دراسة : العلاج السلوكي يدعم نتائج جراحات السمنة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أظهرت دراسة أن العلاج السلوكي المعرفي، المستند إلى محادثات الهاتف والذي يتم تقديمه بعد عام واحد من جراحة السمنة، يرتبط بتحسين اضطرابات الأكل والضيق النفسي.
وفحص الدكتور سانجيف سوكالينجام من جامعة تورنتو بكندا تأثير التدخل عن بعد في العلاج المعرفي السلوكي، بعد عام واحد من جراحة علاج السمنة على فقدان الوزن، واضطراب الأكل، والاضطراب النفسي.
ووفق “جاما نتوورك”، اشتمل التحليل على متابعة لـ 306 شخص بالغ بعد عام واحد من جراحة علاج البدانة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، ولم يكن هناك فرق في النسبة المئوية لفقدان الوزن بينهما.
وبينت النتائج أن أعراض الأكل بنهم، والأكل العاطفي، والاكتئاب والقلق أقل بشكل ملحوظ في مجموعة العلاج المعرفي السلوكي عن بعد، مقابل المجموعة الضابطة في جميع الأوقات.
وقالت النتائج: “كان للعلاج المعرفي السلوكي عن بعد معدل استبقاء مرتفع كتدخل افتراضي لدعم المرضى بعد جراحة علاج البدانة، وقد يكون لديه القدرة على معالجة مشكلة استعادة الوزن على المدى الطويل من خلال التخفيف من اضطرابات الأكل وعوامل مخاطر الصحة النفسية”.
وأضافت “تدعم هذه النتائج إرشادات الممارسة السريرية الكندية للسمنة عند البالغين، والتي تحول تركيز رعاية السمنة إلى الصحة ونوعية نتائج الحياة بدلاً من فقدان الوزن وحده”. 24
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
أوغلو منتقداً الغرب: الصمت تجاه أردوغان يدعم الاستبداد
انتقد عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أدى اعتقاله في وقت سابق الشهر الجاري إلى خروج مظاهرات حاشدة، قادة الدول الغربية، بسبب صمتهم إزاء اعتقاله.
وفي مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة، اتهم إمام أوغلو، وهو المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة وأوروبا بإعطاء أولوية للمصالح الجيوسياسية على حساب قيم الديمقراطية.
Ekrem İmamoglu : I Am the Turkish President’s Main Challenger. I Was Arrested.
(By Ekrem Imamoglu
Mr. Imamoglu was elected mayor of Istanbul in 2019. He wrote from Silivri Prison, outside of the city.)https://t.co/i7m3NFUA6v via @NYTOpinion
وكتب إمام أوغلو عن حكومات العالم قائلاً: "صمتهم يصم الآذان.. وأعربت واشنطن، فحسب، عن مخاوف فيما يتعلق بالاعتقالات والمظاهرات الأخيرة في تركيا. ولم يبد قادة أوروبا استجابة قوية، باستثناءات قليلة"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء عن المقال.
ووضع أردوغان نفسه في مكانة وسيط قوي رئيسي من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وبوصفه قائد ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفي الوقت الذي تشعر فيه أوروبا بالقلق إزاء احتمال خفض أمريكا وجودها في القارة، يشك أردوغان في أن قادة دول مثل فرنسا وألمانيا يريدون نزاعاً بشأن ديمقراطية تركيا.
ومن جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أردوغان، في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه "قائد صالح".
وقال إمام أوغلو إن "عدم وجود إدانة دولية لأردوغان يساعد في ضمان تحول تركيا نحو الاستبداد".
وأضاف "لا يمكن للديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية أن تستمر وسط الصمت، ولا يمكن التضحية بها من أجل الراحة الدبلوماسية المتخفية في هيئة السياسة الحقيقية.. والآن تواجه دولة ذات باع طويل في الديمقراطية خطراً حقيقياً في تجاوز نقطة اللاعودة".