إبراهيم عيسى: غزة محتلة الآن.. الحرب ليست أولوية لدى الشارع العربي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه من الطبيعي أن نتابع تداعيات العداون الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، موضحًا أنه الآن احتلال إسرائيلي لغزة، وكأننا أيذاء غزة محتلة ومخترقة من قبل الجيش الإسرائيلي من الشمال إلى الجنوب، أخشى أن يتعامل الواقع العربي بأحداث غزة على أنها واقع روتيني يومي ولا يدفعنا للحديث حولها.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الشارع العربي والمصري لم يعد حرب غزة في أولوية الاهتمام، وهي مشكلة اعتياد الدم والمجازر والمذابح، ويصبح خبر المذبحة خبرًا وأمرًا طبيعيًا ولا يتوقف أمامه أي شخص.
وأوضح أن هناك تطورات كبيرة بشأن الحرب في غزة بداية من المؤتمر الذي انعقد اليوم في الأردن وجولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشددًا على أن الواقع اليومي للاخبار هو واقع يقدم تفاصيل يومية بدون وجود لا تحرك شيئًا على الأرض، وعلى مستوى الأرض والواقع كما هو وليس هناك أمرًا جديدًا، ولكن على مستوى الإدانات والاستغاثات الأمر في تصاعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العداون الإسرائيلي قطاع غزة القاهرة والناس الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب