تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر لقاء بلينكن وهرتسوغ في “تل أبيب”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
احتج متظاهرون إسرائيليون خارج فندق “كامبينسكي” في “تل أبيب”، حيث يجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقطع المتظاهرون طريق “هايركون”، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين بلينكن قائلة: “أنقذنا من الحكومة التي خانتنا”.
ويأتي ذلك فيما اجتمع بلينكن مع قادة المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في إطار جولة جديدة له في الشرق الأوسط جاءت في أعقاب تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيقاً غير مشروط للصفقة المقترحة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبعد لقائه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اجتمع بلينكن صباح اليوم في “تل أبيب” مع بيني غانتس العضو المستقيل في حكومة الحرب الإسرائيلية، وسيجتمع مع رئيس المعارضة يائير لبيد، قبل توجهه إلى الأردن.
والتقى بلينكن الاثنين نتنياهو لمدة ساعتين تقريباً في القدس المحتلة لمناقشة مقترح الهدنة المطروح والوضع في غزة.
وشدّد بلينكن على أن “الاقتراح المطروح يمهد الطريق أمام الهدوء على طول الحدود الشمالية مع لبنان”، وأمام ما أسماه “تكاملٍ أكبر بين إسرائيل ودول المنطقة”، وفقاً لوزارة الخارجية.
وتلقى نتنياهو أول ضربة سياسية كبيرة له منذ بدء الحرب عندما استقال الوزير بيني غانتس من حكومة الطوارئ.
وانتقد غانتس، نتنياهو خصوصاً لعدم وضعه خطوطاً عريضة لخطة ما بعد الحرب في غزة.
ويسعى نتنياهو وفق وسائل إعلام إسرائيلية إلى ركوب موجة العملية التي أتاحت استعادة أربعة أسرى، السبت. ويقول الإعلام الإسرائيلي إن نتنياهو يستثمر في الحرب لمصالحه الشخصية ويعرض أمن “إسرائيل” للانهيار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للقبول بعرض حماس وتناشد ترامب
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ودعت إلى القبول بعرض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإجراء عملية تبادل تشمل جميع الأسرى الباقين دفعة واحدة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان تلته خلال وقفة احتجاجية في تل أبيب -مساء اليوم السبت- إن "نتنياهو يعرقل صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب المختطفين".
وأضافت أن "حكومتنا المنفصلة عن الواقع تعمل ضد إرادة الشعب وتلوح بعودة الحرب بدلا من عقد صفقة شاملة"، مؤكدة أن "على نتنياهو إعادة جميع المختطفين دون مماطلة ودون دفعات".
وقالت هيئة عائلات الأسرى إن "حماس مستعدة لإعادة المختطفين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وعلى إسرائيل الموافقة"، مشيرة إلى أن "63 مختطفا لا يزالون في جحيم غزة لليوم الـ505".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
إعلان
العائلات تناشد ترامب
وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل لإكمال مراحل الصفقة، وخاطبته بالقول: "نعلم بوجود من يحاول إقناعك بضرورة تدمير حكم حماس لكن هذا يعني حكما بإعدام المختطفين".
وأضافت أن "حكومتنا تعرقل الانتقال للمرحلة الثانية ونطلب منك الضغط عليهم وإعادة الأسرى مرة واحدة".
وأبدت العائلات تعجبها من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بقولها: "كيف يعقل أن يكون الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف ملتزمين بإعادة المختطفين أكثر من نتنياهو".
وقالت صحيفة هآرتس إن من المقرر تنظيم مظاهرات في مدن عديدة مساء اليوم للمطالبة بإكمال مراحل الصفقة، ولا سيما في تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع وكريات غات.
تأخير إسرائيلي
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو أخرت الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 6 أسرى إسرائيليين في غزة اليوم السبت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه تقرر تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ريثما يُعقد اجتماع أمني برئاسة نتنياهو مساء اليوم.
من جانبها، أعلنت حماس أن المقاومة أفرجت عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم السبت، قائلة إن ذلك يؤكد التزامها بالاتفاق بينما يواصل الاحتلال المماطلة في تنفيذه.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وإن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.
وجددت الحركة التذكير بجاهزيتها لإتمام عملية تبادل كاملة رزمة واحدة تستند لوقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة، كما شددت حماس على أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال الإسرائيلي بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني.
إعلان