دراسة : العلاج السلوكي يدعم نتائج جراحات السمنة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أظهرت دراسة أن العلاج السلوكي المعرفي، المستند إلى محادثات الهاتف والذي يتم تقديمه بعد عام واحد من جراحة السمنة، يرتبط بتحسين اضطرابات الأكل والضيق النفسي.
وفحص الدكتور سانجيف سوكالينجام من جامعة تورنتو بكندا تأثير التدخل عن بعد في العلاج المعرفي السلوكي، بعد عام واحد من جراحة علاج السمنة على فقدان الوزن، واضطراب الأكل، والاضطراب النفسي.
ووفق “جاما نتوورك”، اشتمل التحليل على متابعة لـ 306 شخص بالغ بعد عام واحد من جراحة علاج البدانة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، ولم يكن هناك فرق في النسبة المئوية لفقدان الوزن بينهما.
وبينت النتائج أن أعراض الأكل بنهم، والأكل العاطفي، والاكتئاب والقلق أقل بشكل ملحوظ في مجموعة العلاج المعرفي السلوكي عن بعد، مقابل المجموعة الضابطة في جميع الأوقات.
وقالت النتائج: “كان للعلاج المعرفي السلوكي عن بعد معدل استبقاء مرتفع كتدخل افتراضي لدعم المرضى بعد جراحة علاج البدانة، وقد يكون لديه القدرة على معالجة مشكلة استعادة الوزن على المدى الطويل من خلال التخفيف من اضطرابات الأكل وعوامل مخاطر الصحة النفسية”.
وأضافت “تدعم هذه النتائج إرشادات الممارسة السريرية الكندية للسمنة عند البالغين، والتي تحول تركيز رعاية السمنة إلى الصحة ونوعية نتائج الحياة بدلاً من فقدان الوزن وحده”. 24
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.