احذر.. الدهون المتحولة تسبب إصابتك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الدهون المتحولة أو الأحماض الدهنية المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة تأتى إما من مصادر صناعية أو طبيعية، وحذرت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان من خطورتها الجسيمة على الصحة، حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضحت الرابطة أن الدهون المتحولة لا يستطيع الجسم معالجتها، وهي تنشأ أثناء هدرجة الزيوت لإنتاج السمن النباتي والخبز والدهون القابلة للدهن، وكذلك عند تسخين وقلي الزيوت، التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
وأضافت الرابطة أن الدهون المتحولة تعتبر أكثر ضرراً من الأحماض الدهنية المشبعة، مشيرة إلى أن المصنعين والمطاعم يستخدمون الدهون المهدرجة، لأنها أرخص من أنواع الدهون الأخرى وتدوم لفترة أطول ويمكن إعادة استخدامها في كثير من الأحيان.
ويشمل ذلك بشكل خاص السلع المخبوزة المصنوعة من المعجنات والفطائر، كما أن محتوى الدهون المتحولة أعلى من المتوسط في رقائق البطاطس والكرواسون والسمن الصناعي ومنتجات الوجبات السريعة والمواد الدهنية القابلة للدهن.
وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الدهون المتحولة لإنتاج البطاطس المقلية والبيتزا والحساء الجاف والوجبات الجاهزة.
وتكمن خطورة الدهون المتحولة في أنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ما يرفع خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية، ومن ثم خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لذلك ينبغي استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة باعتدال فقط، وألا تكون جزءاً منتظماً من قائمة الطعام اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون المتحولة أحماض دهنية أطباء الباطنة ا الأزمات القلبية السكتات الدماغية البطاطس المقلية الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
مخاطر «سمنة القلب»على منظومة المناعة
أجرى أطباء القلب الأمريكيون دراسة أظهرت أن القلب حتى في حالة الوزن الطبيعي، يمكن أن يعاني من السمنة “تغلفه الدهون”، حيث حوالي واحد من كل عشرة لديهم نسبة عالية من الدهون في التامور.
ويوضح الأكاديمي يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية مدى خطورة الدهون التي تغلف القلب.
ووفقا له، يطلق على الدهون التي تغلف أعضاء الجسم الداخلية مصطلح الدهون الحشوية، التي يمكن أن تكتشف في البطن وحول القلب.
وتكمن خطورة هذه الدهون في أنها نشطة هرمونيا وتنتج ما يسمى أديبونيكتين (Adiponectin) التي هي هرمونات تحفز الشهية والرغبة في تناول الدهون من الطعام أو تحويل الغلوكوز إلى أنسجة دهنية.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا يؤثر سلبا في منظومة المناعة، ويؤدي إلى حدوث التهابات وتشكل مقاومة الأنسولين وبالتالي داء السكري. وبسبب جميع هذه العمليات، يحدث تليف عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وتضخم عضلة القلب، وضيق التنفس.