الدهون المتحولة أو الأحماض الدهنية المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة تأتى إما من مصادر صناعية أو طبيعية، وحذرت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان من خطورتها الجسيمة على الصحة، حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت الرابطة أن الدهون المتحولة لا يستطيع الجسم معالجتها، وهي تنشأ أثناء هدرجة الزيوت لإنتاج السمن النباتي والخبز والدهون القابلة للدهن، وكذلك عند تسخين وقلي الزيوت، التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة.


وأضافت الرابطة أن الدهون المتحولة تعتبر أكثر ضرراً من الأحماض الدهنية المشبعة، مشيرة إلى أن المصنعين والمطاعم يستخدمون الدهون المهدرجة، لأنها أرخص من أنواع الدهون الأخرى وتدوم لفترة أطول ويمكن إعادة استخدامها في كثير من الأحيان.
ويشمل ذلك بشكل خاص السلع المخبوزة المصنوعة من المعجنات والفطائر، كما أن محتوى الدهون المتحولة أعلى من المتوسط في رقائق البطاطس والكرواسون والسمن الصناعي ومنتجات الوجبات السريعة والمواد الدهنية القابلة للدهن.
وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الدهون المتحولة لإنتاج البطاطس المقلية والبيتزا والحساء الجاف والوجبات الجاهزة.

وتكمن خطورة الدهون المتحولة في أنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ما يرفع خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية، ومن ثم خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لذلك ينبغي استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة باعتدال فقط، وألا تكون جزءاً منتظماً من قائمة الطعام اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدهون المتحولة أحماض دهنية أطباء الباطنة ا الأزمات القلبية السكتات الدماغية البطاطس المقلية الدهون المتحولة

إقرأ أيضاً:

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!

وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

عن روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • تفشي بكتيريا خطيرة في نهر السين بفرنسا.. تسبب الفشل الكلوي الحاد
  • “المسكنات” تسبب اضطرابات سلوكية خطيرة
  • هل تشعر بالتنميل في أصابع يديك وقدميك؟.. احذر إصابة خطيرة
  • علامة تدل على إصابتك بمشكلات في الكبد.. 8 نصائح لتجنبها
  • 5 أنواع من الأطعمة تمنع إصابة الأمعاء بأمراض خطيرة.. نصائح لتعزيز صحتها
  • تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
  • مكملات أوميجا 3 تسبب مشاكل خطيرة في ضربات القلب
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟