استقبل الدكتور وائل عبد العزيز مدير المديرية، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، بديوان عام المديرية نيافه الانبا أكسيوس أسقف المنصورة وتوابعها والقمص سيرافيم وديع وكيل مطرانية المنصورة، وبولا جورجي العلاقات العامة بالمطرانية لتقديم التهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك.

ورحب عبد العزيز بوفد مطرانية المنصورة، مؤكدًا اعتزازه وتقديره للروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري وروحه السمحة داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادة وشعبا وجيشا وأن ينعم على شعبها بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، مشيرًا إلى أهمية دور الكنيسة في دعم خطط الحماية والرعاية الاجتماعية للأسر الأولي بالرعاية وحرصها على تحقيق التنمية المستدامه فضلا عن دورها في نشر الوعي المواطنين.

وأكد وكيل وزارة تضامن الدقهلية، أن تبادل التهاني والزيارات في المناسبات والأعياد بين أبناء الشعب يشيير إلى روابط المودة والمحبة والسلام والروح الوطنية التي تشكل حِصنا لأبناء الوطن واشاد بالدور المجتمعي الذي تقوم به المطرانية فى عهد نيافتة.

وعبر وفد المطرانية عن خالص التهنئة بـعيد الأضحى المبارك وشركاء الوطن من أبناء المحافظة مسلمين ومسيحيين باعتبارهم شعب واحد في وطن ومصير واحد

واكد نيافة الانبا أن شعب الدقهلية تتأصل فيه أرقى معاني التسامح والتكافل والتضامن بين جميع أبنائة وهو الذي يظهر جليا في مثل ذلك الايام والأعياد الدينية والوطنية كما يجسد روح التماسك والترابط عند مواجهة الازمات.

حضر مراسم الاستقبال النائب وحيد فودة رئيس جمعية هيئه الشبان المسلمين والدكتورة سحر عتمان مدير الإدارة العامة للإدارة أصول الوزارة والأحمدى الوكيل المدير التنفيذي لمؤسسة التكافل الاجتماعي ومريم عدلي حلمي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟

من رفعوا أصواتهم منذ بداية الفتنة، رافضين للحرب العبثية ولإعطاء مشروعية لأي من أطرافها، كانوا يتخوفون من سفك الدماء وضياع الأرواح والممتلكات وتجذر الفتن بين أبناء الوطن. بما يهدد وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي الذي تأثر كثيرا بسبب مغامرات النظام الانقاذي وحروبه.
في بدايات العهد الانقاذي فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها لكل مغامر وكل متطرف، ومنحوهم أوراق الجنسية وجوازات السفر، لم يكن لهم من هم سوى هدم فكرة الوطن وجعله مشاعا ومفتوحا للجميع وأن يصبح قبلة لإخوانهم في كل مكان. حتى أقدم بعض من استقدموهم على قتل المواطنين الآمنين في المساجد.
وفي حين انشغل بعض هؤلاء القادمين من الإرهابيين بإنشاء الخلايا وتجنيد الاعضاء، انشغلوا هم بجمع المعلومات عن تلك المجموعات، وباعوها لاحقا للأمريكان طمعا في شراء رضاهم!
فتحوا أبواب الوطن في البداية واقترحوا قانونا للجنسية لا يعرف الحدود، وانتهى بهم الأمر بعد سنوات للتمييز داخل الحدود ضد أبناء الوطن نفسه، فسنوا قانون الوجوه الغريبة، ليصبح أبناء الوطن غرباء في وطنهم، ويتعرضون للتنكيل والموت لمجرد الاشتباه بأنهم دعموا المليشيا، التي أنشأوها هم وكانوا أكبر داعم لها حتى نازعتهم في السلطان.
هل كانت امارات التشظي البادية الان للعيان ستحدث لو ان قيادة الجيش أرسلت وفدا لمفاوضات جنيف؟ او أعلنت جنوحها للسلم ووقف الحرب، كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها؟ أطفال ونساء ورجال ماتوا دون ذنب، جراء سقوط الدانات في المناطق السكنية والأسواق، والقصف العشوائي، ومات وتعذّب الكثيرون وتعرّضوا للانتهاكات في رحلة النزوح، وحتى في المنافي عانوا من الاستغلال وصعوبة الإجراءات وغلاء الرسوم والسلع وانعدام الأمن في بعض المناطق.
هل كانت المواسم الزراعية ستتعرض للفشل بسبب استهداف محطات الكهرباء؟ وتتهدد المجاعة أبناء بلادنا؟ هل كان سيتم تدمير المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين؟
من أشعل نيران الحرب لا تهمه آثارها ولا تحّرك معاناة الضحايا ضميره الميت، ثلاثة عقود شنوا فيها الحرب في كل أطراف هذه البلاد ودفعوا الجنوب دفعا للاستقلال عن الوطن الام، وهم في سبيل فعل الشيء نفسه الان مع أجزاء أخرى في بلادنا.
يجب ان يطغى صوت العقل على صوت الرصاص، وتعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك وفوق أصوات دعاة التقسيم، ليتسنى انقاذ وحدة هذه البلاد وضمان سلامة أبنائها.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سقطت من قطار.. بتر قدم سيدة بإحدى قرى الدقهلية
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد ورشة عمل عن إذابة جلطات المخ الحادة
  • عبارات رمضانية مميزة.. أفضل العبارات لاستقبال الشهر المبارك
  • محرز يتلقى التهاني بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الـ34
  • عاجل. بتوجيهات من قائد الثورة والرئيس المشاط صنعاء تعلن عن خبر هام وبشرى سارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • «كهرباء الدقهلية» تعلن قطع الخدمة لمدة ساعتين غدًا.. لإجراء أعمال صيانة
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السوداني لمواجهة المخططات
  • الرئيس السيسي يبعث برقية تهنئة إلى سلطان بروناي دار السلام بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يهنيء اليابان بالعيد القومي وجامبيا بيوم الاستقلال