الجديد برس:

أعلنت لجنة العشر للاتحاد الأفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن، وضع خطة عمل لرفع الظلم التاريخي بشأن عضوية القارة السمراء في مجلس الأمن الدولي.

وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في ختام الاجتماع الوزاري الـ11 للجنة، الذي انعقد أمس الإثنين في الجزائر، إن “مداولاتنا اليوم تُوجت باعتماد خطة عمل طموحة ترمي إلى توظيف الزخم المتجدد الذي يعرفه ملف إصلاح مجلس الأمن، وتثمين الدعم المتزايد الذي يحظى به الموقف الإفريقي المشترك”.

وأشار عطاف إلى أن “الاجتماع الوزاري يندرج أساساً في إطار الجهود الأفريقية المتواصلة والرامية لتصحيح الظلم التاريخي المُسلط على قارتنا فيما يخص تهميشها في مجلس الأمن”.

وترتكز خطة العمل أولاً، بحسب عطاف، على “تعزيز الجبهة الداخلية عبر الحفاظ على وحدة الصف الأفريقي في وجه المحاولات الرامية إلى استمالة بعض أعضاء مجموعتنا إلى مسارات أخرى لا تتماشى مع تصورنا المشترك”.

وأضاف أن النقطة الثانية تتمثل في “تكثيف مشاركة لجنة العشر في المفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبة منظمتنا الأممية مع تركيز أكثر على خصوصية الموقف الأفريقي، وعلى ضرورة توفير معالجة منفصلة للمطالب الأفريقية تحترم الطابع الأولوي والاستعجالي لهذه المطالب”.

وأردف الوزير الجزائري أن المسألة الثالثة تتعلق بـ”تعزيز التواصل والتفاعل مع مختلف الفاعلين من دول ومجموعات وتكتلات لتوسيع قاعدة الدعم الدولي لصالح الموقف الأفريقي المشترك”.

كما شدّد عطاف على أهمية الاجتماع الوزاري المقبل بين لجنة العشر ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو الاجتماع المرتقب على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.

ولفت إلى أن النقطة الرابعة تتمثل في “الانخراط الفعلي للجنة العشر في الاستحقاقات الدولية المقبلة، بغية تحقيق اختراقات جديدة ومكاسب إضافية للدفع نحو التكفل بالمطالب الأفريقية المتعلقة بتمثيل عادل ومنصف لقارتنا في مجلس الأمن”.

أما النقطة الخامسة، وفق عطاف، فتتعلق بـ”المبادرة بطرح المطالب الأفريقية في ما يخص ملف الإصلاح على طاولة مجلس الأمن، وذلك في سياق المبادرة الخلاقة والهامة التي اتخذتها سيراليون بتنظيم جلسة نقاش رفيعة المستوى حول هذا الموضوع خلال فترة رئاستها للمجلس شهر أغسطس المقبل”.

وتأسست لجنة العشر عام 2005 من قبل الاتحاد الأفريقي بهدف تعزيز وتنسيق موقف القارة الأفريقية الموحد في المفاوضات الحكومية الجارية في إطار الأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن ورفع مستوى التمثيل الإفريقي به.

وتضم اللجنة 10 دول أفريقية هي الجزائر، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وكينيا، وليبيا، وناميبيا، وأوغندا، وسيراليون، والسنغال، وزامبيا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة

يمانيون../
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد نتيجة الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ترأس اللواء عبد المجيد المرتضى، نائب وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لمناقشة المستجدات الأمنية الراهنة وسبل تعزيز الجاهزية الأمنية والشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي.

حضر الاجتماع المفتش العام للوزارة اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الأمنية البارزة، من ضمنهم اللواء معمر هراش مدير أمن العاصمة، حيث استعرض الاجتماع مستوى الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية، خصوصاً ما يتعلق بتأمين الفعاليات الجماهيرية والمسيرات المؤيدة لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وأشاد اللواء المرتضى بجهود وحدات الأمن في الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ضرورة مواصلة رفع درجة اليقظة الأمنية والحس الميداني في ظل استمرار العدوان الأمريكي الغاشم. كما شدد على أن الوزارة تملك من الجاهزية والروح الجهادية ما يؤهلها لتنفيذ أي توجيهات صادرة من القيادة الثورية والسياسية، سواء في ميادين العمل الأمني أو ضمن جبهات القتال، مشيراً إلى أهمية تعميم التعبئة العامة كنهج متواصل في الدفاع عن الوطن والمقدسات.

من جهته، أكد اللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة تقف في الخطوط الأولى لأداء واجبها الديني والوطني، مشيراً إلى أن مصير المعتدين هو الخيبة والخسران، وأن كل مؤامراتهم لاستهداف الأمن الداخلي ستتحطم أمام وعي وتلاحم أبناء الشعب اليمني مع أجهزته الأمنية.

وشدد المجتمعون على أن المرحلة تتطلب جهداً استثنائياً واستعداداً دائماً لمواجهة أي تحديات أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الوزارة تضع نصب عينيها توجيهات القيادة وتعمل على ترجمتها ميدانياً بكفاءة عالية.

حضر الاجتماع مديرو التوجيه المعنوي، والقيادة والسيطرة، ومكتب الوزير، إضافة إلى مدير أمن محافظة صنعاء، حيث خرج الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التماسك الأمني والارتقاء بالأداء وفق مقتضيات المرحلة ومخاطرها.

مقالات مشابهة

  • السادات الديمقراطي يراجع أداء الربع الأول للحزب.. ويستعد للانتخابات البرلمانية بخطة متكاملة
  • «استشاري الشارقة» يؤكد مواصلة نقل تطلعات المواطنين
  • مصر على مشارف ريادة إنتاج وقود الطائرات المستدام على مستوى القارة الأفريقية (تفاصيل)
  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • عطاف يستقبل رئيس غرفة النواب الكولومبية راوول سلامانكا توريس
  • أسبوع الآلام بين المسيحية وغزة
  • براءات الاختراع تجعل المغرب يتصدر الابتكار الطبي بالقارة السمراء
  • «الفضاء المصرية» تستضيف اجتماع مجلس «راسكوم» الإفريقية
  • لجنة المالية النيابية تلتقي محافظ المركزي لبحث إصلاحات اقتصادية
  • النائب العام يبحث مع شركة الزاوية توفير السلع الاستراتيجية والمحروقات