ست بـ100 راجل .. أم البنات تبيع الكفتة لتشتري الأمان لأسرتها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرادت أن ترسم بسمات الأمل والأمان على شفاه بناتها الثلاث، ساعية لأن تحقق لهن الأمن والاستقرار، وأن تجهز لهن مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن ذل السؤال. تمد لهن يد العون لتكميل تعليمهن، حامية إياهن من غدر الزمان.
أم حبيبة، تلك السيدة الصامدة وصاحبة عربة الشاورما والكفتة، أم لثلاث بنات، تحكي قصتها بشجاعة: "لقد مررت بظروف قاسية، حيث طفح بي الكيل بعد أن تعرضت لأصعب المحن، فقدت زوجي في حادث مأساوي، ووجدت نفسي أسيرة للظروف الصعبة، بين إيجار المنزل وتعليم بناتي وقلة دخلي، إلى جانب الديون التي تركها لي زوجي.
حاولت العمل لكن دون جدوى.. كل الأبواب كانت مغلقة أمامي، حتى قررت أن أخرج من قلة الحيلة.. بعت مصاغي وأساس البيت، واقترضت من إحدى جاراتي.. جمعت المال واشتريت عربة لبيع الشاورما والكفتة.. نفذت الفكرة، مصممة على ألا أمد يدي لأحد.
وتابعت: "اشتريت العربة، وساعدتني بناتي الثلاث، وخاصة الكبرى حبيبة، ومع مرور الوقت، فتح الله لنا باب الرزق، وصار لنا زبائن من الطلاب والمدرسين وغيرهم.
واجهت صعوبات كثيرة، منها الوقوف على العربة والتعرض أنا وبناتي للمضايقات، خاصة أننا نبدأ العمل من الساعة 10 مساءً حتى 12 ليلاً، لكن مع الوقت، استطعت أن أضع لكل شخص حدوده، وتلقيت تشجيعًا من البعض.
والصعوبة الأخرى كانت تنظيم الوقت بين العمل ومذاكرة بناتي ودروسهن، تجاوزتها بتفاني وحب للعمل، والوقوف لساعات طويلة كان مرهقًا، لكنني كنت أتجاوزه بحب العمل، كذلك حرارة الجو المرتفعة كانت تهون علي عندما أكسب رزقي بالحلال دون أن أمد يدي لأحد، رغم غلاء الأسعار.
أحلامي بسيطة: أريد الستر لي وللبنات، وأتمنى أن يكملن تعليمهن، لدي ابنة في المرحلة الإعدادية وأخرى في الابتدائية.
وأختتم كلامي بنصيحة: اعمل بيدك ولا تنتظر شيئًا من أحد، وكافح مهما كانت الصعوبات، فبثقتك بالله ستجد الملاذ."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات احلامها تختم الستر
إقرأ أيضاً:
عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وسائل اعلام ايرلندية، ان عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق، ستقوم ببيع منزلها بسبب الفواتير الناجمة عن الدعاوى القضائية وتوكيل المحامين التي تحاول من خلالها الافراج عن السجين روبرت بيثر الذي يقضي محكوميته في العراق منذ 2021.
روبرت بيثر، وهو مواطن أسترالي تم اعتقاله في بغداد في نيسان 2021 وأدين لاحقًا بتهمة الاحتيال، حيث كان عضوا في احدى الشركات المتعاقدة مع البنك المركزي العراقي لانشاء البناية الجديدة للبنك المركزي، لكن تم اعتقاله وزميله مهندس مصري بتهمة الاحتيال وسرقة الأموال.
ويقول ابنه فلين بيثر، إنه “صراع مستمر بالنسبة لوالدتي وهي تحاول أن تحافظ على تماسك الأسرة، إنها تحاول أن تحافظ على رباطة جأشها قدر استطاعتها، وهي ليست في صحة جيدة على الإطلاق”.
وأضاف أن “الأمر أشبه بمشكلة داوود وجالوت، حيث حاولنا حلّها بمفردنا، تكبّدنا 120 ألف يورو من نفقاتنا القانونية، ولجأنا إلى المحاكم ثلاث أو أربع مرات حتى الآن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts