ذراع إيران تهرب من مبادرة المشتركة إلى فتح طريق فرعي ومتعرج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اتهم المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، مليشيا الحوثي الإرهابية بالهروب من مبادرة القوات المشتركة بشأن فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي إلى فتح خط فرعي ومتعرّج.
وأعلنت المليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، عن فتح طريق يمتد من جبل راس إلى حيس ثم الخوخة، بزعم تجاوبها مع مبادرات فتح الطرقات في عدد من المحافظات.
وقال دويد، في تدوينة على منصة إكس، إن مبادرة المشتركة كانت فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي الرابط بين مديريات الحديدة والمار على امتداد الثقل السكاني والتجاري في المنطقة، معتبراً مبادرة المليشيا جزءاً من مخطط تقسيم وعزل محافظة الحديدة ومديرياتها عن بعضها.
وأضاف "في الفازة حفروا خوراً فاصلاً بين القرى والمديريات، فيما يصرون على استمرار إغلاق الجراحي -حيس من جانبهم".
واستغرب دويد إقحام اسم الإمارات في فتح الطرقات، مؤكداً أن هذا "تضليل".
ولفت دويد إلى أن التحالف العربي غادر الساحل الغربي في العام 2019، مؤكداً أن دور الأشقاء في الإمارات منذ ذلك الحين منصبّ على دعم الجانب التنموي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تستولى على إمدادات عسكرية ضخمة للدعم
أعلن المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، عن عملية نوعية جريئة بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى الدعم السريع، من مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية.
وبحسب القوة المشتركة، شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة “مرتزقة” أجانب كما تم الاستيلاء على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة لا سيما مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان.
إقليم دارفور
وقالت القوة المشتركة ان دخول هذه الأسلحة إلى السودان وخاصة لإقليم دارفور يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.
وأشارت الى انها ستقوم برفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير.
وأكدت القوة المشتركة أن السودان تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعى للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية و”مرتزقة” عابرة للقارات .