نقابات تعبئ لاحتجاجات مع تأسيسها "جبهة ضد قانوني الإضراب والتقاعد"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في خطوة مثيرة، أعلنت عدد من الهيئات النقابية تنتمي إلى مختلف القطاعات في المغرب، اليوم الثلاثاء، في بيان مشترك، عن تأسيس « الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد ».
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل من طرف هذه الهيئات على الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه بين الحكومة والنقابات المركزية في 29 أبريل الفائت، والذي اعتبرته الجبهة « اتفاقا يفرط في حقوق العمال ومكتسباتهم التاريخية، أهمها التقاعد وحق ممارسة الإضراب ».
وتضم الجبهة الجديدة عددا من المنظمات النقابية مثل الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والجامعة الوطنية للقطاع العام (FNE)، بالإضافة إلى النقابة المستقلة للممرضين (SIITS) والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام (SIMSP).
الجبهة تضم كذلك النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل (SNICIT)، و
الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب (FNSA)، إلى جانب الاتحاد المغربي للشغل الفلاحي (UMT) والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (CNTM).
وعبرت الجبهة عن رفضها بشكل قاطع ما يسمى بـ « إصلاح » أنظمة التقاعد، معتبرة إياه « تخريبيا وانتهاكا للحقوق الأساسية للشغيلة والمتقاعدين وأصحاب المعاشات ». وتعتبر الجبهة أن هذا « الإصلاح » يروم إلى خوصصة أنظمة التقاعد
وتسقيف المعاشات التقاعدية، ناهيك عن إعادة تمرير سيناريو « الثالوث الملعون » (اعمل أكثر، ساهم أكثر، استفد أقل).
كما أدانت مشروع القانون التنظيمي للإضراب، معتبرة إياه « مصادرة للحق في ممارسة الإضراب والتضييق على الحريات العامة والحريات النقابية ». وترى الجبهة أن هذا المشروع يهدف إلى تقييد ممارسة حق الإضراب من خلال شروط وقيود صارمة، وإضعاف قدرة الحركة النقابية على النضال والدفاع عن حقوق العمال، وكذا تكريس المزيد من الهشاشة وعدم الاستقرار المهني للمستخدمين.
كلمات دلالية الاضراب التقاعد هيئات نقابيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تطيح بشبكة إجرامية أجبرت 500 امرأة على ممارسة الدعارة في مالقة
أجبرت النسوة على التواجد رهن إشارة مشغّليهن على مدى 24 ساعة يوميا وسبعة أيام في الأسبوع. وكثيرا ما كان يُفرض عليهن ممارسة الجنس دون استعمال الواقي الذكري.
أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة إجرامية في مدينة مالقة جنوب البلاد كانت تجبر مئات النساء على ممارسة الدعارة.
وقالت قوات الأمن إن تلك العصابة كانت إحدى كبريات المنظمات، بالنظر لعدد السيدات اللواتي تم استغلالهن إذ أنه وفي الأشهر التي استغرقها التحقيق، بلغ عدد النساء اللاتي أُجبرن على ممارسة الدعارة نحو 500 امرأة.
وكشفت الشرطة أن جميعهن ينحدرن من دول أمريكا اللاتينية وقد تمّ استدراجهن إلى إسبانيا بحجة منحهن فرصة عمل في صالونات التجميل. لكن حين وصلت النسوة إلى البلاد، قيل لهن إن عليهن العمل في الدعارة لتسديد نفقات سفرهن.
كما أجبرن على التواجد رهن إشارة مشغّليهن على مدى 24 ساعة يوميا وسبعة أيام في الأسبوع. وكثيرا ما كان يُفرض عليهن ممارسة الجنس دون استعمال الواقي الذكري بحسب الشرطة الإسبانية.
وأضاف المصدر أن الأرباح التي حققتها الشبكة الإجرامية قد بلغت 1.5 مليون يورو سنويا. وأثناء عملية المداهمة، تم تحرير 11 سيدة فيما أٌلقي القبض على 25 شخصا. كما احتجز مبلغ مالي قدر ب150 ألف يورو إضافة إلى كيلو ونصف من مادة الكوكايين عُثر عليها في عدة أماكن من أوكار المنظمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا الشرطة الإسبانية تفكك شبكة احتيال تبتز ماليا عائلات مهاجرين متوفين بلجيكا: تفكيك شبكة ضخمة لتهريب المخدرات تضم 3 رجال شرطة دعارة أمريكا اللاتينية جريمة منظمة