كاتب إسرائيليّ يتحدّث عن شنّ حرب على حزب الله... ماذا قال أيضاً عن إجتياح بيروت؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكر موقع "الإمارات 24"، أن الكاتب الإسرائيلي عومر دوستري، قال إنّ "عملية أرنون" أثبتت أنه كلما عزز الجيش الإسرائيلي قبضته على غزة، كلما زادت فرصته للضغط على حماس لإعادة الرهائن وكلما اقتربت لحظة المواجهة مع "حزب الله".
وأضاف في مقال في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "عملية أرنون تقربنا من المواجهة في الساحة الشمالية"، أن العملية التي انتهت بتحرير 4 رهائن من أسر حماس، أثبتت أن إسرائيل قادرة، بل ويجب عليها، أن تتحرك لتحرير المختطفين بالوسائل العسكرية، خلافاً لما تقوله المعارضة، وما يراه كبار المسؤولين في حكومة الحرب ومنظومة الدفاع.
ووفقاً للكاتب، أثبتت العملية أنه كلما زاد الجيش الإسرائيلي قبضته على قطاع غزة، كلما أتيحت لإسرائيل الفرصة لممارسة المزيد من الضغط على حركة حماس، سواء للتوصل إلى صفقة رهائن تصب في مصلحة إسرائيل، تنتهي بإطلاق سراحهم، أو عملية عسكرية تنتهي أيضاً بإطلاق سراحهم.
وشدد دوستري على أهمية تعميق النشاط في رفح، موضحاً أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، المنطقة الأكثر استراتيجية في قطاع غزة، تساعد في تحييد قدرة حماس على تهريب الأسلحة. وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون بعض المختطفين داخل مدينة رفح، وأيضاً داخل قيادة حماس نفسها، موضحاً أنه لا يزال هناك في رفح لواء كامل من مسلحي حماس، وبنية تحتية عسكرية واسعة، ولهذا السبب، على الجيش الإسرائيلي إكمال تلك المهمة واحتلال المدينة بكاملها.
ورأى الكاتب أن" قضية رفح مرتبطة أيضاً بما يحدث في الشمال، وبما أن إسرائيل ليست لديها مصلحة في شنّ حرب شاملة في لبنان، لن تتمكن من توفير حلّ لحوالي 80 ألف ساكن تمّ إجلاؤهم من منازلهم في الشمال قبل نهاية حرب غزة، ومن هنا فإن استمرار تأخر القتال في رفح يؤثر بشكل مباشر على الساحة الشمالية". وشدد أنه على إسرائيل أن تعمل على تعميق العملية في رفح، وهو الأمر الذي يثير استياء الأميركيين لأنه قد يؤدي إلى توسع الحرب مع حزب الله، ولكنه أشار إلى أن عملية أرنون تساعد في هذا الأمر، لأنه من المرجح أن حماس ستؤخر المفاوضات حول صفقة الرهائن بسبب غضبها من تلك العملية، وبهذه الطريقة يمكن لإسرائيل أن تجادل أمام الأميركيين بأن هناك فرصة لتعميق النشاط العسكري في رفح بسبب رفض حماس المضي قدماً في الصفقة. وبحسب الكاتب، فإنه من الواضح أنه لن يكون أمام إسرائيل سوى شنّ حرب واسعة وشاملة في لبنان، فالمحادثات بين الأميركيين والفرنسيين للتوصل إلى اتفاق سياسي لا تبعث أي بوادر إيجابية في هذه المرحلة، مستطرداً: "لا يجوز لإسرائيل، من جانبها، أن توافق على الحل الدبلوماسي في أي حال من الأحوال، وكما ثبت في الماضي، فحتى لو وافق حزب الله في النهاية على سحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني، فلن تكون لديه قدرة إنفاذ فعالة، وسوف يعود إلى جنوب لبنان كما فعل بسرعة بعد القرار 1701 عند نهاية حرب لبنان الثانية".
وأضاف الكاتب أن الحل الوحيد الممكن من وجهة النظر الإسرائيلية هو شنّ حرب شاملة على الدولة اللبنانية، وهذا ليس لردع حزب الله، ولكن بهدف معلن هو "سحقه". كما شدد على ضرورة أن تتضمن تلك الحرب مناورة برية لقوات الجيش الإسرائيلي حتى في بيروت، وإنشاء منطقة عازلة على بعد كيلومترات داخل أراضي جنوب لبنان تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. واختتم دوستري مؤكداً أن "أي خيار آخر لن يكون سوى حل تجميلي يسمح لحزب الله بمواصلة تعزيز قوته والاستعداد لمذبحة جماعية على غرار السابع من تشرين الأول، ويجب على إسرائيل أن تتعلم مما حدث في غزة، وعليها أن تنتقل من سياسة الردع إلى سياسة أساسها هزيمة أعدائها بطريقة فتاكة وحادة وسريعة، وذلك لمنع الوضع الذي أدى في المقام الأول إلى تعزيز حماس وحزب الله". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی رفح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
كشفت قناة "سي بي إس" الأميركية في لقاء لاثنين من عملاء الموساد الإسرائيلي في برنامج "60 دقيقة"، معلومات وتفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي شنتها ضد عناصر "حزب الله" اللبناني أواسط سبتمبر أيلول الماضي.
اقرأ ايضاًكوريا الجنوبية.. انفجار في موقع عسكري والسلطات تحققوتحدث العميلان ضمن جزء من تقرير للبرنامج تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما، أن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وفق ما نقلت RT عن البرنامج، فإن العميلان تحدثا أن الأجهزة لم تنفجر إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر"، وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
مرحلة "البيجر" المفخخة
وتابعا، أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، حيث أجرى "الموساد" اختبارات عدة على "المتفجرات" وأجهزة البيجر، منها نغمة الرنين، حتى يضطر المستخدم لإخراج "البيجر" ومنها، كمية متفجرات لا تلحق الضرر بأشخاص قريبين منه، وفق مزاعمها.
إعلانات "يوتيوب مزيفة" للإقناع
بدوره، قال العميل الثاني "جابرييل" إن الموساد استخدم "إعلانات مزيفة على يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل، لإقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر، حيث استغرق أسبوعين
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
اقرأ ايضاًخطوة أخيرة لـ "بايدن" في السودان.. ما مصير حمدتي؟وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.
المصدر: AP + RT
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند تفاصيل صادمة حول "تفجيرات البيجر" ماذا أخفت "إسرائيل" قبل 10 سنوات؟ رسائل وكلمات تهنئة الكريسماس للعائلة أفضل دعاء لأحفادي الصغار 6 نصائح ذهبية لتجعل سنة 2025 أفضل عام يمر عليك كوريا الجنوبية.. انفجار في موقع عسكري والسلطات تحقق Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter