وزير الخارجية المصري يشارك في اجتماع حول السودان بتشاد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري غدا الأحد إلى العاصمة التشادية نجامينا للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان المقرر عقده هناك.
وصرح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد ، في بيان صحفي اليوم السبت، بأن الوزير شكري سوف يتوجه غدا الأحد إلى العاصمة التشادية نجامينا، وذلك للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الجاري بالقاهرة.
وأوضح المتحدث أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يبحثون في اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه .
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد نجامينا سامح شكري
إقرأ أيضاً:
تحالف مدني بشرق السودان يدعو لإيواء «النازحين» من ولاية سنار
لفت المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان، صالح عمار، إلى أن مواطني سنجة والدندر وسنار والسوكي وود النيل بحاجة للمساندة..
التغيير:الخرطوم
أهاب تحالف القوى المدنية لشرق السودان المواطنين بولايتي القضارف وكسلا بمد يد العون، وفتح دورهم للنازحين من ولاية سنار.
وأفاد بيان أصدره المتحدث باسم التحالف، صالح عمار، الثلاثاء، بتجمع أعداد كبيرة من النازحين في السوق الشعبي لمدينة قضارف دون وجود وجهة يأوي إليها.
وبحسب عمار، فإن هطول الأمطار يزيد خطورة الأوضاع، ما أدى إلى انتشار الفارين من جحيم الحرب داخل أحياء المدينة المختلفة، بينما توجه آخرون إلى ولاية كسلا.
ولفت المتحدث تحالف القوى المدنية لشرق السودان، صالح عمار، إلى أن مواطني سنجة والدندر وسنار والسوكي وود النيل بحاجة للمساندة.
يذكر أن قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة. وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3.3 مليون شخص.