بمليارات الدولارات.. السعودية تتحرك لإعادة تشكيل الملاكمة في العالم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يجري مناقشات مع العديد من أصحاب المصلحة في الملاكمة لإنشاء رابطة جديدة مما قد يعيد تشكيل المشهد التنافسي لهذه الرياضة.
وأضافت المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، أن صندوق الثروة السعودي يتطلع إلى الاستثمار في مشروع مشترك مع بعض أصحاب المصلحة في الرياضة، سيتضمن المزيد من نزالات الملاكمة.
وقال أحد المصادر إن مجموعة من كبار مروجي المباريات، بما في ذلك "ماتشروم بوكسينغ" و"غولدن بوي بروموشنز"، يشاركون في المحادثات التي قد تؤدي إلى صفقة سينتج عنها كيان جديد، تتراوح قيمته ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار.
وأضاف المصدر أن صندوق الاستثمارات العامة يريد إنشاء مشروع يجمع الجهات الرئيسية المشرفة على الرياضة معا، على أن يحصل على حصة أقلية.
وقال مصدر آخر إن تركي آل الشيخ، المستشار المقرب من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الذي شارك بشكل كبير في قطاع الرياضة، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، كان يشرف على المناقشات النهائية بشأن صفقة محتملة قبل شهر تقريبا.
ولم تتمكن رويترز من تحديد التفاصيل بشأن هيكل الرابطة الجديدة.
ورفض صندوق الاستثمارات العامة و"ماتشروم بوكسينغ" التعليق، ولم تستجب "غولدن بوي بروموشنز" لطلبات الحصول على تعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.