الاحتلال يفرج عن العشرات من معتقلي غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة اليوم الثلاثاء، اعتقلهم جيش الاحتلال من محافظتي غزة والشمال خلال عملياته البرية ضمن حربه المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد تم الإفراج عن 50 معتقلا من سجونها عبر حاجز زيكيم، وكانوا في حالة صحية يرثى لها.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر طبية أن "33 أسيرا، وصلوا مستشفى كمال عدوان (شمال) لتلقي العلاج نتيجة أوضاع صحية صعبة يعانون منها".
وأضافت الوكالة أن عددا من الأسرى "تظهر على أجسادهم علامات التعذيب".
وقال أحد المفرج عنهم إنّ ظروف الأسرى في السجون ليس لها وصف، في إشارة لقسوتها وصعوبتها، موضحا أنهم لم يروا ضوء الشمس طيلة فترة احتجازهم، وخضعوا للتعذيب.
وتحدث عن استشهاد أحد الأسرى من سكان جباليا شمالي القطاع بين يديه، بعد تعرضه لتعذيب قاس، مضيفا "ضربوه في رأسه ضربا مبرحا، وقبل استشهاده أخبرني أن أوصل رسالة لعائلته بأنه مظلوم".
واعتقلت قوات الاحتلال آلاف المدنيين من القطاع خلال الحرب البرية المستمرة هناك، وانتشرت صور الاعتقال المهينة للكرامة البشرية على نطاق واسع عالميا، حيث جرد المعتقلون من ملابسهم باستثناء الداخلية السفلية، واقتيدوا أمام الملأ في طوابير بأحياء غزة.
◾ صور من مستشفى كمال عدوان للأسرى المفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال بعد اعتقالهم في ظروف قاسية لعدة أشهر pic.twitter.com/9TFvEaXtL6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 11, 2024
ويفرض الاحتلال قيودا مشددة على أسرى غزة ويمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري، حيث لا تعرف عائلاتهم أية معلومات عن ذويهم، سواء من اعتقلوا من المنازل ومراكز الإيواء، أو المعتقلين على الحاجز العسكري الذي يفصل قطاع غزة إلى قسمين، كما لم تستطع أي من المؤسسات الحقوقية أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحصول على أية معلومات عنهم.
ووفقا لمؤسسات حقوقية فلسطينية فقد اعترف الاحتلال مؤخرا أنه اعتقل ما لا يقل عن 4 آلاف مواطن من غزة، أفرج عن 1500 منهم، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بهدف العلاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: ارتقاء الأسرى في سجون الاحتلال هو استمرار لسياسة القتل بالبطيء
قالت حركة حماس، إن ارتقاء الأسير القائد سميح عليوي من نابلس، والأسير أنور اسليم من غزة شهيدين داخل سجون الاحتلال، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى، واستمرار لسياسة القتل البطيء والممنهج بحقهم عبر الإهمال الطبي وممارسة كل أساليب التعذيب والتنكيل.
ونعت حركة حماس في بيان، الشهيدين مؤكدة أن ما يعانيه أسرانا وأسيراتنا داخل السجون والذي أدى إلى استشهاد عدد منهم، يمثل وصمة عار تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، ومخالفاته الصارخة لكل القوانين والتشريعات والقيم الإنسانية، وعدم اكتراثه بكل الاتفاقيات الدولية.
وأوضحت حماس، أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وحرمان، يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذهم من حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية التي تسعى بشكل علني لإعدامهم.
ودعت حماس، جماهير شعبنا وذوي الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية لتصعيد جهدها لإسناد الأسرى ودعمهم بشتى السبل وعلى كافة الصعد.