هل أحرق أميركيون سياراتهم دعماً لغزة؟.. حقيقة الفيديو المتداول
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تجمّع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين قرب البيت الأبيض في واشنطن، السبت، للتعبير عن غضبهم من الرئيس جو بايدن وسياساته التي وصفوها بأنها شديدة اللّين تجاه حملة إسرائيل الدامية ضد حماس في غزة مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه يصوّر حرق متظاهرين أميركيين سياراتهم وأموالهم دعماً لغزة.
ويظهر في الفيديو أشخاص يسكبون مواد سريعة الاشتعال على سيّارة قبل أن يحرقوها.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصوّر أميركيين يحرقون أموالهم دعماً لغزة ورفح.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة حاصداً آلاف المشاركات على فيسبوك، في وقت تشهد دول عدة في أنحاء العالم مثل الولايات المتحدة وجامعاتها وفرنسا ولندن ولبنان والعراق تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ويتعرّض بايدن لانتقادات شديدة في الولايات المتحدة، ويرى قسم من الأميركيين أنه لا يفعل ما يكفي للتأثير على الحكومة الإسرائيلية والطريقة التي تنفذ بها حملتها العسكرية في غزة.
ويدعم بايدن إسرائيل بشكل غير مشروط منذ بداية الحرب في غزة، لكنه اعتبر في مارس أن هجوماً كبيراً على رفح يشكل "خطاً أحمر" لا ينبغي تجاوزه.
أعمال شغبإلا أنّ الادعاء بأنّ الفيديو المتداول يعود لمتظاهرين أميركيين يحرقون سياراتهم دعماً لغزة غير صحيح.
فالبحث باستخدام الوسم الظاهر على الفيديو @takeovertorta يرشد إلى صفحة على إنستغرام تحمل الاسم نفسه، نشرت الفيديو المتداول في التاسع من مارس 2024.
View this post on InstagramA post shared by Takeover Torta ???? (@takeovertorta)
و يعرّف الحساب عن نفسه بأنه شركة أميركية تعنى بإدارة النفايات ومقرّها كومبتون وهي إحدى مدن مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
إلى ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى مواقع وسائل إعلام أميركية عدة نشرت الفيديو آنذاك، مشيرة إلى أنه يصّور أعمال شغب في لوس أنجلوس.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، أصبحت لوس أنجلوس خلال السنوات الماضية مسرحاً للاستيلاء غير القانوني على الشوارع حيث يتجمع حشد كبير من الناس ليلاً بعد دعوات على مواقع التواصل ويقومون بعروضٍ خطيرة بسياراتهم وسط الشارع.
وفي بعض الأحيان تتضمّن هذه العمليات أعمال شغبٍ وإطلاق نار وإلقاء حجارة باتجاه عناصر الشرطة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لوس أنجلوس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
برلين (د ب أ)
من المقرر أن يتم إدراج رياضة الملاكمة ضمن برنامج دورة الألعاب الأولمبية عام 2028 المقررة في لوس أنجلوس الأميركية، وذلك بعد نزاع طويل، وبعد اعتراف مؤقت بهيئة حاكمة جديدة للعبة.
وصرح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الاثنين بأن المجلس التنفيذي قرر تقديم توصية إلى جلسة اللجنة التي ستعقد لاحقاً هذا الأسبوع.
أخبار ذات صلةوتعتبر الموافقة إجراء شكلياً، حيث أدارت اللجنة الأولمبية الدولية رياضة الملاكمة بنفسها في دورتي طوكيو 2020 وباريس 2024، وذلك في ظل نزاع طويل مع الاتحاد الدولي للملاكمة حول مسائل تشمل التحكيم والحوكمة والشؤون المالية وعلاقاته مع روسيا. وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية الاتحاد الدولي للملاكمة في البداية، قبل أن تقوم بطرده من الحركة الأولمبية عام 2023.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمة لن يتم إدراجها في دورة الألعاب الأولمبية 2028 إلا في حال إيجاد شريك جديد، وقد اعترفت اللجنة مؤقتاً بالاتحاد العالمي للملاكمة الذي تم تشكيله حديثاً الشهر الماضي، وبعد ذلك «اتخذنا هذا القرار»، وفقاً لباخ.
أكد باخ «أنا واثق تماماً من أن الجلسة ستوافق على القرار، مما يضمن لجميع ملاكمي العالم إمكانية المشاركة في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس»، ويجب أن تكون الاتحادات الوطنية أعضاء في الاتحاد العالمي للملاكمة لتكون مؤهلة للمشاركة في الألعاب.
وتأسس الاتحاد العالمي للملاكمة عام 2023، ويضم الآن أكثر من 80 عضواً، وقد رحب بالقرار الذي صدر اليوم. وصرح بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، في بيان: «هذا قرار بالغ الأهمية للملاكمة الأولمبية، ويقربها خطوة نحو العودة إلى البرنامج الأولمبي».
أضاف فان دير فورست «لا شك لديّ في أنه سيحظى بقبول إيجابي للغاية من جانب جميع المعنيين بالملاكمة، على جميع المستويات في جميع أنحاء العالم، ممن يدركون الأهمية الحاسمة لمستقبل اللعبة واستمرارها في كونها جزءاً من الحركة الأولمبية».