تفاصيل اندلاع حريق في قصر فرساي بفرنسا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم قصر فرساي في فرنسا، إن حريقًا اندلع في القصر، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى إخلائه، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة عليه سريعًا، وفقًا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
وأضاف المتحدث باسم قصر فرساي، في بيان: جاء رجال الإطفاء، ولم يعد هناك دخان ولا ألسنة نيران، ولم تلحق أضرار بالمقتنيات، مشيرًا إلى أن الحريق اندلع في منطقة من السطح كانت تُجرى فيها أعمال ترميم.
قصر فرساي أو «شاتو دو فِرساي»، هو أهم القصور الملكية في فرنسا ويقع في فيرساي التي تبعد 25 كيلومترا غرب وسط مدينة باريس. أمر لويس الثالث عشر العام 1624 ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فيرساي الصغيرة كون الأدغال القريبة وافرة الصيد، وفي العام 1632 أمر بتوسيع المنزل.
وفي فترة حكم لويس الرابع عشر شيد القصر محل المنزل في فيرساي من 1682، وانتقل الملك لويس الرابع عشر في هذا العام من باريس إلى القصر، وظل القصر مقر الإقامة الملكية حتى اضطرت الأسرة الحاكمة إلى العودة إلى العاصمة في العام 1789، رغم هذا ظل قصر فيرساي مركزا للسلطة في العهد القديم بفرنسا، كما صار رمزا للحكم الملكي المطلق من قبل لويس الرابع عشر المسمى بملك الشمس.
وبعد 100 عام، سكنه ملك آخر وهو الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت اللذان أجبرتهما الثورة الفرنسية في العام 1789 على مغادرة القصر، ومن ثم أُعدِما بالمقصلة أو «سكين الجيلاتين».
اقرأ أيضاًيورو 2024.. فرنسا في مهمة صعبة لنسيان أحزان كأس العالم
رئيس فرنسا يعلن حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة في 30 يونيو
جيرو يتحدث عن طموحاته مع منتخب فرنسا في يورو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا السلطات الفرنسية رجال الإطفاء قصر فرساي قصر فرسای
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي بدمشق وتوجه رسالة تهديد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة- إن الجيش هاجم هدفا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية.
وتعكس هذه الضربات تحديا إضافيا أمام جهود الرئيس المؤقت أحمد الشرع لبسط سيطرته على البلاد التي مزقتها الحرب.
مقالات ذات صلةوقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.
وأضاف “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.
وكانت طائرة إسرائيلية قد قصفت الأربعاء الماضي ما ادعت إسرائيل أأنها 3 “أهداف أمنية” داخل أشرفية صحنايا، بزعم “الدفاع” عن الدروز، وذلك ضمن محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، في وقت تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.
وتأتي هذه الضربات في ظل التوترات الأخيرة في جرمانا بريف دمشق والتي انتهت باتفاق بين الحكومة ومشيخة العقل في المدينة يقضي بدخول جهاز الأمن العام جرمانا.
هيئة البث الإسرائيلية: هاجمنا هدفا قرب القصر الرئاسي بدمشق ولن نسمح بأي تهديد للدروز pic.twitter.com/TeKO50HMMW
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 2, 2025وقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الأمن العام دخلت جرمانا بالفعل ونشرت حواجز وسط وأطراف المدينة. وأظهرت الصور حركة طبيعية في ساحة الكرامة وسط جرمانا والشوارع الرئيسية فيها، وخلوها من المظاهر المسلحة.
كما قال مدير أمن ريف دمشق للجزيرة إن قوات الأمن بدأت في تعزيز انتشارها بجرمانا تنفيذا للاتفاق بين وزارة الداخلية ومشيخة العقل بالمدينة، مضيفا أنهم سيبدؤون بتسلم السلاح الثقيل من المجموعات في جرمانا وأن كل من يرفض سيعتبر خارجا عن القانون.
وكانت مشيخة عقل طائفة من يسمون “الموحدين الدروز” في سوريا أكدت التزامها بالمواقف الوطنية الثابتة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد.
كما جددت مشيخة عقل الطائفة رفضها التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال، وطالبت بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية بمحافظة السويداء وتأمين طريق السويداء دمشق، وبسط الأمن والأمان على الأراضي السورية بعيدا عن الفتن والنعرات الطائفية.
وليلة الثلاثاء الأربعاء، شهدت أشرفية صحنايا، حيث يتمركز سكان دروز، اشتباكات بين الأمن السوري و”مجموعات خارجة عن القانون” على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه لشخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مما أودى بحياة 5 أشخاص.
وأعلنت الداخلية السورية -أول أمس- مقتل 11 من عناصر الأمن في هجمات شنتها تلك المجموعات صباحا على نقاط وحواجز أمنية على أطراف المنطقة، التي تحركت قوات الأمن لضبط الأوضاع فيها.
وبعد ساعات من التوترات، أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق -مساء أول أمس- انتهاء العملية الأمنية في جميع أحياء صحنايا، وانتشار القوات الأمنية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.