احتفال ديانا كرزون باليوبيل الفضي لتولي الملك السلطة في الأردن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قدمت نجمة الأردن الأولى، الفنانة ديانا كرزون نفسها نجمةً لاحتفالات المملكة الأردنية باليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية، وذلك بحضور ملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين وزوجته الملكة رانيا العبد الله، والأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة، وعدد كبير من أفراد الأسرة الحاكمة.
وأطلت ديانا في الحفل الرئيسي الذي أقامه الديوان الملكي، وقدمت خلاله عملين من روائع الشعر العربي الذي تغنى بحب الأردن، فغنت قصيدة الشاعر العربي الكبير سعيد عقل "عمان في القلب"، ثم اطربت ديانا الحضور ايضاً بغناء "أرخت عمان جدائلها" للشاعر العربي الكبير حيدر محمود.
وباتت ديانا نجمة احتفالات الأردن الأولى باليوبيل الفضي، إذ سبق لها وأن شاركت باحتفالات الجالية الأردنية بدبي بهذه المناسبة، وأحيت حفلاً جماهيرياً كبيراً فيها، كما كان حفل ديانا في متحف الدبابات الملكي الأكثر جماهيرية على الإطلاق من بين جميع الاحتفالات الشعبية التي أقامتها الحكومة الأردنية، احتفاءً بمرور 25 عاماً على تولي الملك عبد الله سلطاته الدستورية.
وقدمت ديانا في متحف الدبابات كل أغانيها التي قدمتها لبلدها الأردن، إضافة لوصلات غنائية مستوحاة من التراث الأردني والشامي، وشاركها آلاف الحضور الغناء في جميع الفقرات التي قدمتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".