فوائد البطاطا الحلوة.. كنز صحي يقى من أمراض العيون وغني بفيتامين سي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
البطاطا الحلوة هي إحدى الأطعمة المحبوبة لدى الكثيرين، فهي تتميز بمذاق لذيذ وتوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. تحتوي البطاطا الحلوة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تعزز صحة العين وتحافظ على الجلد، بالإضافة إلى دورها في توفير الطاقة والمساعدة في عملية إنقاص الوزن.
وفقًا للاستشارية في التغذية العلاجية، الدكتورة مارفي نمر علام، تعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا قويًا للنشويات، حيث تحتوي كل 100 جرام على 20 جرامًا من الكربوهيدرات، كما أنها غنية بالألياف وخالية من الدهون، مما يجعلها مفيدة في عملية إنقاص الوزن.
وتوضح الدكتورة علام أن البطاطا الحلوة غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين A الذي يعزز صحة البشرة والجلد، وفيتامين C الذي يدعم جهاز المناعة. كما أنها مصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يحافظ على صحة القلب والكالسيوم الضروري لصحة العظام.
ومع ذلك، تحذر الدكتورة علام من الإفراط في تناول البطاطا، حيث يمكن أن تتسبب الألياف في مشاكل مثل الإمساك، وقد يؤدي الإفراط في فيتامين A إلى مشاكل مثل التسمم والإسهال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا مشاكل صحية بالكلى. لذا، يُنصح بتناولها بشكل متوازن ومعتدل، بحد أقصى حبتين أو ثلاثة في اليوم الواحد.
وتنصح استشاري التغذية العلاجية، بتناول البطاطا المسلوقة أفضل من المشوية، لأن تحتوي على نسبة قليلة من المؤشر الجلايسيمي «مؤشر نسبة السكر في الدم»، وبالتالي لا ترفع نسبة السكر في الدم، لذا تعتبر آمنة لمرضى الضغط والسمنة، وتنصح بإضافة معلقة زيت زيتون بمقدار قليل أو لبن، حتى يسهل على الجسم امتصاص فيتامين A.
الوطن نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البطاطا الحلوة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو إرث حي يجب التعامل معه بوعي وحكمة، موضحا أن التراث يشمل كل ما تركه لنا السابقون، تمامًا كما يورث الأب لأبنائه أرضًا أو بيتًا، فيكون على الورثة مسؤولية استثماره وتطويره بما يخدم مصالحهم، دون إهماله أو التخلي عنه.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم السبت أن هناك اتجاهين متناقضين في التعامل مع التراث؛ الأول يرفضه بالكامل ويرى فيه عائقًا أمام التقدم، مستندًا إلى تجارب بعض الأمم التي رأت في تراثها الديني حجر عثرة في مسيرتها، أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه جامد يقدس كل ما ورد عن السابقين دون اعتبار لاختلاف السياقات والواقع المعاصر، مما يعيق التطور والاجتهاد.
وشدد الدكتور شوقي علام على أن الحل لا يكمن في رفض التراث أو الجمود عليه، بل في إيجاد رؤية وسطية تعتمد على الاستفادة منه وتطويره وفق احتياجات العصر، مع الحفاظ على ثوابته التي تشكل هوية الأمة.
وأكد أن الإسلام يحث على إعمال العقل والاستفادة من التجارب السابقة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فاعتبروا يا أولي الأبصار"، وهو دعوة للتأمل والتطوير، لا للجمود أو الهدم.
وشدد على ضرورة بناء خطاب فكري متزن، يتعامل مع التراث بعقلانية، فيحافظ على قيمه، ويستثمره لصالح نهضة الأمة، دون أن يتحول إلى قيد يكبل تقدمها.