أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة ردت رسميا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

وأعلنت مصر العربية وقطر عن تسلمهما رداً من حركة " حماس" والفصائل الفلسطينية، حول المقترح بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. 

ويؤكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.

اقرأ أيضاً : حمدان: بلينكن أحد العقبات لتعطيل التوصل الى اتفاق

وكان القيادي في الحركة حماس سامي أبو زهري أكد أن الحركة قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل.

وأضاف أبو زهري أن الإدارة الأميركية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن.

وفي وقت سابق رحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع.

وأكدت حماس علة عملية "التبادل والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع".

وأكدت حماس في بيان مقتضب لها عبر "تلغرام" استعدادها "للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ".

وقرر مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة. واعتمد المجلس القرار بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة «الصحة العالمية» قلقة إزاء تأثير العنف بالضفة الغربية

أعلن مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، ومدتها 42 يوماً في إطار سعيها لاستعادة 63 رهينة لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق بشأن مستقبل القطاع في الوقت الراهن، فيما حذرت حماس أمس، من أن رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعرض الاتفاق لخطر الانهيار وقد يؤدي إلى استئناف الحرب. 
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل ولم يتضح بعد ما سيتبع ذلك.
وقالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي للصحفيين في القدس عندما سئلت عما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار من دون بدء محادثات بشأن المرحلة الثانية «إننا نتوخى الحذر البالغ». ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب ومستقبل حكم غزة.
وأضافت «ليس هناك اتفاق محدد بشأن ذلك، ولكنه قد يكون ممكناً لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين».
انتهاك خطير 
اعتبرت حماس أن رفض إسرائيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، بينهم عشرات النساء والأطفال يشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان عبر وسطاء دوليين، ويعرض الاتفاق لخطر الانهيار، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب.
وأكدت أنها التزمت بشكل كامل بجميع بنود الاتفاق، وتظل ملتزمة بتنفيذه من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأمس الأول، توقع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قدماً، في معرض إجابته عن سؤال بشأن قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.
وقال ويتكوف، في مقابلة إعلامية: «يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما الأربعاء، للتفاوض على ذلك»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في إطلاق سراح كل الرهائن، ولديه خط أحمر، يتمثل في أن حماس، لا يمكن أن تشارك في حكم غزة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حماس: ملتزمون بتنفيذ جميع مراحل وتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تُصدر تصريحا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • ترامب يصف المحادثات الجارية بشأن غزة بـ "الجيدة للغاية"
  • مصر: بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل ترسل وفدًا إلى القاهرة لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تؤكد استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حركة حماس
  • تحديات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة
  • إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة