واشنطن: "مقترح غزة" يمكن أن ينهي حكم حماس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن اقتراح وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، وهو ما تريده إسرائيل.
وخلال مؤتمر نظمته اللجنة اليهودية الأميركية في واشنطن، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن سوليفان قوله: "من خلال التوصل إلى اتفاق والعمل في مراحله المتعددة، يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى مؤسسة أمنية مؤقتة ومؤسسة حكم مؤقتة لا تجعل من غزة منصة للإرهاب".
ولم يقدم كبير مساعدي بايدن أي تفاصيل حول كيفية تحقيق هذا الأمر.
وذكر مسؤولون أميركيون للصحيفة في مايو الماضي، أنه "في حين أن صفقة الرهائن قد تسمح لحماس بالتعثر بشكل ما، فإن المبادرة الدبلوماسية الأوسع التي تدفع بها واشنطن ستشهد تهميش الحركة في غزة من قبل قوى بديلة مدعومة من القوى العربية والأميركية".
ويرى سوليفان أن "الاقتراح الإسرائيلي يسمح بواقع ما بعد الحرب، حيث تلعب الدول العربية دورا مهما في تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة"، مضيفا "يمكننا أن نكون قادرين على ذلك".
وشدد على أن "التعاون العربي مشروط بموافقة إسرائيل على إنشاء طريق لإقامة دولة فلسطينية"، وهو مطلب رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا.
وأبدى سوليفان إدراكه أن "الدعم الإسرائيلي لحل الدولتين محدود، لكنه يصر على أن الفوائد التي ستأتي مع التنازلات الضرورية للفلسطينيين ستجعل إسرائيل أكثر أمنا مما هي عليه حاليا"، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة واشنطن سوليفان بنيامين نتنياهو جو بايدن حماس مقترح الهدنة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار غزة الحرب في غزة غزة واشنطن سوليفان بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تستطيع إسرائيل هزيمة حماس؟
رأى الكاتب الإسرائيلي، أمنون ليفي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تستطيع هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، موضحاً أن حماس فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة قاتلة، ورغم القضاء على زعيمها يحيى السنوار، إلا أن هناك بديلاً له أخذ مكانه على الفور، وهو شقيقه محمد، وهو لا يقل عنه في شيء.
وقال ليفي في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن صور آلاف الرجال المسلحين بالزي العسكري لحماس وهم يملأون ساحات مدينة غزة دون خوف أذهلت الإسرائيليين، فكيف يمكن أن يحصل ذلك بعد المعارك العنيفة والقصف، وبعد تدمير أجزاء واسعة من غزة وتحويلها إلى بحر من الأنقاض، وكيف تمكنت حماس من أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة. ووصف المشهد بـ"المرعب".وأضاف ليفي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد تنظيم مسلح، فحماس فكرة وأيديولوجية تشكل قوة دافعة قاتلة، ورغم القضاء على يحيى السنوار إلا أن شقيقه محمد تولى المهام سريعاً، مؤكداً أنه لا يقل عنه.
ماذا يريد أهل غزة؟https://t.co/QaclBXNQdG pic.twitter.com/HF6nsJKE6s
— 24.ae (@20fourMedia) February 18, 2025نبع لا ينضب
وقال الكاتب إن حركة حماس تجلس على نبع غضب لا ينضب، وسينتج دائماً عناصر مقاتلة من الداخل، مشيراً إلى أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجحيم "أمر سخيف"، فنصف سكان القطاع أصبحوا الآن بلا مأوى وبلا طعام وبلا مستقبل، وتساءل: "كيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن؟".
ورأى أن الطريقة الوحيدة لمحاربة تنظيم مسلح عنيف ذا أيديولوجية هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، ومن ناحية أخرى بناء بديل معتدل يقدم الأمل، مشدداً على ضرورة تقديم بديل محلياً يوفر لهم الحماية من حماس التي تسيطر على القطاع.
لن تنجح في هزيمة حماس
وأشار إلى أنه أمام أيديولوجية حماس التي تعد بالحرب الأبدية، فلا بد من إقناع سكان غزة، من خلال القيادة الفلسطينية المعتدلة، بأن هناك فرصة للحياة معاً، وأن منطقة الكارثة هذه يمكن أن تتحول إلى مكان يمكن العيش فيه، مؤكداً أن حكومة نتانياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس.
كما أكد أنه لا يمكن لنتانياهو، وإيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان غزة، فإنهم يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم كل هذا، فإن الأمر انتهى بـ"كارثة 7 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب عدم كفاءتهم، مؤكداً أن مفهوم نتانياهو وشركائه كان ولا يزال يهدف إلى تقويض السلطة الفلسطينية التي يمكن التحدث معها.
إسرائيل: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةhttps://t.co/2Vng4vua2O
— 24.ae (@20fourMedia) February 18, 2025تحالف خفي
وتابع "يستطيع رئيس الوزراء أن يقول من الصباح إلى الليل إن كارثة 7 أكتوبر ، حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة هي أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، لأنه رعى حماس، حتى لا يضطر إلى التحدث مع السلطة الفلسطينية"، مضيفاً أن حكومة نتانياهو حليف خفي لحماس، وهذا التحالف "متطرف" يمنع إسرائيل من القضاء على الحركة.