حوادث السير تسلب حياة 18 شخصا في أسبوع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 2704 آخرون بجروح، إصابات 95 منهم بليغة، في 1993 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 يونيو الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 42 ألفا و176 مخالفة، وإنجاز 7493 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 34 ألفا و683 غرامة صلحية.
وأشار إلى أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 7 ملايين و 540 ألفا و750 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4448 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7493 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 220 مركبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للبث الإذاعي تحت شعار( تغيير المناخ).
وخلال البث الإذاعي الذي بدأ مطلع الاربعينيات، رافق ذلك الكثير من الطرائف والحكايات، خاصة أن البث انطلق بدائيا ولم يشهد بعد التطور التقني لوسائل التواصل الحديثة لعالم اليوم في القرن الحادي والعشرين .
احكي واحدة من هذه الطرائف التي سجلتها مضابط الحكايات المتناقلة عن بدايات إذاعة ام درمان نقلا عن ابن عم الفنان الراحل محمد وردي التي حكاها لي والذي شاركه ضمن كورس فني خلفه عند تسجيل إذاعة ام درمان لبعض أغنياته على شريط ريل في بدايات ظهوره كمطرب عام ١٩٥٧, ومن طرائف ذاك الكورس أن شارك فيه أيضا أحد أبناء عمومة الفنان وردي وهو اليوم أمام أحد المساجد بالكلاكلة .
وانقل الطرفة تحت عنوان ( إذاعة ام درمان والمناخ) نسبة لشعار هذا العام الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة بيوم الإذاعة العالمي والذي خصصت له موضوع (المناخ). وسيتضح للقاريء اختياري للعنوان ومدى علاقته بموضوع الطرفة التي بصدد روايتها .
كانت مباني إذاعة ام درمان خمسينيات القرن الماضي تقع في المبنى الذي كانت فيه مدرسة بيت الأمانة الثانوية العامة للبنات خلف كلية المعلمات بام درمان، وكان استديو التسجيل في غرفة صغيرة استخدمت فيما بعد كمطبخ للمدرسة عندما انتقلت فيما بعد لتلك المباني.
قبل تسجيل الأغنيات للفنان وردي والتي كانت من بينها اغنية ( يا طير يا طاير)' نبه محمد صالح فهمي مدير الإذاعة وقتها - والذي تولى بنفسه مهمة التسجيل في الاستديو - الفنان وكورسه بالتوقف عن الغناء حال رؤيتهم لنور احمر يضيء داخل الاستديو، لإعادة التسجيل مرة أخرى.
عندما بدأ التسجيل، وأثناء الاداء، تمت إضاءة النور الأحمر الذي لم ينتبه له لا الفنان ولا كورسه الغنائي ، فهرع فهمي الى الاستديو واوقفهم محتجا، وعندما استفسروه قال لهم :-
- يعني ما سامعين حمار شيخ عوض عمر المقريء قاعد يهنق في حوش الاذاعة؟!.