قالت منظمة أطباء بلا حدود إن هناك 20 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة، تشهد ارتفاعاً كبيراً في حالات الإسهال المائي الحاد، وسط تسجيل 2700 حالة إصابة مؤكدة مخبريا بالكوليرا.

وذكرت المنظمة، في تقرير على حسابها في موقع "إكس"، أنه تمّ الإبلاغ عن أكثر من 63 ألف حالة في البلاد حتى 31 مايو/أيار الماضي، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وأفادت بأنه على الرغم من محدودية القدرة على الفحص عن الحالات في البلاد التي تشهد حربا للعام العاشر على التوالي، فقد تبيّن أن أكثر من 2,700 حالة من بين الحالات التي تم فحصها مخبريا هي إصابات مؤكدة بالكوليرا.

وأشارت إلى أنه بالرغم من أنّ الإسهال المائي الحاد مرض متكرر في اليمن، إلّا أنّ مثل هذا الارتفاع في الحالات يشكل خطراً على حياة الأشخاص الذين لديهم أساساً إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية. خصوصا وحالات الإسهال المائي الحاد هي حالات مشتبه إصابتها بالكوليرا، حد قول المنظمة.

ولفتت المنظمة إلى أن فرقها أطلقت استجابة في ثماني محافظات، قدمت خلالها العلاج الطبي للمرضى، ودرّبت الطواقم الطبية وغير الطبية، إضافة إلى أنها تتبرع بالإمدادات الطبية، وتنفذ أنشطة التوعية الصحية.

كما أشارت المنظمة إلى أنه بالنظر إلى نقص التمويل المخصص للاستجابة لانتشار المرض، فإنّ العديد من المنظمات الدولية لديها موارد محدودة، ممّا يجعل الاستجابة غير كافية.

وتأتي هذه المخاوف مع عودة انتشار وباء الكوليرا في البلاد، وسط حالة عجز يعاني منها القطاع الصحي، بعد أن تعرض لانهيار كبير جرّاء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الإسهال المائی الحاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة

الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.

وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.

وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.

وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.

و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.

وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.

وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).

مقالات مشابهة

  • 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • يعمل منذ 12 عاما.. أطباء بلا حدود تغلق مشروع جراحة الإصابات في عدن
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
  • القصيم.. 5600 مستفيد من خدمات العيادات الخارجية في مستشفى إرادة
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • كتل هوائية ساخنة ومحملة بالأتربة.. الأرصاد تُعلن موعد انكسار الموجة الحارة
  • حالات قطع المعاش.. وعدد مرات صرف المنحة الخاصة به
  • العراق أحد الأسباب.. العفو الدولية تسجل ارتفاعا بعمليات الإعدام خلال عام