سفير إسبانيا بالرباط لـRue20 : العلاقات المغربية الإسبانية تعيش أزهى فتراتها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد سفير إسبانيا الجديد في الرباط، إنريكي أوخيدا، أن العلاقات المغربية الإسبانية تعيش أفضل فتراتها حالياً.
وأشار أوخيدا في تصريح خاص لموقع Rue20 إلى أن التعاون بين البلدين يشمل العديد من المجالات، بما في ذلك التحضير المشترك لتنظيم كأس العالم 2030، والذي سيجمع بين ثلاث دول، المغرب إسبانيا والبرتغال، بل وسيكون جسراً بين قارتين وثقافات متعددة، يضيف الدبلوماسي الإسباني.
وأوضح أوخيدا أن الدول الثلاث، تعمل بتنسيق وتكامل لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث الرياضي العالمي، مضيفا أن القرب الجغرافي بين هذه الدول سيسهم في جعل هذه النسخة من المونديال الأميز بفضل الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية.
وجاءت تصريحات السفير الإسباني خلال لقاء جمعه بالصحافيين الإسبان والمتحدثين باللغة الإسبانية في المغرب، بمقر إقامته في الرباط.
وخلال هذا اللقاء، شدد أوخيدا على أهمية اهتمام المغاربة بدراسة اللغة الإسبانية، مؤكداً على دورها في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين المغربي والإسباني.
ويعكس تولي إنريكي أوخيدا، ذو المسار السياسي والدبلوماسي المتميز، منصب سفير إسبانيا في المغرب، حرص مدريد على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، ويعد خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووُلد أوخيدا في إشبيلية في 10 أبريل 1968، وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة إشبيلية (1986-1991)، ويعد دبلوماسيا محترف منذ عام 1994.
وأكمل أوخيدا عدة دورات في التاريخ في جامعة إشبيلية (2006-2009)، ودورة في القانون الدولي في جامعة العلوم السياسية في إيكس أون بروفانس (1991-1992)، وكذلك دورات في المدرسة الصيفية في كلية لندن للاقتصاد (1992).
وقبل تعيينه سفيرا للمملكة الإيبيرية في الرباط، شغل سابقًا منصب سفير في دولة بوليفيا، وفي جمهورية السلفادور وتشيلي.
كما شغل أوخيدا مناصب دبلوماسية أخرى، مثل الأمانة العامة للسياسة الخارجية الإسبانية (1994-1996)، إضافة إلى عمله في سفارات إسبانيا في بوليفيا (1996-1999) وغواتيمالا (1999-2011)، والمملكة المتحدة (2012-2017) وكذلك القنصلية الإسبانية في نيويورك (2001-2004).
وكان الدبلوماسي الإسباني، مديرًا لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط (2004-2008) ثم الأمين العام للشؤون الخارجية في حكومة الأندلس (2008-2009) فضلا عن توليه منصب المدير العام للتعاون الإقليمي في وزارة السياسة الإقليمية (2009-2011)، ومديرًا لبيت أمريكا (2021-2024).
وكتب أوخيدت العديد من المقالات حول البحر الأبيض المتوسط، وعلاقة أوروبا-أفريقيا، والعالم العربي وإسرائيل، وتحالف الحضارات، والحوار بين الأديان والثقافات. كما قام بتحرير منشورات “صقلية، مجاز الجنوب” و”مكتبة سراييفو والحوار بين الثقافات” (كلتاهما في مؤسسة الثقافات الثلاث).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الأعيان الأردني
الرباط - وام
بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائه فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني على هامش أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني بين دول جنوب-جنوب، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزها على مختلف الصعد، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء الذي حضره سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس استعراض مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وكل ما من شأنه زيادة التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مواصلة الجهود الثنائية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأمة العربية وعودة الاستقرار والأمن للمنطقة.
وأكد صقر غباش اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها التاريخية مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وقضايا أمتنا العادلة معرباً عن الحرص المشترك على تعزيزها بمختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني وتبادل الخبرات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى المجلسين في مجال الاختصاص التشريعي.
من جهته أكد فيصل الفايز متانة العلاقات الأخوية بين البلدين القائمة على أسس ثابتة وراسخة وعلى الاحترام المتبادل منوهاً إلى حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.