شركة “الفطيم للنقل الكهربائي” تعلن عن شراكة إقليمية مع “أوبر”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- يتمحور تركيز قطاع النقل المدني حاليًا على عملية التحول التدريجي من وسائل النقل التقليدية إلى الكهرباء، وذلك سعياً للانتقال إلى النقل الصديق للبيئة وتعزيز ثقافة الاستدامة وأثرها على جوانب الحياة اليومية. وفي هذا الإطار، تهدف شركة “الفطيم للنقل الكهربائي”، المورد الرائد لمركبات الطاقة الجديدة في المنطقة، وشركة “أوبر”، المنصة الأكبر للنقل التشاركي في العالم، من خلال إبرام شراكة بينهما إلى دفع جهود المنطقة إلى الامام وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال الاستدامة وجعل وسائل النقل الصديقة للبيئة في متناول شريحة أوسع من السكان.
هذا التعاون بين الشركتين الرائدتين في قطاع النقل سيضع معايير جديدة لمرحلة التحول للنقل الكهربائي. كما ستوفر الشراكة الإستراتيجية بين شركة “الفطيم” و”أوبر” للسائقين مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية والهجينة (PHEV) يمكن من خلالها للسائقين تقديم خدماتهم بطريقة مستدامة تساهم في تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير.
هذه الشراكة لن تكون محصورة فقط في توفير السيارات، بل ستشمل أيضًا تقديم شركة “الفطيم للنقل الكهربائي” الدعم العملي في مجال تطوير البنية التحتية لمعدات شحن بطاريات السيارات الكهربائية. ومن شأن هذه الجهود تسهيل تقديم خدمات سائقي السيارات الكهربائية عبر منصة “أوبر”.
كما يدعم هذا التطور التزام “أوبر” بجعل 25% من المسافات المسجلة على منصتها في دبي خالية من الانبعاثات بحلول عام 2026.
وتشمل هذه الشراكة الوصول إلى محطات Charge2Moov لشحن السيارات من “الفطيم”، حيث يضمن ذلك للسائقين الذين يستخدمون تطبيق “أوبر” القدرة على استمرار تقديم خدماتهم من دون التوقف لوقت طويل بانتظار شحن البطاريات. كما ويسعى الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز وتعميق حلول النقل المستدامة وتحقيق الأهداف المتعلقة بالتحول إلى النقل الكهربائي والحد من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء المنطقة.
وشدّد حسن نرجس المدير العام لشركة “الفطيم للنقل الكهربائي” خلال حفل التوقيع على أهمية هذه الشراكة قائلاً: “تعد شراكتنا مع أكبر شركة للنقل التشاركي في العالم إنجازًا بالغ الأهمية حقًا. نحن ندرك أن التحول إلى النقل الكهربائي يكتسب زخماً أكبر مع توسعة نطاق استخدامه. إن تحويل أعداد كبيرة من السيارات والمسافات التي تقطعها لتكون اكثر مراعاة للبيئة سيؤدي حتماً إلى انخفاض كبير في انبعاثات الكربون، ونحن فخورون بشراكتنا مع “أوبر” في سبيل إنجاز هذا التحول الجماعي ودفع الأهداف البيئية إلى الأمام”.
وعلّق فرانس هيمسترا، المدير الإقليمي لشركة أوبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالقول: “تتخذ “أوبر” خطوات متسارعة لتحويل منصتها إلى النقل الكهربائي ولكي تتصدر هذا المجال في جميع أنحاء العالم. ومع قيام أكثر من 145,000 سائق بهذه الخطوة وإتاحة خيارات التنقل بوسيلة كهربائية في 200 مدينة، باتت “أوبر” حالياً الشركة الرائدة عالمياً في مجال سيارات الأجرة الكهربائية في العالم. وستساهم شراكتنا مع “الفطيم للنقل الكهربائي” في تسريع جهودنا في المنطقة، واستقطاب آلاف السيارات الكهربائية الإضافية إلى منصة “أوبر” وتزويد السائقين بمحطات الشحن الكهربائية السريعة التي هم في أمس الحاجة إليها“.
وتهدف الاتفاقية بين شركة “أوبر” وشركة “الفطيم للنقل الكهربائي” إلى تسهيل حلول النقل الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك توفير مركبات الطاقة الجديدة المؤهلة التي تملك شركة “الفطيم للنقل الكهربائي” حق توزيعها لشركائها العاملين ضمن أسطول سيارات الليموزين على منصة “أوبر” في الإمارات العربية المتحدة.
وبالإضافة إلى الريادة في جهود تحقيق أهداف الاستدامة، تؤكد الشركتان إلتزامهما بتنمية المهارات البشرية ودعم الاقتصاد الحر في المنطقة من خلال دعم جيل شاب يتقن التعامل مع التقنيات التكنولوجية الحديثة.
يذكر أن “مجموعة الفطيم”، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، تعد إحدى أكثر شركات الأعمال العائلية الإقليمية تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعمل في “مجموعة الفطيم” أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، هي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة النقل الکهربائی هذه الشراکة إلى النقل من خلال
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول