الفيلسوف "سقراط" بطل العفاريت في حوار خاص لـ"البوابة نيوز".. الفنان أحمد عقل يكشف كواليس الفيلم بعد مرور 33 عاما .. أنا اللي حطيت "لبان الدكر" للنجمة نعيمة الصغير وصوتها راح بسببي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واحد من أشهر أطفال الفن المصري صاحب الوجه الملائكي خاصة بعد الدور الذي قام به في فيلم العفاريت ورغم مرور أكثر من 33 عاماً علي الفيلم إلا أن دوره يظل محفورا عن ظهر قلب في ذاكرة ووجدان الجمهور، أنه الطفل الشهير "سقراط" الفنان أحمد عقل الذي رغم شهرته إلا أنه ضحي بالتمثيل من أجل عيون الإخراج
"البوابة نيوز " ألتقت به في حوار خاص وفتح قلبه متحدثاً عن أسباب ابتعاده عن التمثيل وماذا يفعل حالياً وما الحلم الذي ينتظر تحقيقه و كواليس أهم أعماله وذكرياته مع عمالقة الفن إلي نص الحوار.
*في البداية ما سبب أختفاؤك عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية وماذا تفعل حالياً ؟
-عملت خلال السنوات الماضية في مجال الإعلانات والبرامج التليفزيونية وأستكملت العمل فيه لأنني وجدت نفسي فيه أكثر وأبتعدت عن التمثيل وأنا في سن صغير وكان عمري أنذاك 17 عاما، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية شاركت في مسلسل "ضرب نار" مع الفنان أحمد العوضي لأنه صديق شخصي لي وعندما طلب مني الظهور كضيف شرف لم أتأخر عنه قط وأنا أضع كل تركيزي في الإخراج ولم أضع التمثيل نصب عيناي ولكن لو طُلبت للمشاركة مثل ما فعلت في ضرب نار سأفعل ولكن من باب المجاملة وليس الاحتراف.
*شخصية "سقراط " التي قدمتها في فيلم العفاريت سبب شهرتك ونجوميتك بين جمهورك ومحبيك حدثنا عن دخولك مجال التمثيل ؟
-تخرجت من أكاديمية فنون مسرحية ودخولي مجال التمثيل جاء بمحض الصدفة عن طريق المخرج الراحل أحمد السبعاوي وكنت طفل صغير وتقابلت معه في أحدي الفنادق الكبري بمنطقة الهرم وكان هناك أفلام تليفزيونية تقدم عبر الشاشة أنذاك وطلبني في فيلم "لا تُقتل العصافير" وكنت أنا بطل هذا العمل وكان هذا الفيلم وش السعد عليا وبوابة دخولي مجال التمثيل وجاء المخرج نادر جلال بعد ذلك وطلبني للمشاركة في فيلم جحيم تحت الماء وقدمت بعد ذلك العفاريت، وعندما كنت في أولي ثانوي وقتذاك قدمت مسلسل عمر عبد العزيز ثم مسلسل حرس سلاح وغيرهم.
*ماذا عن ذكريات في فيلم العفاريت وهل أنت علي تواصل مع الهضبة ؟
-في الحقيقة أنا لم اتقابل مع النجم عمرو دياب علي الاطلاق خلال تصوير فيلم العفاريت لان أغلب مشاهدي في وكر الأطفال مع الفنانة الكبيرة الراحلة نعيمة الصغير وهذه الفنانة كانت عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معني.
*كيف كنت تتعامل في التصوير مع شخصية الفنانة الكبيرة الراحلة نعيمة الصغير خاصة وأن المعروف عنها انها كانت صعبة في التمثيل وأنت وقتذاك صغير ؟
-بالفعل كانت الراحلة العظيمة نعمية الصغير صعبة للغاية أثناء التصوير وأتذكر لها موقف أثناء تصوير فيلم العفاريت في الكواليس وأُقص لكِ بالمعني الدارج " كان في مشهد وهي تشرب شيشة والمخرج كان عايز دخان كثير يخرج منها فحطيت ليها لبان دكر داخل الشيشة وأستاذة نعيمة وهي بتشربها صوتها راح وتوقف التصوير وكانت مشكلة كبيرة وزعلت جدا مني وفضلت تجري ورانا في الأستديو بعد ما عرفت إني أنا اللي عملت كده وبعدها بدقائق صالحتني"، ولكن في الحقيقة خارج الكاميرا كانت شخصية جميلة للغاية.
*هل تتذكر كم كان أجرك في فيلم العفاريت؟
-علي ما أعتقد أن أجري في هذا الفيلم كان خمسمائة جنيه وكان الفيلم في أوائل التسعينات وهذا المبلغ كان جيد للغاية بالنسبة لطفل صغير مثلي في هذا العمر.
*وأنت صغير شاركت في عدد من الإعمال مع كبار النجوم هل تتواصل معهم حتي الأن؟
-أنا بالفعل لي ذكريات مع العديد من النجوم اللذين شاركت الأعمال معهم وأبرزهم النجمة الكبيرة نبيلة عبيد وأتواصل معها حتي هذه الحظة وأيضاً النجمة يسرا عندما أتقابل معها في أي مكان تستقبلني بترحاب شديد جداً فهي إنسانة جميلة للغاية مثل ما هي فنانة عظيمة ثم جاءت بعد ذلك فترة كورونا والتباعد بين الناس وبصراحة بالنسبة لي لست إجتماعي وشخص بيتوتي أكثر.
*هل مازلت علي تواصل مع بلية ولوزة أبطال فيلم العفاريت ؟
-خلال السنوات الماضية كان الإعلامي الكبير وائل إبراشي قبل وفاته يريد إستضافتي أنا وبلية وتواصلت معي هديل وقتذاك وأنا كنت خارج مصر وبعد ذلك أصبحنا علي تواصل مستمر وهي لست متواجدة في مصر الأن وتقيم خارج البلاد أما لوزة الفنانة سماح عاطف لم أعرف عنها أي شىء.
*ما خططك المستقبلية ؟
-من حين لأخر تراودني فكرة حلمي وهو إخراج فيلم سينمائي وانا الآن في مرحلة البحث عن ورق وقدمت العديد من البرامج التليفزيونية في الشركة المتحدة وأخرها كان برنامج سفراء الرسول وهناك برنامجان من إخراجي سوف يُعرضان لي عبر القنوات الفضائية خلال الشهر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز خلال السنوات بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
بعد مرور 30 عاما على منهاج عمل بكين.. عزة سليمان: الأمم المتحدة متواطئة مع الحكومات تجاه قضايا المرأة وأوضاع النساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عزة سليمان المحامية والناشطة النسوية والسياسية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قضايا المرأة، إن بداية العمل علي منهاج عمل بكين قام المجتمع المدني بالتكاتف وتعليم وتوعية المجتمع في ٦ محافظات داخل مصر، وكان هناك شعلة من النشاط في المجتمع المدني علي المستوى العربي الإقليمي، وبعد مرور ٣٠ عام علي المنهاج نرى أن هناك تواطيء من الأمم المتحدة لتحجيم دور المجتمع المدني، وتواطيء مع السلطات والحكومات تجاه أوضاع النساء، وهذا يظهر جليا في أوضاع المرأة في المجتمع العربي وفي الوضع الفلسطيني وما تسببه الاحتلال تجاه المرأة الفلسطينية.
كان ذلك خلال مائدة حوار، حضرتها البوابة نيوز، اليوم الخميس ١٩ سبتمبر، ونظمتها مؤسسة قضايا المرأة بحضور لفيف من المجتمع المدني على رأسهم رئيس الاتحاد النسائي المصري الدكتورة هدى بدران، لمناقشة الآليات الدولية ووضع النساء بعد مرور ٣٠ عام علي منهاج بكين.
صعود التيار اليميني يهدد حرية العالموأشارت عزة سليمان، خلال المؤتمر، إلي أن هناك مطالب عديدة علي مدار السنوات الماضية تخص قضايا المرأة وأوضاع النساء خلال التقرير العربي للمجتمع المدني تم وضعها في منهاج عمل بكين، واليوم لا يوجد أي حديث عن الخطاب وتحول الي صوت واحد، خاصة تجاه المجتمع العربي.
مائدة الحوار لمؤسسة قضايا المرأةوأضافت سليمان أن منهاج بكين غير صالح مع صعود التيار اليميني في العالم والذي يحدد التعامل مع الاخر بناءً علي الجنس والعرق واللون والدين، إضافة إلى الترهيب باسم الإرهاب العالمي ومحاربة الإرهاب لضمان صمت العالم والشعوب تجاه استعمار الدول وتدميرها.
ولفتت سليمان إلى أن أوضاع الأسرة في تدهور مستمر، مع عدم التوازن في قوى العمل واستغلال النساء واعاف المجتمع المدني والاطر التنظيمية، والتوجه نحو الاستهلاكية.
مطالب مشروعة وتنفيذ مفقودمن جهتها قالت د. فاطمة خفاجي ممثلة الاتحاد النسائي المصري في الشبكة الاستشارية للمجتمع المدني أنه خلال اخر مؤتمر لمنهاج بكين ٢٠١٩ كان هناك عدة مطالبات من المجتمع المدني من ضمنها إحداث إصلاح تشريعي، وتقوية الآليات المؤسسية، والقضاء علي العنف المبني علي النوع الاجتماع.
إضافة إلى تمكين النساء لتولي المناصب القيادية، ودعم النساء في العمل الرسمي وغير الرسمي، وتوفير الإحصائيات اللازمة الخاصة بالنوع الاجتماعي.
جانب من المؤتمروأضافت ان الشبكة في إعداد التقرير الخاص بيجين +30 بالاعتماد علي تقارير وبحوث مهمة خلال الـ٥ سنوات الأخيرة، وهي تحمل سنوات عجاف بما تحملة تلك السنوات من حروب ودماء في عدة بلاد عربية تعاني من الصراع المسلح مثل السودان وسوريا ولبنان وفلسطين.
والتقرير تضمن مشكلات المهاجرات واللاجئات اللاتي عانوا خلال تلك السنوات خاصة ما واجه الفلسطينيات من العدو الصهيوني.
فجوات متصاعدة في ظل الحروبكما يناقش التقرير مدى تحقيق مطالب تقرير بكين +25 والذي اقيم في ٢٠١٩، لافتة إلى أن هناك فجوات كبيرة وكثيرة يواجهها المجتمع العربي وتحديات يجب مناقشتها مثل الفجوة بين السلطة الأبوية وما يفعله المجتمع المدني تجاه النساء وحقوقهن المستمدة، مثل مطالبات وزير الداخلية بليبيا فرض الحجاب علي النساء.
وأضافت خفاجي، أن هناك فجوات في مشاركة المرأة في مجال العمل، وأيضا التشريعات القانونية التي تضمن حقوق النساء ولكنها لا تنفذ علي ارض الواقع، وارتفاع تكلفة الوصول الي العدالة وسيطرة المواريث الثقافية علي منفذين العدالة ضد المرأة.