106 أسراب من الجراد تهاجم مصر.. وإدارة مكافحة الآفات تكشف تفاصيل المواجهة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الجراد، أن الجراد بدأ يدخل مصر من الحدود السودانية منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن السودان من دول تكاثر الجراد ولم تكافحه نظرا لظروف الحرب هناك.
وصرح أحمد رزق: «هناك 106 أسراب من الجراد هاجموا مصر منذ شهر نوفمبر الماضي قادمة من السودان».
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الجراد، إلى أن هناك 32 سربا من الجراد تم التصدي لها فى أسوان بنسب مكافحة إبادة عالية، موضحا أن حدة الأسراب من الجراد، انخفضت مع بداية قدوم فصل الصيف.
ولفت إلى أن رجال مكافحة الجراد جنود مجهولين، ووزارة الزراعة وجهت كل الدعم لهم، مضيفا: «نعمل بقوة منذ 6 شهور للتصدي لأسراب الجراد».
وأكد أن 120 موظفا فقط يعملون فى إدارة مكافحة الجراد على مستوى مصر، حيث يتم العمل وفق معايير علمية نستخدمها فى مكافحة الجراد.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: الحكومة المصرية تسير وفق الخطط التي أعلنتها خاصة خطة الإصلاح الهيكلي لتعزيز النمو
«البنك الأوروبي» لإعادة الإعمار يستحوذ على حصة الحكومة المصرية بشركة «تمويلي»
هل يسبب تغير المناخ انتشار أسراب الجراد حول العالم؟.. دراسة تحذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجراد انتشار الجراد مکافحة الجراد من الجراد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره السوري في الحكومة الانتقالية الجديدة
جري مساء اليوم الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.