علق الإعلامي أسامة كمال، على موافقة الكنيست على مشروع قانون إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، موضحًا أنه متابع هذا الأمر من شهور طويلة وكان ينتظر كلمة النهاية في هذا الأمر، مشددًا على أن اليهود «الحريديم» هم تيار ديني متشدد جدًا وشكل من أشكال التطرف وأغلبهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، منوهًا بأنهم جماعات وكل جماعة لها حاخام ويتشاركون في الطقوس والملابس.

الحريديم ليس لهم وطن

وقدم كمال، خلال تقديم برنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة «DMC»، قراءة في تاريخ جماعات اليهود «الحريديم» وأسباب عدم تجنيدهم، موضحًا أنه في عام 2018 قررت المحكمة العليا إلغاء قرار إعفاءهم من التجنيد وطالبت بتجنيدهم مثل أي مواطن في الدولة الإسرائيلية، ولكن الكنيست علق هذا القرار والحكم حتى جلسة الأمس، الحريديم ليس لهم وطن ولا يعرفون معنى الوطن.

وتابع: «الحريديم يرون أن الممارسات الدينية لا تتناسب مع الجيش لأنهم يحرمون الاختلاط والجيش به اختلاط، ويعتبرون أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل».

الصلوت سبب فشل الضربة الإيرانية

وأوضح أن الحاخام الأكبر للسفارديم اعتبر أن صلوت الحريديم السبب في فشل الضربة الإيرانية والسبب يعود إلى المدارس الدينية وليس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، قائلًا: «أهلًا بيكم في شبه الدولة.. المراجيح، إسرائيل دولة مراجيح والحرايديم لا يستخدمون موبايلات، يستخدمون هواتف ليس بها إنترنت أو كاميرا أو ألعاب ويعتبرونها حرام ومخالفة للشريعة».

ارتفاع عدد اليهود الحريديم إلى 1.8 مليون 

وأشار إلى أن السلطة في إسرائيل استخدمت «الحريديم» لكي تتصدى لتكاثر العرب داخل أرض فلسطين، ولكن السحر انقلب على الساحر وعدد الحريديم ارتفع إلى 1.8 مليون نسمة، موكدًا أن «الحريديم» أربع أنواع وهناك نوع يرفض التعامل مع حكومة إسرائيل، مشددًا على أن كل ما هو سيء ومتطرف موجود في شبه دولة إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليهود إسرائيل الحريديم

إقرأ أيضاً:

نسبة 43%؜ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33%؜ يدعمون إقالته

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 43٪؜ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33٪؜ يدعمون إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟موقف إدارة الأهلي من استبعاد إمام عاشور من المنتخب


وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن نيته إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بسبب "فقدان الثقة المستمر" بينهما.

أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 43% من الإسرائيليين يرفضون إقالة بار، بينما يؤيدها 33%.

الائتلاف الحكومي رحّب بالقرار، معتبرًا أنه خطوة ضرورية، وأشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى أن تغيير رئيس الشاباك كان مطلوبًا منذ فترة، مشددًا على حق رئيس الوزراء في اتخاذ مثل هذه القرارات وفقًا للقانون.


في المقابل، انتقدت المعارضة القرار بشدة رئيس المعارضة يائير لبيد وصف الإقالة بأنها تحرك بدوافع شخصية، خاصة بعد بدء الشاباك في التحقيق ببعض الملفات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء، كما أشار إلى أن غالبية الإسرائيليين فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته.

مقالات مشابهة

  • «الليكود» يعلن عودة حزب بن غفير اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسرائيلية
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • مهاجرون يرفضون الإخلاء من مسرح في باريس.. والشرطة تتدخل
  • أستاذ تاريخ: اليهود لا يعترفون بعيسى ويعتبرونه ابنًا غير شرعي .. فيديو
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • نسبة 43%؜ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33%؜ يدعمون إقالته
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع غدا للبت بإقالة رئيس الشاباك
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • بري: كمال جنبلاط خاض معركة الحرية والمقاومة ضدّ إسرائيل
  • ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية