حزب الله يتوعد.. نسعى للجم إسرائيل عن شن حرب ضد لبنان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قرار مبهم وغامض هو قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص غزة الذي اتخذ بموافقة أربع عشرة دولة وامتناعٍ روسي عن التصويت.
القرار في ظاهره نجاحٌ لجهود وقف إطلاق النار بعد أشهر من الحرب خلفت آلاف القتلى والجرحى لكن في طياته يحمل العديدَ من إشارات الاستفهام فإسرائيل أخذت على ما يبدو الضوء الأخضر للقضاء على حماس التي تحاول واشنطن اليوم أن ترمي أيَ فشلٍ في جهود السلام عليها خاصة في ظل ما يُقال إنه صراع بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.
أبرز تصريحات رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد لبرنامج نيوزميكر:
- قرار مجلس الأمن بشأن غزة هو محاولة أمريكية للإيحاء بجدية واشنطن لإنهاء الحرب في غزة تحت ضغط الرأي العالمي
- حزب الله يتفهم الموقف الروسي بشأن القرار الأممي وهو يفيد حتى لا ينساق الرأي العام وراء الأوهام نتيجة القرار
- الوقت الذي يعطى لإسرائيل لمواصلة حربها سيزيد من فشلها وتخبطها ومأزقها
- القرار الأممي يفتح الباب أمام إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
- الإدارة الأمريكية تدرك أن إسرائيل وقعت في مأزق ولا تستطيع الخروج منه وهي قادرة على فرض إنهاء الحرب عليها
- اقتراح بايدن بشأن انتهاء الحرب في غزة غامض
- حماس لديها القدرة على التصدي للعدوان
- جبهة لبنان متوقفة على قرار تل أبيب مواصلة العدوان على لبنان أو فهم المعطيات القائمة بالجبهة
- قناعتنا أن الإسرائيلي لا يريد توسيع الحرب على لبنان
- نحن نراهن على ما أعدته المقاومة لإسرائيل
- لا نعول على الضغوط الدولية على إسرائيل للجمها عن شن حرب على لبنان
- التأثير على قدرات المقاومة بعد 8 أشهر بسيط
- نحن في حرب ضروس ضد العدو الإسرائيلي ونخوض معركة جدية وقاسية
- عمليات المقاومة ضد إسرائيل استنزفت قدراتها
- نعرف نقاط قوة وضعف جيش الاحتلال وعلى هذا الأساس نوجه ضرباتنا
- تصعيد المقاومة قد يلجم إسرائيل عن الإقدام على حرب مع لبنان
- الجيش الإسرائيلي ترهل وهو بحاجة لعامين على الأقل لترميم قدراته
- نحن أمام عدو لم يعد قويا
- الدعم الأمريكي والغربي لكيان الاحتلال هو ما يظهره بمظهر القوي
- سنواصل عملنا لكي نحصل على حقوقنا الوطنية
- عندما يتعلق الأمر بالمصير الوطني فحزب الله لا يجامل أحدا في حماية المصير والسيادة الوطنية
- هزيمة إسرائيل في غزة مصلحة للبنان
- عندما تنشب المعركة مع لبنان فكل أطراف محور المقاومة لديها أوراق لاستخدامها من أجل تحقيق الانتصار
- إيران موقعها رئيسي في إطار المعركة القائمة مع إسرائيل
- مطمئنون لوضع المقاومة في غزة رغم كل الدمار والعدوان الإسرائيلي
- الوهم بأن إسرائيل مكان آمن للصهاينة سقط والمستوطنون الآن في هجرة معاكسة من كيان الاحتلال
- كيان الاحتلال آيل إلى الزوال
- متفائلون بالمستقبل وهو بفضل 7 أكتوبر وصمود سكان غزة والمقاومة هناك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.