نجح المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024، والمقام على هامش مجلس الجمعية العمومية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالعاصمة الإيطالية روما، في لفت أنظار زواره من الدول، والجهات المشاركة في المناسبة، ونال إعجاب الجميع بما عكسه من تنوّعٍ وإبهار، لكل ما يتعلق بالإبل، ومنتجاتها، ومكانتها كموروث أصيل في الثقافة والتراث السعودي.


وأقيم المعرض، على هامش مجلس الجمعية العمومية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الذي انعقد بهذه المناسبة في العاصمة الإيطالية روما، في الفترة من (10 - 14) يونيو 2024م؛ بهدف تسليط الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية، وإسهاماتها في تحقيق الأمن الغذائي، حيث حققت صناعة منتجات الإبل في المملكة، قفزة نوعية، فيما يتعلق بالجودة، وكمية الإنتاج، إضافة إلى تسويقها والإقبال الكبير عليها من قِبل المستهلكين.

واشتمل المعرض على أجنحة تعريفية تعكس مكانة الإبل ورمزيتها الكبيرة في المجتمعات المحلية، حيث جذبت العروض المتنوعة للإبل في التراث الشعبي، أعجاب واهتمام الزوار من مختلف الدول، كما نالت الصناعات الغذائية لمنتجات الإبل لعددٍ من الشركات، إعجاب الجميع, خاصة أنها مصنّعة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، إضافةً إلى استعراض المنتجات الطبية والتجميلية، التي وجدت رواجاً كبيراً؛ لكونها منتجات طبيعية ومتفردة، وقد حرص كثير من الزوار على اقتنائها.

وشاركت في المعرض عدة جهات حكومية، شملت، وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ووزارة الثقافة، والاتحاد السعودي للهجن، ونادي الإبل، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، ومركز "وقاء"، ودارة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى مشاركة عددٍ من شركات القطاع الخاص، تمثلت في، شركة السعودية للشحن، وشركة سواني (نوق) المتخصصة في منتجات الإبل الغذائية، وشركة سفائف المتخصصة في صناعة الأنسجة والمستلزمات من جلد و وبر الإبل، وشركة سنام المتخصصة في صناعة المنتجات الطبية والتجميلية المشتقة من الإبل، إلى جانب مجموعة سلام البيطرية التي تعد أكبر مستشفى إبل متخصص في العالم.

الجدير بالذكر أن المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024 في روما، يأتي في إطار قيادة المملكة لهذه المناسبة الدولية المهمة، بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (GRULAC) وتمثلها دولة بوليفيا؛ وذلك لجهودها الكبيرة في الاهتمام بقطاع الإبل، والعمل على تطويره وزيادة إنتاجه، إضافة للمكانة الكبيرة للإبل في الموروث الثقافي والتراثي السعودي، حيث يسعى المعرض للتعريف بكل هذه المواضيع المتعلقة بالإبل، وأهميته ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، في المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيطاليا الفاو المعرض السعودي منتجات الإبل منتجات الإبل

إقرأ أيضاً:

أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

ريف دمشق-سانا

أطلق المركز العربي لدراسات ‏المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.

وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.

وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.

كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.

وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.

وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • 30 سيدة يقدمن منتجات حرفية بمعرض “بأيدينا غير 3” بالسويداء
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الدولية
  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
  • إخماد حريق 3 مستودعات لمستلزمات الأفراح في عمّان
  • الدوري الإنجليزي.. نوتنجهام فورست يكتسح إبسويتش تاون أمام أنظار سام مرسي