صور حصرية للجزيرة تؤكد تحويل إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على نازحين فلسطينيين كانوا يتجهون إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي والذي يقول جيش الاحتلال إنه ممر آمن للمدنيين.
وكان مئات المدنيين يتحركون على الطريق الساحلي مطلع يونيو/حزيران الجاري، عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار بشكل مباشر.
وحصلت الجزيرة على صور حصرية تظهر قتل جنود الاحتلال نازحا أعزل خلال محاولته المرور من شاطئ البحر، بعد أن طلبوا منه التوقف في مكانه.
واعتلى الجنود تلة على الشاطئ وأطلق أحدهم رصاصة على الفلسطيني الذي سقط في مكانه قبل أن يطلقوا عليه وابلا من الرصاص للتأكد من إعدامه.
كما أظهرت الصور إعدام فلسطيني كان يتقدم مجموعة من المدنيين تحاول العبور نحو الشمال في الـ17 من مايو/أيار الماضي، بعدما أطلقوا عليه الرصاص رغم أنه كان يتحرك رافعا يده للتأكيد على أنه مدني أعزل، وبعد قتله، صادر الجنود جثمان الرجل ولم يعرف مصيره ولا هويته بعد.
وفي 26 مايو/أيار، أوقف جنود الاحتلال فلسطينيا كان يسلك طريق الشاطئ وطلبوا منه رفع يده للأعلى ثم أطلقوا عليه النار مباشرة قبل أن تشرع آلية عسكرية في تمشيط المكان.
وفي عصر الـ31 من الشهر نفسه، أطلق جنود الاحتلال النار على نازح كان يحاول العبور وسط مجموعة من الفلسطينيين، رغم أنه توقف في مكانه كما طلبوا منه.
وتكرر هذا المشهد في أكثر من موضع مؤكدا قيام قوات الاحتلال بعملية استدراج وخداع معينة للمدنيين من أجل إعدامهم ميدانيا في شاطئ غزة.
وتؤكد الصور أن عملية إعدام المدنيين ميدانيا أصبحت عملا روتينيا يقوم به الجنود الإسرائيليون خلال العدوان، حيث أظهرت كلابا ضالة وهي تنهش عشرات الجثث الملقاة على الشاطئ دون معرفة هوية أصحابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.