تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، على أهمية تكثيف الجهود لوقف تدهور الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

وأبرز الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم الجهود الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى الظروف القاسية التي تتطلب إجراءات جادة وفعّالة لمنع تفاقمها.

وأكد الملك على ضرورة البناء على نتائج المؤتمر، مشيدًا بالدعم الإضافي الذي أعلنته الولايات المتحدة لغزة والضفة الغربية خلال المؤتمر.

وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء، الذي عُقد على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، على ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء.

وحذر الملك، في بيان صادر عن الديوان الملكي، من خطورة عرقلة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، والتي تعتبر شريان الحياة لما يقرب من مليوني فلسطيني في القطاع.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني أنتوني بلينكن غزة عبد الله الثانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا

نيويورك-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.

وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.

وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.

وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
  • غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
  • سفيرنا في بلجيكا: الكويت أسست مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني بسورية منذ 2013
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي والتصدي للشائعات
  • أمريكا تضع شرطاً على الحوثيين لوقف القصف
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية