تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

عبر الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، عن تفاؤله بعد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن حماس أعلنت ترحيبها بعد صدور هذا القرار مباشرة، وهذا مؤشر على أن الحركة التي اتهمت من قبل الولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني بأنها تعرقل أي محاولة لوقف الحرب في قطاع غزة، أبدت موافقتها وترحيبها.

وأضاف "العويمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني بدءا من حلفائها وهي الولايات المتحدة، التي هي من قدمت هذه المرة مشروع قرار لمجلس الأمن في حين سابقا كانت تقف عائقا وتستخدم حق النقض فيتو ضد أي قرار يدعو لوقف العدوان على غزة.

ولفت الى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بعد أكثر من 8 أشهر بأن هذه الحرب الهمجية التي تقوم بها دولة الكيان الصهيوني لا نهاية لها، بل إن هناك خسائر واضحة جدا لواشنطن، ولاسيما سمعتها التي اهتزت في العالم، بأنها راعية الحرية وحقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الحرب في قطاع غزة العلاقات الدولية الكيان الصهيوني الولايات المتحدة حق النقض وقف اطلاق النار وقف الحرب في قطاع غزة الولایات المتحدة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قلق دولي من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا

نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت عن حالة من القلق الشديد لدى عدد من حلفاء الولايات المتحدة بشأن الإطار الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب إلى الدفع به من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

رسائل مقلقة من واشنطن إلى موسكو 

ووفقًا للمصادر، فإن المقترحات التي تطرحها إدارة ترامب "تبعث برسالة خطيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حيث قد يُفهم منها أن "الغزو غير القانوني لدولة ذات سيادة يمكن أن يُكافأ" عبر مكاسب سياسية أو جغرافية، ما يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية.

تحذيرات أوروبية من التنازلات غير المبررة

وفي ذات السياق، حذر دبلوماسي أوروبي – وفقًا لما نقلته "سي إن إن" – من أن "تنازل أي دولة أوروبية عن أراضٍ تحت الضغط، سيؤدي إلى حالة من عدم الأمان، سواء كانت تلك الدولة عضوًا في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أم لا"، مشيرًا إلى أن مثل هذه التنازلات قد تقوض أسس الأمن الأوروبي وتشجع على مزيد من التدخلات العسكرية في المستقبل.

منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، تبنت إدارة الرئيس السابق جو بايدن موقفًا داعمًا بشكل علني لأوكرانيا، وخصصت مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لكييف، كما نسقت واشنطن مع حلفائها الأوروبيين لفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو. 

مواقف متباينة

في المقابل، عبّر الرئيس الحالي دونالد ترامب عن مواقف متباينة تجاه الحرب، حيث وصفها بأنها "حرب كان يمكن تفاديها"، ووجّه انتقادات لإدارة بايدن بسبب ما اعتبره تصعيدًا غير ضروري.

وفي هذا السياق، ترى عدة عواصم أوروبية أن أي إطار سلام لا يستند إلى انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية قد يضر بمصداقية الغرب، ويشكل انتكاسة للقانون الدولي وللمنظومة الأمنية الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا تقتربان بدرجة كبيرة من التوصل إلى اتفاق
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • تذبذب أسعار النفط وسط ضغوط العرض وتطورات المشهد الجيوسياسي
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • قلق دولي من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • قطر تؤكد استمرار الجهود لإنهاء الحرب على غزة
  • ما يعجب بوتين وما يرفضه تماما بطرح ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا.. محلل يوضح لـCNN