العلماء يعثرون على سمكة قرش مرعبة قبالة سواحل أستراليا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وقف العلماء عاجزين في حيرة من أمرهم أمام سمكة قرش سحبت مؤخراً من أعماق البحار قبالة سواحل أستراليا تمتلك مظهر مخيف للغاية يتمثل في عيون منتفخة وابتسامة غريبة.
ولم يحدد خبراء أسماك القرش النوع الذي قد تنتمي إليه تلك السمكة ، مما يزيد من الغموض الذي يحيط بها.
وتعود قصة هذه السمكة عندما انتشل صياد يدعى ترابمان بيرماجوي من عمق حوالي 2130 قدماً (650 متراً) قبالة ساحل نيو ساوث ويلز في أستراليا، بحسب ما أفادموقع “سيانس أليرت” الأحد.
وفي 12 سبتمبر الجاري، شارك الصياد صورة سريعة لسمكة القرش عبر “فيسبوك” أظهرت الجلد الخشن للقرش الذي يشبه ورق الصنفرة، ووجهه المدبب الكبير، وعيونه الكبيرة المنتفخة، وبياض فمه اللؤلؤي.
لكن سرعان ما لفتت ميزات القرش غير المعتادة انتباه مستخدمي فيسبوك الآخرين، الذين أصيبوا بالدهشة أو الرعب من المخلوق.
وفي هذا السياق خمن الخبراء أن تكون السمكة من نوع (Isistius brasiliensis) ، التي تتسم بعلامات العض المميزة التي تتركها على الحيوانات الأكبر حجماً.
كما شملت التخمينات الأخرى سمكة قرش عفريت (Mitsukurina owstoni) أو نوع من أسماك القرش الفانوس (Etmopteridae).
من جهته، اختلف الصياد مع المعلقين عبر الإنترنت، ورجح أن تكون من إحدى أنواع كلاب البحر endeavor dogfish.
وهذا النوع هو من أسماك القرش الجولبر (gulper)، وهي مجموعة من أسماك القرش في أعماق البحار توجد في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمعهد أبحاث القرش.
لكن بعض خبراء أسماك القرش لم يقتنعوا بكلام الصياد. وقال كريستوفر لوي، مدير مختبر القرش في جامعة ولاية كاليفورنيا، إنه ربما “قرش كيتفين الذي يوجد في المياه العميقة (دالاتياس ليشا)، المعروف في المياه قبالة أستراليا”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس.. سمكة مهددة بالانقراض
في تصريح أثار الجدل، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللوم على جهود حماية سمكة "دلتا سميلت" المهددة بالانقراض في تفاقم الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس لأكثر من أسبوعين.
واعتبر ترامب أن سياسات الحفاظ على هذه الأسماك أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من صعوبة السيطرة على النيران في كاليفورنيا.
وتعد سمكة "دلتا سميلت"، التي تعيش في مياه نهر كاليفورنيا، رمزًا للجهود البيئية في الولاية، حيث تتطلب إجراءات الحفاظ عليها إعادة توجيه التيارات المائية، مما يقلل من ضخ المياه من شمال كاليفورنيا إلى جنوبها.
وفقًا للمتخصصين، فإن هذه الإجراءات ليس لها تأثير فعلي على إمدادات المياه إلى لوس أنجلوس، وبالتالي لا علاقة لها بإدارة الحرائق التي تندلع بشكل متكرر في المنطقة بسبب التغيرات المناخية والجفاف.
بعد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب مرسومًا يهدف إلى تقليص الضوابط البيئية، مطالبًا بتوجيه الأولوية للمواطنين بدلًا من الكائنات المهددة بالانقراض. كما وصف سياسات الحماية البيئية في كاليفورنيا بأنها "تطرف بيئي"، مشددًا أن حماية هذه الأسماك تعوق إمدادات المياه وتساهم في تفاقم الأزمات الطبيعية.
لكن تصريحات ترامب قوبلت بانتقادات حادة من قبل العلماء والخبراء البيئيين، الذين رأوا أنها تعكس سوء فهم واضح للواقع البيئي في كاليفورنيا. وأكد بعضهم أن هذه الادعاءات تساهم في تعزيز الشكوك حول قضايا التغير المناخي، بدلًا من البحث عن حلول علمية فعالة للحد من الحرائق المستمرة التي تهدد الولاية.
تأتي هذه التصريحات في سياق سلسلة من المواقف المثيرة للجدل التي تبناها ترامب فيما يتعلق بالقضايا البيئية، حيث سبق أن قلل من أهمية التغير المناخي، وانتقد السياسات البيئية التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وبينما يرى أنصار ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لدعم الاقتصاد وتقليل القيود التنظيمية، يحذر الخبراء من أن تجاهل الأبعاد البيئية قد يؤدي إلى تفاقم الكوارث الطبيعية في المستقبل.