"الطفولة والأمومة" يحبط محاولة زواج طفلة عمرها 15 عامًا بمحافظة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن احباط محاولة لزواج طفلة تبلغ من العمر ١٥ عاماً، باحدي قري مركز طامية، بمحافظة الفيوم، وذلك اثناء قيام مأذون بتحرير عقد عرفي بالمخالفة للقانون.
ياتى ذلك في إطار جهود ودور المجلس القومي للطفولة والأمومة بصفته الجهة الوطنية المعنية بشئون الأطفال والمحافظة على حقوقهم.
واوضحت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، أن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس تلقى بلاغاً من أحد المواطنين طلب سرية بياناته " يطلب التدخل لإنقاذ طفلة تبلغ من العمر ١٥ عامًا" تقيم منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وهى من إحدى قري مركز طامية، بمحافظة الفيوم، عزم والدها علي عقد قرانها قبل بلوغها السن القانونية.
وأضافت انه تم إحالة البلاغ الي اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الجيزة، التي باشرت اجراءاتها وتم اخذ التعهد اللازم علي والد الطفلة بعدم إتمام إجراءات الزواج قبل بلوغها السن القانونية.
واشارت "عثمان" الى أنه بمتابعة حالة الطفلة للتأكد من عدم تعريضها للخطر تبين قيام والدها بالتوجه بها الي (مسقط رأسه) بإحدى قري مركز طامية بمحافظة الفيوم محاولًا اتمام إجراءات تزويجها علي يد مأذون، لافتة الي انه على الفور تم تكليف اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الفيوم، بالتأكد من صحة الواقعه أفادت بصحتها و تجمع اهليتها و حضور مأذون لتزويج الطفلة، وبناءًا على ذلك تم إحالة الواقعة إلى مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، لاتخاذ اللازم في هذه الواقعة.
وباشرت نيابة طامية الجزئية التحقيقات، وقام مركز شرطة طامية بسرعة إحضار الطفلة والعم ( بعد هروب والد الطفلة والمأذون الشرعي).
وقالت ان النيابة استمعت لأقوال الطفلة وشقيق والدها الذي أقر بعلمه بقيام والد الطفلة بالحضور لعقد قرانها علي يد مأذون لا يعلم بياناته، وحرصا علي سلامة الطفلة ومراعاة لمصلحتها الفضلي، بناء علي توصية خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والامومة وبحضور الاخصائي النفسي بوحدة حماية الطفل بمركز ومدينة طامية، صدر قرار النيابة العامة بتسليم الطفلة لشقيق والدها بعد أخذ التعهد اللازم عليه بحسن رعايتها والمحافظة عليها وعدم تعريضها للخطر حال اتمام إجراءات تزويجها قبل بلوغها السن القانونية.
وتقدمت "عثمان" بالشكر للنيابة العامة ومكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام علي سرعة الإستجابة للبلاغات المقدمة من المجلس، ووزارة الداخلية لسرعة تعاملهم في مثل هذه الوقائع التى من شأنها حماية الأطفال المعرضين للخطر وذلك وفق المادة ٩٦ من قانون الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦ والمعدل بالقانون رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨، كما وجهت الشكر للعاملين بخط نجدة الطفل، ولوحدتى الحماية بمحافظتي الجيزة والفيوم.
كما وجهت " عثمان " بإبلاغ وزارة العدل لأعمال شئونها حيال واقعة قيام مأذون شرعي ( بمركز طامية بمحافظة الفيوم ) بتحرير عقد زواج (عرفي) لطفلة قبل بلوغها السن القانونية بالمخالفة لاحكام قانون الطفل والمادتين ( ٣٤ ، ٣٥ ) من لائحة المأذونين الصادرة بقرار وزير العدل لعام ١٩٥٥، وذلك في إطار ضبط المخالفين وحماية لحقوق الأطفال.
وجدد المجلس القومى للطفولة والامومة مناشدة المواطنين سرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع من خلال منظومة حماية الطفل ، وهي خط نجدة الطفل (16000) ، والذي يعمل علي مدار 24 ساعة ، أو من خلال تطبيق الواتس آب علي الرقم ( 01102121600 )، أو من خلال تطبيق نبتة مصر، فضلاً عن خاصية الرسائل علي الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا علي مراعاة المجلس لسرية بيانات المبلغين والحفاظ علي هويتهم وعدم الإفصاح عنها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة يناقشان التنافسية العادلة
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، جلسة نقاشية تحت عنوان "حقوق الإنسان والتنافسية العادلة: نحو بيئة اقتصادية شاملة ومستدامة"؛ وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس.
جاء ذلك في إطار اهتمام المجلس بتعزيز التوازن بين حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذا لخطة عمل اللجنة الاقتصادية، وكذلك في إطار حرص جهاز حماية المنافسة على نشر وتعزيز ثقافة المنافسة بين مختلف فئات المجتمع.
افتتحت الجلسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور محمود ممتاز -رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وعدد من المستشارين ورؤساء الإدارات بالجهاز، والدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن تحقيق التنافسية العادلة يعد أحد الركائز الأساسية لضمان بيئة اقتصادية تحترم حقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن تعزيز المنافسة العادلة يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفئات.
من جانبه، أكد الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن حماية المنافسة تعد أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية، واســتقرار الاقتصــاد ونمــوه وزيــادة التنافسـية والتنـوع وجـذب مزيـد مـن الاسـتثمارات المحلية والأجنبية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والقضــاء علــى الفقــر، وتوفيـر فـرص عمـل للمواطنين وضمان حصولهم على السلع والخدمات بأسعار أقل وبجودة أعلى.
واستعرض جهود الجهاز فيما يتعلق بمراقبة الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كقطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية.
وقال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية، إن التنافسية العادلة تلعب دورًا أساسيًا في دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وضمان عدالة توزيع الفرص.
وأوضح أن تعزيز الحوكمة والشفافية في السياسات الاقتصادية يعد أحد المحاور الرئيسية لضمان بيئة اقتصادية عادلة وشاملة.
وشهدت الجلسة مشاركة متنوعة من أعضاء البرلمان بغرفتيه وخبراء الاقتصاد، وممثلي الاحزاب، وعدد من الجمعيات الحقوقية والاقتصادية، ومن أبرزهم "النائب إيهاب منصور، النائبة مارثا محروس، النائبة هالة أبو السعد، النائب عادل عامر، أعضاء مجلس النواب، النائب حنا جريس عضو مجلس الشيوح، ود.علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، د. سعاد الديب، رئيسة الاتحاد العام لجمعيات حماية المستهلك، أ.محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.
كما شهدت الجلسة مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري لتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية عادلة.
كما استعرضوا سبل تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لحماية المنافسة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وطرح الحلول والمقترحات التى تدعم بناء بيئة اقتصادية أكثر عدالة وشمولية واستدامة.
وأشاروا في الختام إلى تطلعهم لمزيد من الجلسات واللقاءات التى تساهم فى نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.