مصرع 49 مهاجرا بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن 49 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال 140 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب كان يحمل على متنه 260 مهاجرا الاثنين بالقرب من نقطة الغريف في محافظة شبوة غرب اليمن.
وأوضحت أن من بين الذين فقدوا أرواحهم في هذه المأساة المؤلمة 31 امرأة و6 أطفال.
ونقل البيان عن ناجين قولهم إن القارب كان يحمل على متنه 115 مواطنا صوماليا و145 إثيوبيا، وغادر من مدينة بوساسو الصومالية صباح الأحد، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها المنظمة للحادث تشير إلى مصرع 39 مهاجرا وفقدان 150 آخرين.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الأفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج.
وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألف لاجئ صومالي خلال العام الجاري.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد وصل 97 ألف مهاجر إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر، فإن هذا البلد لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا إلى اليمن خلال العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.