البطاطا الحلوة هي إحدى الأطعمة المحبوبة لدى الكثيرين، فهي تتميز بمذاق لذيذ وتوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. تحتوي البطاطا الحلوة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تعزز صحة العين وتحافظ على الجلد، بالإضافة إلى دورها في توفير الطاقة والمساعدة في عملية إنقاص الوزن.

وفقًا للاستشارية في التغذية العلاجية، الدكتورة مارفي نمر علام، تعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا قويًا للنشويات، حيث تحتوي كل 100 جرام على 20 جرامًا من الكربوهيدرات، كما أنها غنية بالألياف وخالية من الدهون، مما يجعلها مفيدة في عملية إنقاص الوزن.

وتوضح الدكتورة علام أن البطاطا الحلوة غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين A الذي يعزز صحة البشرة والجلد، وفيتامين C الذي يدعم جهاز المناعة. كما أنها مصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يحافظ على صحة القلب والكالسيوم الضروري لصحة العظام.

ومع ذلك، تحذر الدكتورة علام من الإفراط في تناول البطاطا، حيث يمكن أن تتسبب الألياف في مشاكل مثل الإمساك، وقد يؤدي الإفراط في فيتامين A إلى مشاكل مثل التسمم والإسهال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا مشاكل صحية بالكلى. لذا، يُنصح بتناولها بشكل متوازن ومعتدل، بحد أقصى حبتين أو ثلاثة في اليوم الواحد.

وتنصح استشاري التغذية العلاجية، بتناول البطاطا المسلوقة أفضل من المشوية، لأن تحتوي على نسبة قليلة من المؤشر الجلايسيمي «مؤشر نسبة السكر في الدم»، وبالتالي لا ترفع نسبة السكر في الدم، لذا تعتبر آمنة لمرضى الضغط والسمنة، وتنصح بإضافة معلقة زيت زيتون بمقدار قليل أو لبن، حتى يسهل على الجسم امتصاص فيتامين A.

الوطن نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البطاطا الحلوة

إقرأ أيضاً:

هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟

يواجه تحالف "العيون الخمس"، الذي يُعدّ أحد أقوى وأقدم التحالفات الاستخباراتية في العالم، تحديات غير مسبوقة نتيجة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الاستخباراتي بين أعضائه.

بدأت التوترات مع تعيين تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية الأميركية. وأشعلت غابارد، المثيرة للجدل والمعروفة بميولها المؤيدة لروسيا، جدلا جديدا بتصريحاتها التي اتهمت فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي نحو حرب عالمية ثالثة. وإن مواقفها هذه، إلى جانب تاريخها في تداول دعاية روسية علنا، أثارت قلقا بين أجهزة الاستخبارات الأميركية والدول الحليفة على حد سواء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list

إلى جانب ذلك، توقف ترامب عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا مؤقتا للضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية. ولم تقتصر تحركاته على ذلك، إذ هدد بضم كندا إلى الولايات المتحدة أو إخراجها من تحالف "العيون الخمس"؛ هذه التحركات تزيد من احتمال حدوث انقسام داخل التحالف.

غابارد مثيرة للجدل بسبب مواقف سابقة لها مؤيدة لروسيا (رويترز) ما تحالف "العيون الخمس"؟

تحالف "العيون الخمس" هو شبكة استخباراتية تجمع 5 دول ناطقة بالإنجليزية: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا. تأسس التحالف بعد الحرب العالمية الثانية بهدف جمع وتحليل وتبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة في مجال المراقبة والتنصت الإلكتروني (SIGINT). ويتمتع التحالف بثقة متبادلة طويلة الأمد، مما يسمح بمشاركة معلومات حساسة بصورة تلقائية.

حسب المؤرخ الكندي جون فيريس، فإن العلاقة بين أعضاء التحالف وصلت إلى درجة أن ضباطا أميركيين أداروا عمليات من داخل بريطانيا والعكس، في صورة تعكس عمق التعاون بين أجهزة الاستخبارات.

هل تتجه الأمور نحو الانهيار؟

رغم التوترات الحالية، فلا يزال تبادل المعلومات جاريا بين أعضاء التحالف. لكن المخاوف تتزايد من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى إضعاف النظام الاستخباراتي العالمي. وهناك 3 سيناريوهات محتملة:

إعلان أولا، انسحاب أو استبعاد أعضاء:

تهديد ترامب بطرد كندا من التحالف أو انسحاب الولايات المتحدة نفسها قد يزعزع النظام الأساسي للتحالف.

ثانيا اهتزاز الثقة وتقليل المشاركة:

حلفاء الولايات المتحدة قد يبدؤون في تقليل اعتمادهم عليها بسبب مخاوف من تسريب المعلومات أو تسييسها. ففي السابق، كشف ترامب أسرارا استخباراتية إسرائيلية لمسؤولين روس، مما أثار شكوكا حول مصداقية واشنطن.

شلل داخلي:

تعيين شخصيات مثيرة للجدل مثل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل قد يُضعف أجهزة الاستخبارات الأميركية من الداخل، ويؤدي إلى انقسامات تعوق التعاون مع الحلفاء.

"العيون الخمس" أكثر من مجرد تحالف تقني؛ إنه شبكة متداخلة يصعب فكّ ارتباط أحد أطرافها من دون التأثير على النظام بأكمله

لماذا لا يمكن فصل كندا وغيرها بسهولة؟

يؤكد مسؤولون سابقون أن "العيون الخمس" أكثر من مجرد تحالف تقني؛ إنه شبكة متداخلة يصعب فكّ ارتباط أحد أطرافها من دون التأثير على النظام بأكمله. وحتى خلال أزمات تاريخية، مثل أزمة السويس في الخمسينيات أو الحرب على العراق عام 2003، ظل التحالف متماسكا.

وتساهم كل دولة بدور فريد. فكندا، على سبيل المثال، تقدم خبرات استخباراتية متعلقة بالقطب الشمالي، بينما تُعد أستراليا مركزا مهما لمراقبة الأنشطة الصينية. ورغم أن الولايات المتحدة تمتلك اليد الطولى في التحالف، فإنها تعتمد أيضا على هذه المساهمات.

أعلام الدول المشاركة في تحالف "العيون الخمس" (ويكيبيديا) الوضع الحالي: قلق لكن دون هلع

حاليا، يرى محللون أن التحالف لا يواجه "أزمة كبرى" بعد، إذ لا تزال المعلومات تنتقل بسلاسة بين أعضائه. ومع ذلك، يحذر خبراء من أن سياسات ترامب، وخصوصا استهدافه للبيروقراطية الفدرالية وإقالة ضباط الاستخبارات، قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى.

ويقول جون فيريس إن الشراكة الاستخباراتية ظلت قوية في أزمات سابقة، لأن الوكالات الأميركية كانت تدرك أهمية الحلفاء. لكن الوضع الآن مختلف، حيث تعيش الاستخبارات الأميركية حالة من "الخوف غير المسبوق" إزاء مستقبل مجهول تحت قيادة ترامب.

ويرى مراقبون أن التحالف يعتمد في صيغته الحالية على قاعدة غير مكتوبة: "الولايات المتحدة هي من تُحدد القواعد". لكن مع استمرار سياسات إدارة ترامب المثيرة للجدل، يبقى السؤال: إلى متى ستستمر هذه القاعدة غير الرسمية قبل أن تهتز أسس "العيون الخمس"؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • تنصيب قضاة جدد بإبتدائية العيون
  • 15 سنة حبسا وغرامة مالية لمتهم في قضية المضاربة غير المشروعة في مادة “البطاطا”
  • كنز خاص للرجال ويحمى من مشاكل القلب.. فوائد خاصة لـ بذور اليقطين
  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • تكليف الدكتورة «مسعودة علي الأسود» بمنصب وزيرة التربية
  • فوائد فيتامين سي للعروس قبل الزفاف بثلاث أشهر
  • علماء روس يحلون واحدة من أكبر مشاكل إنتاجية الآبار النفطية
  • حجز 150 طن من البطاطا ببومرداس!
  • هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه