صراحة نيوز – أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان عددًا من الجوائز هذا العام من بينها جائزة الفنون لعام 2023، في الموسيقى والأفلام القصيرة وثقافة الطفل؛ في ثلاثة مجالات هي الأفلام الدعائية وأفلام الرسوم المتحركة والموسيقى التصويرية، تستهدف العُمانيين والمُقيمين من سن 18 سنة فما فوق.
ووفقا لبيان صحفي لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) اليوم السبت، ضمن التقرير الثقافي الدوري للدول الأعضاء في الاتحاد، أعدته وكالة الأنباء العُمانية، تهدف الجوائز إلى اكتشاف المواهب الفنية في مجالات الجائزة المطروحة، وإبراز الجانب الإبداعي للمشاركين ودعم المواهب لدى طلاب الجامعات والكليات للمزيد من الإبداع، وتشجيع المواهب الشابة في مجال الموسيقى وتعزيز التعاون بين الموسيقيين والمنتجين والمخرجين في مجال صناعة الموسيقى لتقديم أعمال فنية جديدة مبتكرة.


وخصصت الوزارة العُمانية بحسب البيان، جائزة الفنون للمواهب الإبداعية في المجالات الفنية المختلفة، بما فيها الفنون الموسيقية والشعبية والإنشادية والمسرحية والسينمائية والفنون البصرية والرقمية والتصوير الضوئي، أما جائزة الأفلام الدعائية فتستهدف إنتاج فيلم دعائي عن الطبيعة في سلطنة عُمان، على ألا تقل مدة الفيلم عن (3) دقائق ولا تزيد على (5) دقائق وأن تستهدف مكانًا سياحيًّا في أي محافظة يختارها المتسابق.
وفيما يتعلق بجائزة الموسيقى التصويرية، ستقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتوفير المادة الفيلمية للمشاركين في الجائزة بعد التسجيل في استمارة المشاركة.
كما أطلقت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للشباب النسخة الأولى من جائزة “تواصُل” للأفلام القصيرة بأنواعها المختلفة (الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية).
وتأتي الجائزة دعمًا من الوزارة للشباب العُماني أصحاب الخبرة من العاملين وممتهني التصوير وإخراج الأفلام القصيرة أو من لديه الرغبة والموهبة في صناعة الأفلام، وتُعد الجائزة أحد الجوانب الداعمة والمشجعة لتفعيل الجانب الفني والإبداعي والابتكار في حقل صناعة الأفلام التي أصبحت إحدى الصناعات والمنتجات الداعمة لاقتصادات الدول.
وتركز الجائزة على موضوع الحوار المتزن، وقبول الاختلاف في الحوار وتعدّد وجهات النظر على منصات التواصل الاجتماعي، وفي المساحات الحوارية الشبابية المختلفة (الواقعية والافتراضية)، وطرح الأفكار والآراء والاتجاهات المختلفة بكل أريحية، مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين، وحق الجميع في التعبير عن رأيه بعيدًا عن التنمر والإساءة إليه (سواء للشخوص أو للأفكار)، ولتحقيق التواصل الفاعل مع الآخرين، ولتعظيم دور الحوار والتواصل الإنساني في تعميق العلاقات الاجتماعية والنمو الشخصي والمجتمعي على حد سواء.
كما تركز الجائزة على موضوع مهارات المستقبل لدى الشباب، والوظائف المرتبطة بالمستقبل، وانتشار ثقافة العمل الحر بين الأجيال الحالية، وآفاق تمدّد الذكاء الاصطناعي وعلاقته بمهارات الشباب اليوم، وعلاقته بمستقبل العمل والوظائف وأساليب العمل لدى الشباب.
كما أطلقت الوزارة هذا العام للمرة الأولى جائزة ثقافة الطفل وتضمنت فرعين: مسابقة “عُمان تحكي”، ومسابقة “تحدَّث كي أراك”، ويتنافس في مختلف مجالاتها الأطفال والمشتغلون بثقافة الطفل؛ بهدف تنمية وتحسين قدرات الأطفال الثقافية والأدبية، ودفع الكتّاب والأدباء لإثراء مكتبة الطفل العربي بالقيم الإنسانية، وتعزيز ثقافة الطفل العربي.
ويتنافس في مسابقة “عُمان تحكي” كتّاب وأدباء الطفل من العمانيين والعرب في كتابة نصوص قصصية موجهة للأطفال واليافعين، تتصل بمجال التراث الثقافي وتعزيز الهوية العُمانية، وتتم مكافأة الفائزين بطباعة أفضل النصوص ضمن إصدارات قصصية، وإقامة حفل توقيع للفائزين.
وحددت اللجنة المشرفة على الجائزة الموضوعات المقترحة لصياغة القصة: الشخصيات العُمانية المسجلة في اليونسكو، والمعالم والمواقع المعمارية القديمة والحديثة، والمعالم الطبيعية “شجرة، نخلة، جبل، عين، فلج”، والأكلات الشعبية، والملابس والحلي الشعبية، والحِرف الشعبية، والاحتفالات والمناسبات الشعبية، والأمثال والأغاني الشعبية، وغيرها.
أما مسابقة “تحدث كي أراك” فيتنافس فيها الأطفال الموهوبون في مهارة التحدّث من خلال صنع محتوى مرئي مصوّر “مقطع فيديو” باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية مدته 2-4 دقائق، يتحدث كل مشارك فيه عن موضوع محدّد يختاره حسب الموضوعات المطلوبة المحددة، ثم يرسل المحتوى إلى الموقع الإلكتروني للمسابقة، وبعد الفرز يتأهل عشرة فائزين للتنافس أمام لجنة التحكيم في النهائيات على خشبة المسرح.
وتستهدف المسابقة الأطفال العُمانيين والعرب المقيمين بسلطنة عُمان من أعمار 7-12 سنة؛ لرفع وتعزيز قدرات التواصل الاجتماعي للطفل والتعبير عن ذاته والتحدث أمام الجمهور، واكتشاف الشخصية الكاريزمية المتحدثة، وتأهيلها مستقبلًا لتكون صانعة محتوى هادف، وزيادة التواصل والمشاركة بين الطفل الموهوب وأسرته.

سفينة “لوغوس هوب” ترسو في عُمان للمرة الثالثة.

كانت وصلت إلى سلطنة عُمان أكبر مكتبة عائمة في العالم وهي “سفينة لوغوس هوب” حيث رست بميناء السُّلطان قابوس بولاية مطرح وفتحت أبوابها أمام الجماهير من محبي القراءة واقتناء الكتب وبقيت حتى الثاني والعشرين من يوليو (تموز) ثم توجهت إلى محافظة ظفار ورست في ميناء صلالة لمواكبة فعاليات موسم خريف ظفار حيث يوجد فيه العديد من السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتعد سفينة “لوغوس هوب” أحد أشهر معارض الكتب المتنقلة في العالم، وتجربة تعلم وتبادل ثقافي، حيث تسافر حول العالم لنقل المعرفة عبر سلسلة من الندوات والفعاليات الثقافية التي تقدم للزوار داخل السفينة.
وتضم السفينة في أرجائها وفروعها المختلفة مجموعة واسعة من العناوين والكتب التي تعرضها للزوار، ويصل عددها إلى أكثر من 5000 كتاب تتناسب مع جميع الفئات العمرية من الجنسين الأطفال والشباب والكبار، وتصب في صنوف المعرفة المختلفة منها القصص والروايات والكتب التاريخية والعلمية والتقنية المتخصصة وكتب الرياضة والعلوم والفنون والطب واللغات والمعاجم وغيرها من صنوف المعرفة وبمختلف اللغات.
وبحسب بيان سبق لسفينة “لوغوس هوب” أن زارت سلطنة عُمان مرتين، الأولى في عام 2011، والثانية في عام 2013، وتعود ملكيتها إلى المنظمة الخيرية الألمانية (كتب جيدة للجميع)، وتستقبل سنويًّا ما يقارب من مليون زائر، إذ زارت منذ تأسيسها عام 1970 أكثر من 150 دولة وإقليم حول العالم، وبلغ عدد زوارها 49 مليون شخص منذ انطلاقها كمكتبة في عام 2009، فيما يضم طاقمها موظفين متطوّعين من أكثر من 70 جنسية، يبلغ عددهم 400 شخص.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. سيُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025.  

وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، الإسكندرية، مصر، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.    

تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.  

شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").  

وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2025 ، وذلك على النحو التالي فالرواية الاولى عن منشورات ميسكلياني، للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين، .وادي الفراشات أزهر جرجيس عن دار الرافدين، ورواية المسيح الأندلسي الكاتب تيسير خلف، ورواية ميثاق النساء للكاتبة حنين الصايغ، ورواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا من مصر ، عن منشورات ميسكلياني ، ورواية ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط . 

قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: "تميًزت الروايات الستّ التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز علي الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الواحد والعشرين في "ميثاق النساء" أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد مُحمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في "دانشمند"، وسواء كان التركيز علي رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في "ملمس الضوء" أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في "المسيح الأندلسي"، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراچيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء ، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في "وادي الفراشات"، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية او اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في "صلاة القلق"، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد."

وأضافت: "لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل."  

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعوا روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل.

 ويلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها."  

يذكر أنه سيُعلن عن الرواية الفائزة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضياً.

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.  

تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.  

ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.

مقالات مشابهة

  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • الاعلان عن القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية
  • ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • بالأسماء.. إعلان القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لجائزة «البوكر»
  • “صلاة القلق” للكاتب أحمد سمير ندا تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
  • الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية
  • نجمة إدريس تحصد جائزة "الملتقى للقصة القصيرة"
  • مجدي الجلاد: الإبداع يحتاج للتشجيع في حفل جائزة القلم الذهبي بالرياض
  • غداً.. حفل إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بمكتبة الإسكندرية