غزة - صفا

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها "إلى سحب جثث فلسطينيين من الداخل المحتل ليكونوا عبرة لمن يفكر في تنفيذ هجمات ضد من وصفهم بالسكان اليهود" على حد قوله، بالتصريحات "المقززة النابعة عن مجرم حرب مسكون بالعقيدة التلمودية السادية القائمة على القتل والمجازر والعنصرية والفاشية التي تتعارض مع كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية".

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ هذه التصريحات هي تحريض على قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وهي دليل إضافي على تورط قادة الاحتلال وأعضاء الحكومة الحالية في جرائم الإبادة والممارسات العنصرية الفاشية بحق شعبنا.

ودعت الجبهة إلى إحالة هذه التصريحات إلى محكمة العدل الدولية كدليل يدين الاحتلال، بما يؤدي إلى إصدار مذكرة اعتقال من محكمة الجنايات الدولية بحق المجرم سمويترش وكل من يحرضوا ويساهموا بارتكاب الجرائم بحق شعبنا.

وأكدت الجبهة على أن هذه التصريحات المشينة تساهم في مزيد من العزلة والانكشاف لهذا الكيان المارق والمنبوذ، وتؤكد على أحقية شعبنا في ممارسة كل أشكال المقاومة ضد هذا الكيان المجرم.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن "مصير سمويترش وجميع القتلة الصهاينة مزبلة التاريخ، ودماء وعذابات شعبنا ستبقى لعنة تلاحقهم في كل مكان".

وكانت صحيفة معاريف كشفت مساء الاثنين عن أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا إلى سحل جثث فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، ليكونوا عبرة لمن يفكر في تنفيذ هجمات ضد  من وصفهم "بالسكان اليهود"، على حد قوله.

جاء ذلك خلال جلسة عاصفة شهدها الكابينت الأحد، لبحث قضية تسليم جثث شهداء من فلسطينيي 48، اتهموا بتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل"، وفق الصحيفة.

وجاءت الجلسة بناء على طلب قدمته عائلة وليد أبو دقة إلى المحكمة العليا للإفراج عن جثته المحتجزة لدى الاحتلال.

واستشهد أبو دقة (62 عاما) في أبريل/نيسان الماضي، داخل السجون الإسرائيلية بعد صراع مع السرطان، وكان يقضي حكما بالسجن مدة 38 عاما، بعد اتهامه بالمشاركة مع جماعة مسلحة اختطفت وقتلت جنديا إسرائيليا عام 1984.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة سموتريتش

إقرأ أيضاً:

نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة.. تصريحات محلل تركي تثير استياء إسرائيليا

أثارت تصريحات باحث تركي بشأن قدرة جيش بلاده على "دخول تل أبيب خلال 72 ساعة" استياء في الأوساط الإسرائيلية، وذلك وسط تصاعد التوترات بين الجانبين بشأن سوريا.

وظهر المحلل التركي هاكان بايراقجي في مداخلة على قناة "سي إن إن" النسخة التركية قبل أيام قليلة، معتبرا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لا تخشى الدول العربية أو إيران بفضل الدعم الأمريكي غير المحدود، لكنها تُبدي قلقا حقيقيا من تركيا فقط، إذ تعلم أن المزاح مع أنقرة غير ممكن".

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

وأضاف بايراقجي الذي يدير مركزا للاستطلاع، أن الجيش التركي قادر على الدخول إلى تل أبيب خلال 72 ساعة فقط، حسب تحليله.

في السياق، شددت صحيفة “معاريف” العبرية على تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل، مشيرة إلى تصريحات المحلل التركي التي وصفتها بالمثيرة للجدل.

ونقلت الصحيفة عن الباحث الإسرائيلي في مركز ديان بجامعة تل أبيب، هاي إيتان كوهين يانروجاك، وصفه لصاحب التصريح التركي بأنه "شخصية يمكن وصفه بالمهرج، مهرج إعلامي، معروف بتصريحاته الفاحشة من هذا النوع، لكسب تعاطف الرأي العام وظهوره في عناوين الأخبار".


وأضاف أن متسائلا "ما هو المستوى الذي يوجد في التلفزيون التركي الذي يضع أشخاصًا من هذا النوع على الهواء؟".

وأوضحت "معاريف" أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تمر بأسوأ مراحلها، مشيرة إلى تعقيد الأسباب وراء ذلك. وأشار يانروجاك إلى أن البلدين أصبحا جارين فعليا من خلال الساحة السورية، محذرا من أن الاحتكاك قد يحدث "برا، بل وبحرا وجوا".

ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن "حكومة أردوغان تنتقد دولة إسرائيل في كثير من الأحيان بتصريحات قاسية للغاية تحتوي على الشيطنة ونزع الشرعية".

ورغم تصاعد التوتر، دعا الباحث الإسرائيلي إلى التحلي بضبط النفس، مضيفا "علينا أن نركز على الهدف النهائي، ألا وهو عدم اعتبار تركيا عدوا نشطا ضد دولة إسرائيل".

والخميس، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن عقد أول محادثات بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين في سوريا.

وبحسب المصادر التركية، فإن الاجتماع الفني الذي عقد بين الجانبين أمس الأربعاء هدف إلى مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا.

ولفتت المصادر إلى أن المحادثات تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.

في المقابل، كشف مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن لقاء جمع وفدا برئاسة مستشار الأمن القومي مع مسؤولين أتراك في أذربيجان.

وأشار المكتب في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أن "كل طرف عرض مصالحه في المنطقة خلال الاجتماع"، لافتا إلى أنه "تم الاتفاق على مواصلة مسار الحوار بهدف الحفاظ على الاستقرار الأمني".

والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.

وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".

وأضاف فيدان في تصريحات صحفية، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رسميا .. حماس تطعن علي قرار حظرها في بريطانيا
  • حماس تقدم طعنا قانونيا لدى وزارة الداخلية البريطانية لإلغاء تصنيفها كمنظمة محظورة
  • نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة.. تصريحات محلل تركي تثير استياء إسرائيليا
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • حماس: ما تشهده رفح يمثل تصعيدا خطيرا في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
  • مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب
  • حركة الجهاد تدين تصريحات ترامب ورئيس كيان الاحتلال بشأن غزة
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • أول تعليق من حماس على تحريض سموتريتش لمنع دخول القمح إلى ‎غزة