الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع الطرود الغذائية في تشاد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
واصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد عبر مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في جمهورية تشاد، توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في عدد من مناطق مدينة أم جرس التشادية والمناطق المجاورة لها والمناطق الحدودية من السودان.
وأعلن مسؤول مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في جمهورية تشاد، عن تنفيذ برنامج توزيع السلال الغذائية في عدة مناطق في تشاد، حيث تم توزيعها في المناطق الأكثر احتياجاً مثل حي ريزيدن سيل، ومنطقة موكي.
ويتكون الفريق الانساني المتواجد في تشاد من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وكان قد افتتح في منطقة أم جرس في جمهورية تشاد، ثاني مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة في الخارج، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإنساني والإغاثي من قبل المؤسسات الإنسانية الإماراتية للاجئين السودانيين في تشاد.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية الفريق الإماراتي تشاد فی تشاد
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة تدين تسييس الأمم المتحدة للعمل الإنساني وتجميد المساعدات
يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بمحافظة صعدة قرار الأمم المتحدة تعليق جميع برامج المساعدات الإنسانية في المحافظة، معتبرة ذلك خطوة عدوانية تستهدف آلاف المحتاجين من النازحين والمرضى والفقراء، وتمثل حصارًا جديدًا ينتهك القوانين والمواثيق الدولية.
وفي بيان صادر عن مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أكدت السلطة المحلية أن هذا القرار يأتي في سياق تسييس العمل الإنساني وتجيره لخدمة الأجندات الأمريكية والصهيونية، وذلك ضمن مخطط لمعاقبة الشعب اليمني على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح البيان أن قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مواقف أمينها العام وبرنامج الأغذية العالمي، أصبحت رهينة التوجيهات الأمريكية، حيث سبق للمنظمة تخفيض المساعدات الغذائية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل الدعم لأوكرانيا، فضلاً عن إدخال شحنات غذائية تالفة وغير صالحة للاستهلاك.
وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة قبل أكثر من 16 شهرًا، حيث كانت آخر دورة لتوزيع السلال الغذائية في صعدة في أكتوبر 2023م، في وقت لم تنفذ فيه منظمات الأمم المتحدة أي مشاريع حقيقية في المحافظة طوال سنوات العدوان، مكتفية بصرف نفقات تشغيلية هائلة دون أثر إنساني ملموس.
ودعت السلطة المحلية الأمم المتحدة إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كأداة للضغط السياسي، مطالبة بالتراجع عن هذا القرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأكد البيان أن السلطة المحلية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية أبناء المحافظة من الابتزاز بالمساعدات، وستسعى لتوفير بدائل وفق الإمكانيات المتاحة بعيدًا عن أي ضغوط سياسية تمارسها الأمم المتحدة.