أستاذ علاقات دولية: هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عبر الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، عن تفاؤله بعد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن حماس أعلنت ترحيبها بعد صدور هذا القرار مباشرة، وهذا مؤشر على أن الحركة التي اتهمت من قبل الولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني بأنها تعرقل أي محاولة لوقف الحرب في قطاع غزة، أبدت موافقتها أو ترحيبها.
وأضاف "العويمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني بدءا من حلفائها وهي الولايات المتحدة، التي هي من قدمت هذه المرة مشروع قرار لمجلس الأمن في حين سابقا كانت تقف عائقا وتستخدم حق النقض فيتو ضد أي قرار يدعو لوقف العدوان على غزة.
ولفت أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بعد أكثر من 8 أشهر بأن هذه الحرب الهمجية التي تقوم بها دولة الكيان الصهيوني أن لا نهاية لها، بل إن هناك خسائر واضحة جدا لواشنطن، ولا سيما سمعتها التي اهتزت في العالم، بأنها راعية الحرية وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اطلاق النار أستاذ العلاقات الدولية حماس الكيان الصهيوني القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الامريكية الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح وتعزيز الأمن القومي
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الكونغو الديموقراطية، موضحًا أن هذا الاتصال يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأفريقية بشكل عام، ومع الكونغو بشكل خاص.
العلاقات المصرية الأفريقيةوأوضح “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره من الكونغو الديمقراطية يأتي في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنها فلسفة السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي عبر الانفتاح على كل دول العالم.
وأضاف :"أفريقيا استحوذت على اهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد المجالات الحيوية للسياسة الخارجية المصرية، إذ تربط مصر بدولها علاقات قوية تاريخية سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو أمنية".
وشدد على أن الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو يعكس أن مصر تتحرك على كل الاتجاهات في نفس الوقت، بالتزامن شرقا مع الدول الأسيوية كما مع ليبيا ومجموعة البريكس، وشمالا مع أوروبا وروسيا، وغربا مع أمريكا، مؤكدًا أن أحد أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري.
وتابع: “ما يعد بمثابة دعم وتنمية لعلاقات مصر الجيدة والقوية والسياسة الخارجية الرشيدة مع دول العالم لجذب الاستثمارات لفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق العالمية”.