤتمر على مدار خمس أيام، متضمنًا جلسات نقاشية يتناول فيها عمل جميع رؤساء الأساقفة والمجموعات الأرثوذكسية التقليدية الأخرى في إعادة الكنيسة إلى أساسها العقائدي الكتابي والتاريخي، وإعادة ضبط حياتها المتأصلة في الإيمان والنظام، مع اعتبار أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للتعليم الصحيح.
ويهدف مؤتمر نصف الكرة الجنوبي إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما سيوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية رئيس الأساقفة الأساقفة مصر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.