ليس بها صندوق أسود.. تفاصيل جديدة حول سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، تفاصيل سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي، قائلا: إن هناك علامات استفهام بسبب الإصرار على الإقلاع رغم تنبيهات سوء حالة الطقس.
وأضاف الحلبي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن الطائرة كانت قد خرجت من العاصمة إلى نحو 370 كيلو متر في شمال البلاد.
وتابع قائلا: خلال الهبوط تم إبلاغ الطاقم بتردي الرؤية لسوء الأحوال الجوية وطلبوا منها العودة من حيث أتى موضحا أن الطائرة لم تهبط وقررت العودة لمطار العاصمة وتم فقدان الاتصال بها ولم يجدوها في شبكة الرادار ثم تبين سقوطها وتحطمها.
واستطرد أن وجه الشبه بين حادث طائرة نائب رئيس مالاوي والرئيس الإيراني، هو عامل الطقس السيء إلى جانب وقوعها في منطقة وعرة ما جعل عمليات البحث تستغرق نحو يوم كامل.
وأشار الحلبي إلى أن الطائرة ذات الطراز الألماني بمحركين تم صنعها ببداية الثمانينيات ويحتمل أنه لا يوجد بها صندوق أسود، مشيرا إلى أن الصندوق يعد أحد أهم أدوات التحليل في الطائرة حال سقوطها.
واختتم قائلا: الصندوق الأسود في الطائرة يتم صنعه من مواد مصفحة يتحمل أعلى درجات الاصطدام بالأرض وكافة العوامل الأخرى من حرق واشتعال النيران، موضحا أن بعض الطائرات القديمة لا يوجد بها صندوق أسود.
اقرأ أيضا :
بيان عاجل من الأرصاد.. موجة شديدة الحرارة وهذا موعد ذروتها
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي صندوق أسود
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.