المغرب يستعد لتسليم أخطر تجار المخدرات إلى فرنسا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نقلت مصادر إعلامية فرنسية أن المغرب بصدد تسليم أحد أكبر تجار المخدرات إلى فرنسا.
و يتعلق الأمر بالمسمى “محمد أمين ي” الملقب بـ”كولوتشي” أو “DZ”، و الذي اعتقل بمراكش في 14 فبراير الماضي أي كان يعيش لأشر.
وبحسب قناة BFMTV ، فإن المعتقل حاليا بالمغرب البالغ من العمر 36 عاما ، يعتبر من أكبر تجار المخدرات في فرنسا ، واعتقل من قبل السلطات المغربية بناء على طلب من العدالة الفرنسية.
وفي مارس 2023، صدر بحقه أمر اعتقال أوروبي من قبل قاضي التحقيق في المحكمة القضائية في بونتواز بفرنسا ، وكان موضوع نشرة حمراء من الإنتربول.
وحكم عليه بالسجن غيابيا لمدة ثمان سنوات ثم خمس سنوات في أكتوبر وديسمبر 2023 بتهم الاتجار في المخدرات.
وظهر اسمه خلال تحقيقات أجراها مكتب مكافحة المخدرات بفرنسا بعد حجز طن من الحشيش، الذي تجاوزت قيمته المالية التقديرية 10 ملايين أورو، خلال مداهمة مرآب للسيارات ببلدة فيارميس (فال دواز).
وبحسب نفس المصادر، فإنه بمجرد تسليمه إلى فرنسا ستتم إعادة محاكمته في القضيتين اللتان يتابع فيهما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إصابة 5 مراهقين بجروح خطيرة بإطلاق نار
قالت الشرطة الفرنسية، إن خمسة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عامًا، أصيبوا بالرصاص، مساء الخميس، في بواتييه، أحدهم في حالة موت سريري بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، وربطت السلطات إطلاق النار بتهريب المخدرات.
وتدخلت الشرطة حوالي الساعة 10:45 مساء (بالتوقيت المحلي)، بعد إطلاق نار أمام مطعم في منطقة للطبقة العاملة بالمدينة، فعثرت على أول مصاب على الأرض مصابا برصاصة في الرأس. ويبلغ من العمر 15 عامًا، وتم إدخاله إلى المستشفى في حالة الخطر الشديد، حسب مصادر طبية.
وبحسب المصدر نفسه، فقد أصيب مراهقين آخرين بالرصاص، أحدهما يبلغ من العمر 16 عاما في الكتف والآخر يبلغ من العمر 15 عاما في الكاحل. وقد تم الاعتناء بهم من قبل خدمات الطوارئ.
وعثرت فرق المباحث على نحو عشرة أغلفة لمقذوفات من الرصاص عيار 22، بحسب المصدر ذاته.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتليو، للإذاعة المحلية RMC عن "مشاجرة بين عصابات متنافسة شارك فيها عدة مئات من الأشخاص"، غير أن مصادر محلية أفادت أن المشاجرات شارك فيها "50 إلى 60 شخصًا فقط"، وفرقتهم الشرطة باستخدام ثلاث قنابل غاز مسيل للدموع. وتدخلت تعزيزات من قوات الدرك وعاد الهدوء حوالي الساعة 11:30 مساء.
وربط وزير الداخلية الفرنسي برونو مباشرةً حادثة إطلاق النار بتهريب المخدرات، قائلاً: "هذا مرتبط، أؤكد لكم ذلك".
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن مصدر في الشرطة وصفه للحادث بأنه "تصفية حسابات على خلفية تهريب المخدرات".
وأشارت مصادر أخرى إلى وقوع حوادث في الحي في اليوم السابق، حيث كان شخص يحاول بيع المخدرات في مكان غير مسموح له به، ما تسبب في حدوث اشتباكات وإطلاق ألعاب نارية.
وأكدت عمدة المدينة أن "الحي لا يُسيطر عليه تجار المخدرات"، وأوضحت أنه "هادئ نسبياً بشكل يومي"، لكنها أشارت إلى وجود "نقطتي بيع مخدرات هامتين تتطلبان جهوداً كبيرة من الشرطة".
كما أعربت عمدة بواتييه، ليونور مونكوندهوي، عن أسفها لإمكانية تورط قُصّر في تجارة المخدرات.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي في البداية، أن الحادثة بدأت بإطلاق نار على مطعم وانتهت باشتباك بين عصابات متنافسة، وشارك فيها بين 400 و600 شخص، رغم ان رواية الشرطة قامت بتعديل الأرقام لاحقاً ليكون العدد حوالي 80 إلى 100.
ودعت السلطات الأمنية في بيان رسمي إلى الهدوء، وطلبت من الأسر عدم ترك أبنائهم القصًّر في الشوارع، تزامنا مع انتشار تعزيزات من الشرطة في المنطقة، لمنع المزيد من الاضطرابات.