مشاهد مثيرة.. صاروخ لحزب الله يلحق جنديا إلى داخل غرفته (ِشاهد)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بث حزب الله مشاهد مثيرة، لاستهدافه موقع بركة ريشا العسكري، التابع للاحتلال، شمال فلسطين المحتلة، بواسطة صاروخ موجه وتفجير غرفة يتواجد بها جنود الاحتلال.
وتظهر اللقطات، إطلاق صاروح من طراز ألماس، الموجه، والذي يمكن للرامي التحكم بمساره، باتجاه الموقع العسكري، واستهداف الغرف الخاصة لإقامة جنود الاحتلال.
وفي المشاهد، ظهر أحد الجنود وهو يدخل إلى الغرفة المحصنة، قبل أن يباغته الصاروخ ويدخل من بوابتها.
وفي سياق متصل، دوّت صفارات الإنذار في مدينة حيفا المحتلة شمال فلسطين، لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد هرع أعداد كبيرة من المستوطنين الذين هربوا نحو الملاجئ، وسط أنباء عن وصول مسيرات من حزب الله إلى حيفا.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار انطلقت نتيجة تشخيص خاطئ لهدف جوي، مضيفا أن "صفارات الإنذار انطلقت بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي".
‼️????حزب الله اللبناني ينشر مشاهد من عملية استهداف حامية موقع "بركة ريشا" التابع لجيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية. pic.twitter.com/pX8saWmUFK — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) June 11, 2024
وفي ذات السياق، أعلن حزب الله الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية تصدت لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت أجواء لبنان وأجبرتها على العودة، في خطوة هي الثانية خلال ثلاثة أيام.
وقال الحزب في بيان، إن وحدة الدفاع الجوي "تصدت ليل الاثنين-الثلاثاء، لطائرة صهيونية (إسرائيلية) معادية انتهكت الأجواء اللبنانية".
وأضاف أن وحدة الدفاع "أطلقت باتجاهها صاروخ أرض-جو، ما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور".
ويعد إعلان "حزب الله" وفق خبراء، "تطورا غير مسبوق في قدراته على مواجهة الطيران الحربي الإسرائيلي وتحييده عن أجواء لبنان، وتحولا كبيرا في مسار المعارك، وتطورا للقدرات العسكرية لحزب الله".
ميدانيا، أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، عن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 335 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب في بيانين منفصلين "عباس محمد ناصر من بلدة طير فلسيه.. وبلال وجيه علاء الدين من بلدة مجدل سلم" جنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله"، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين، جراء استهدافه مستوطنة نطوعا (شمالا).
وقال الحزب في بيان إن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الموقع العسكري اللبناني لبنان حزب الله موقع عسكري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قصف مخازن أسلحة في عمق لبنان خلال كلمة أمين حزب الله
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت مخازن أسلحة في عمق الأراضي اللبنانية، وذلك تزامنًا مع كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
ووفقًا للتقرير، فإن القصف الإسرائيلي استهدف موقعًا استراتيجيًا يعتقد أنه يحتوي على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله، في إطار التصعيد المستمر بين الطرفين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بدقة بعد تلقي معلومات استخباراتية حول تحركات مشبوهة داخل المنشأة المستهدفة، التي تقع في منطقة لم يُكشف عنها تحديدًا داخل العمق اللبناني.
وأضافت الصحيفة أن الغارة تزامنت مع كلمة متلفزة كان يلقيها نعيم قاسم، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة مباشرة من إسرائيل إلى حزب الله، مفادها أن العمليات العسكرية ضد الجماعة ستستمر بغض النظر عن التصريحات السياسية أو الخطابات الإعلامية.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الغارة أو حجم الأضرار التي خلفتها.
ومع ذلك، أكدت بعض التقارير المحلية أن انفجارات ضخمة سُمعت في المنطقة المستهدفة، ما يشير إلى أن الموقع ربما كان يحتوي على أسلحة أو مواد حساسة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية واستهدافه لمواقع يُعتقد أنها تابعة للحزب في لبنان، فيما واصل حزب الله تنفيذ عمليات عسكرية على الحدود واستهداف مواقع إسرائيلية في الداخل الفلسطيني.
ووفقًا لمحللين عسكريين، فإن الغارة الأخيرة قد تكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لحزب الله قبل أي مواجهة واسعة محتملة.
ومع استمرار الضربات المتبادلة، يتزايد القلق من اندلاع صراع أوسع بين حزب الله وإسرائيل، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل لبنان، وسط مخاوف من تردّ المقاومة اللبنانية على هذا الهجوم.