فوائد مذهلة لتناول اللحم والكبدة الجملي.. منها علاج الأنيميا وتنظيم السكر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أيام قلية تفصلنا عن حلول عيد الأضحى المبارك، ويعد تناول اللحم الجملي سواء كان لحم الجمل نفسه أو الكبدة، من الأطباق والأصناف المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، وربما يغفل البعض عن الفوائد التي يحتويها اللحم الجملي، فما أبرز هذه الفوائد؟
فوائد الكبدة الجملياللحم الجملي من أشهر الأطباق التي تتواجد بكثرة خلال عيد الأضحى لكنها من أكثر أنواع اللحوم احتواء على الفيتامينات، ووفقًا لما ذكرته نيفين عبد التواب أخصائية التغذية خلال حديثها لـ «الوطن»، يجب التفريق بين كبدة الجمل ولحم الجمل الطبيعي لأن لكل منهما خصائص وفوائد مختلفة عن الأخرى، كما ذكرت أبرز فوائد الكبدة الجملي:
- تساهم في خفض الوزن بسبب احتوائها على سعرات حرارية قليلة.
- تساعد في علاج الأنيميا، حيث تعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- تحسين قوة النظر.
- تنظيم مستوى السكر في الدم.
- بها نسبة عالية من البروتينات.
- تعمل كبدة الجمل على تعزيز الجهاز المناعي بسبب محاربتها للبكتيريا المتواجدة في الجسم، وتحسين صحة الأمعاء.
يختلف اللحم الجملي عن باقي اللحوم لاحتوائه على عناصر غذائية أكثر فائدة للجسم ومن ضمنها:
- يحتوي على نسبة قليلة من الدهون مقارنة باللحوم الأخرى.
- به كمية عالية من فيتامين سي.
- يعزز من إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي تحتاجه البشرة لتقليل ظهور التجاعيد، والحفاظ على صحة الجلد.
- يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول.
- يمد الجسم بكميات كبيرة من الحديد والبروتين.
- مصدر أساسي للعديد من المعادن مثل الزنك والفسفور، ما يعزز من صحة الجهاز الهضمي، بحسب ما ذكرته استشاري التغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى اللحم الجملي الجهاز الهضمي اللحم الجملی
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: تدقيق إجراءات الشركة الوسيطة لنقل الغاز التركمانستاني إلى العراق
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت وزارة الكهرباء عن أنها في طور إكمال الإجراءات التدقيقية والمالية للشركة المكلفة بالوساطة لتوريد الغاز التركمانستاني إلى البلاد.
وأبرمت وزارة الكهرباء خلال تشرين الأول الماضي اتفاقية مع تركمانستان لتوريد الغاز إلى العراق بكميات تصل لتغطية 50 بالمئة من حاجة المحطات، أما تفاصيل النقل فتجري كما تم الإعلان عنه عبر شركة سويسرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة في طور إكمال الإجراءات التدقيقية والمالية للشركة التي ستجري دور الوساطة بنقل الغاز التركمانستاني إلى العراق، وذلك ضمن مساعي الإسراع في تنفيذ التعاقد والمساهمة بمعالجة النقص بالغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية".
وأضاف أن "هناك عدداً من المحطات في بغداد والفرات الأوسط تعمل بطاقات محددة وجزء آخر منها متوقف بسبب شحِّ الغاز"، منوهاً في الوقت نفسه بأن تشغيلها باستعمال مادة (الكاز) بدلاً من الغاز لا يفي بالغرض".
وأشار إلى أن "الوزارة تعاني من فقدان نحو 8 آلاف ميغاواط ما انعكس بشكل سلبي على معدل ساعات التجهيز في بعض المحافظات".
وأوضح موسى أن "الاتفاقية مع تركمانستان تنص على توريد كمية تصل إلى 20 مليون متر مكعب يومياً"، مشيراً إلى استمرار الخطوات المصرفية من قبل المصرف العراقي للتجارة (tbi) للوصول إلى آلية ملائمة لتحويل المبالغ ودخول العقد حيِّز التنفيذ.
ولفت إلى أن الحكومة مستمرة بمساعيها لاستثمار الغاز الوطني وعدم الاعتماد على الاستيراد فقط، كما تعمل على إنشاء منصة للغاز السائل في موانئ البلاد.
وأكد موسى السعي لتفعيل المشاريع البديلة تحسباً لأي شحٍّ في الغاز المستورد مستقبلاً منها مشاريع الطاقة الشمسية ومحطات الدورة المركبة ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، فضلاً عن تدوير النفايات لإنتاج الكهرباء، وتنفيذ خطط إنشاء المحطات البخارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام