أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية،  أن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر ضد الشعب الفلسطيني، لم تشهده أي أمة سواء من عمليات التدمير أوالقتل، والذي يعد أكبر من الحرب العالمية الثانية.

وزير خارجية الأردن: الموقف الأن يتلخص في ضرورة وقف العدوان على غزة منظمة التعاون الإسلامي: يجب العمل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في غزة

وقال محمد كمال، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”،مساء اليوم أنه لا احد يختلف على ضرورة الإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، خاصة أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية.

لا بد من فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أنه لا بد من فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية مع العمل على وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة.

وأشار محمد كمال إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدم في كلمته بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، عبارات قوية في وصف ما يحدث في غزة، والمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة، لأن الحرب الإسرائيلية على غزة حرب انتقامية وليس لها أي أغرض أخرى.
 

وأكد أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، أن الموقف الأن يتلخص في ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، بالإضافة إلى فتح جميع المعابر، ويتم إزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات الإنسانية ويكون هناك جهد دولي حقيقي لحل الصراع من جذوره بإنهاء الاحتلال وعدم تكرار المأساة.

ووجه “الصفدي”، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومصر ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، والمُذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، رسالة: “إنّ لم ينتهِ الاحتلال لن ينتهي الصراع وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن يدركها العالم ويعمل على تحقيقها”.

 

وتابع: “نطرح حل الدولتين المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية الذي يجسد دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمان وسلام بجانب إسرائيل وكذلك يعم الأمن والسلام على المنطقة كلها وكي لا يرى العالم هذه المشاهد اللا إنسانية التي تتكرر يوما بعد يوم في غزة، الرسالة اليوم كانت واضحة واتفقنا على ضرورة بذل جهد أكبر والدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار، لإنهاء الكارثة مع تأكيد أهمية دور المنظمات الأممية وإتاحة مساحة تحتاجها”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب العالمية إسرائيل بوابة الوفد على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن وقطر يؤكدان ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان

أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء "الكارثة الإنسانية" فيهما.

 

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار زيارة غير محددة المدة، ولم يعلن عنها مسبقا، يجريها المسؤول القطري إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

 

وذكر البيان أن الصفدي وابن عبد الرحمن، بحثا "سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وتطوير التعاون في مختلف المجالات".

 

وأكد الوزيران على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية" الناتجة عنه.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

كما أكد الوزيران على "استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها".

 

واعتبر الوزيران الانتقاص من الأونروا "خرقا للقانون الدولي وإمعانا في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني".

 

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.

 

وبحث الوزيران أيضا استمرار التعاون بين البلدين في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها".

 

وأشار الجانبان إلى أن "تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

 

وأكد الصفدي وبن عبد الرحمن، على "استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة".

 

وثمّن الصفدي، الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق البيان ذاته.

 

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التراجع عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة لعرقلة الاتفاق.

 

وشدد الوزيران على "وقوف الأردن وقطر إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل".

 

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.


مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: لا بديل عن الأونروا في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: السماح الأمريكي لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لن يغير شيئا
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
  • الأردن وقطر يؤكدان ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان
  • استحقاق أدبي أم حسابات سياسية؟.. جدل فوز كمال داوود بجائزة غونكور الفرنسية