تعليق لميس الحديدي على مؤتمر “الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تحدثت الإعلامية لميس الحديدي عن فعاليات مؤتمر “الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”، حيث شهدت مشاركة مكثفة من قادة الدول، بما في ذلك الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، في تأكيد على الموقف المصري والأردني المؤيد للفلسطينيين في ظل التصعيد العسكري في غزة.
الآن ⚽ ⛹️ بث مباشر الآن لقاء saudi x Jordan مباراة السعودية والأردن في في تصفيات كأس العالم 2024 دون تقطيع يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة منتخب السعودية × الأردن Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026 إدخال المساعدات بريا
وأبرزت الإعلامية خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” المذاع علي قناة أون أهمية بيان مخرجات المؤتمر، حيث تم التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات بريًا، ورفض إسقاطها جوًا، والتأكيد على عدم تغاضي القاهرة وعمان عن محاولات التهجير القسري.
مصر والأردن هما دولتي مواجهة وجوارفي ختام حديثها، شددت على أن مصر والأردن هما دولتي مواجهة وجوار، وأنهما أصحاب الشأن الأكبر مع الدولة الفلسطينية، مع التأكيد على دور مصر في الوساطة في أزمة غزة، وذلك استجابةً للدور المحوري الذي يلعبه في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات التهجير القسري الإعلامية لميس الحديدي الرئيس السيسي والعاهل الأردني أزمة غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تعلق على جهود مصر في غزة وتوجه تحذيراً للمصريين
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن عملية تبادل الأسرى السادسة تمت بعد جهود مضنية من الوسطاء، في مقدمتهم مصر وقطر، حيث كانت الهدنة على شفا الانهيار عقب تصريحات ترامب حول التهجير، وما أعقبها من إعلان الفصائل تأجيل تسليم الرهائن لأجل غير مسمى.
وأبدت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، عددًا من الملاحظات حول ملامح عملية تبادل الأسرى السادسة، قائلة: "لأول مرة، الفصائل الفلسطينية تقوم برفع الأعلام العربية على منصة التسليم، في تقدير واضح لموقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية وبقية الدول العربية."
وتابعت: "إسرائيل، وكعادتها، تسعى إلى تصدير صورة الانتصار الوهمي، حيث عُرضت صورة للأسرى مكتوب عليها (لن ننسى ولن نغفر)، في إشارة إلى استمرار الملاحقة. هذا يعكس إصرار تل أبيب على تصوير الأسرى وكأنهم مذلولين، لإقناع نفسها بأنها حققت نصرًا، رغم أنها لم تحقق أي انتصار حقيقي، بل إن إنجازها الوحيد هو 48 ألف شهيد وشهيدة في غزة."
وعلقت الحديدي على الموقف الأمريكي قائلة: "ترامب توعد المنطقة بالجحيم، وانتظرت طويلًا هذا (الجحيم)، لأنه قال إن المنطقة ستشتعل بالكامل. لكنه، في الوقت ذاته، يعلم جيدًا أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا محتجزين لدى فصيل واحد، بل لدى عدة فصائل، وليس حماس فقط. وهو لا يعرف شيئًا عن المنطقة، ولا عن القضية الفلسطينية، ولا عن أزمة غزة. مرّت ساعتان ولم نرَ أي جحيم!"
وأضافت:"ترامب يتراجع خطوة للوراء بعد كل تصعيد، في مدرسة الهلع و اللامنطق، حيث يبدأ بإفزاع العالم، ثم يدخل في مرحلة إصدار قرارات غير قانونية وغير منطقية ."
ورغم انتقادها لتصريحات ترامب غير المنطقية وغير المعقولة، أكدت الحديدي أنه نجح دون قصد في توحيد الموقف العربي للمرة الأولى منذ زمن طويل، وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي وصداره الاهتمام في الشارع العربي وعلى مستوى المسؤولين العرب . كما أن حديثه عن التهجير دفع المجتمع الدولي إلى إعادة طرح حق العودة كقضية أساسية.
وأشارت إلى أن مصر أثبتت مجددًا أنها الدولة الأهم والأكبر، ليس فقط من خلال التاريخ، ولكن أيضًا في الواقع الحالي، مضيفة: "أحيانًا، عندما نواجه تحديات داخلية، مثل الثورات أو المشكلات الاقتصادية، وقد ننكب عليها فترة يظن البعض أن الدور المصري تراجع. لكن ما فعله ترامب، ومن قبله حرب غزة، أكّد أن مصر وشعبها ورئيسها هم الحجرة العثرة أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية."
وأكدت الحديدي أن مصر ستظل الدولة الأهم والمحورية في التاريخ والحاضر والمستقبل، مضيفة: " البعض ممكن يقلنا كنتوا الدولة المحورية لكن مايحدث الان يوؤكد أننا كنا، وما زلنا، وسنبقى. هذا أمر واضح، والمواقف كاشفة، والأزمات كاشفة، والقضايا الكبرى في المنطقة كاشفة."
كما وجهت تحذيرًا للشارع المصري، قائلة:"في الفترة القادمة، قد تتعرض مصر والأردن والسعودية لهجوم واضح من جهات معروفة، بسبب مواقفهم الواضحة والموحّدة. هذا المشهد العربي لا يفضّله البعض، لأنه يذكّرهم بمواقف سابقة لا يرغبون في تكرارها، فهم يريدون واقعًا عربيًا مختلفًا وضعيفًا."
وأضافت:"سنواجه هجومًا ومحاولات تشويه، كما حدث بعد لقاء العاهل الأردني مع ترامب، حيث تم تحريف تصريحاته رغم أنه لم يقدم أي تنازلات، لا في العلن ولا في الاجتماعات المغلقة. سنسمع ادعاءات بأن مصر تعرقل دخول الخيام، رغم أن إسرائيل هي من تمنع دخول المعدات الثقيلة والخيام، وأن 70% من المساعدات لغزة مصدرها مصر."
واصلت : سمعنا أيضًا مزاعم بأن مصر تتقاضى 20 ألف دولار على كل شاحنة، وهذا أمر سخيف. فمن الذي سيدفع؟ الفلسطينيون الذين لا يملكون المال؟ أم الإسرائيليون؟! هذه تصريحات عبثية."
وأكدت أن مصر ستتعرض لمزيد من الافتراءات خلال الفترة القادمة، سواء من إسرائيل أو جماعات أخرى، لكن على الجميع أن يكون أكثر وعيًا وذكاءً، لأن المواقف واضحة وكاشفة، وما حدث خلال الفترة الماضية أثبت بشكل قاطع لموقف هذا الشعب وهذه القيادة>