وفاة أصغر حاج مصري وطالب ثانوية عامة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أخبار وفاة الطفل يحيى محمد رمضان، المُلقب بأصغر حاج، وطالب الثانوية العامة يوسف حسين زين، اللذين توفيا بشكل مفاجئ.
وفاة أصغر حاج مصري في المملكة العربية السعوديةتصدر نبأ وفاة الطفل يحيى محمد رمضان، البالغ من العمر 3 سنوات، منصات التواصل الاجتماعي، حيث توفي بشكل مفاجئ أثناء تواجده مع والديه في المملكة العربية السعودية.
كان يحيى يلعب مع أشقائه أعلى عقار عندما سقط ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
والد الطفل يعمل في السعودية، وكان الطفل يعيش هناك مع أسرته.
وفاة طالب أثناء أداء امتحان الثانوية العامةكما خيم الحزن على طلاب الثانوية العامة بعد وفاة الطالب يوسف حسين زين أثناء أدائه امتحان مادة التربية الدينية في أول أيام الامتحانات التي بدأت يوم الاثنين. يوسف توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
تفاصيل الحالة الصحية للطالب يوسف حسين زينأوضح أحمد مصطفى، خال الطالب يوسف في تصريح له، أن ابن شقيقته وُلد بعيب خلقي في القلب يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين في الدم بشكل ملحوظ وخطير، مما أدى إلى وفاته.
أكد مصطفى أن يوسف لم يتوفى نتيجة توتر أو قلق داخل لجنة الامتحان، أو لعدم وجود رعاية للطلاب، بل بسبب نقص الأكسجين في الدم
وكان من المقرر ان يجري يوسف عملية جراحية في القلب بعد انتهاء الامتحانات لعمل وصلة شريانية من القلب إلى الرئتين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ( Antisocial personality disorder or ASPD) هو اضطراب نفسي ينتهج فيه الشخص سلوكا متهورا مؤذياً للآخرين ولايراعي الصواب والخطأ او يعتد بالقواعد الاجتماعية والقوانين حيث يميل المصاب إلى التعدي على الآخرين وانتهاك حقوقهم للحصول على رغباته دون تآنيب ضمير او شعور بالذنب وعادة ما ينتهك مصاب الشخصية المعادية للمجتمع القوانين مما يؤدي به في معظم الحالات إلى الوقوع تحت طائلة القانون، حيث يتصرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على اي نحو يرغبون دون التفكير في العواقب بالنسبة لهم او للآخرين وممكن ان يرتكبوا أفعالا غير قانونية او خادعة او استغلالية او طائشة من اجل المنفعة او المتعة الشخصية ويتجاهلون بشكل قاس حقوق ومشاعر الآخرين، ولعل الاعتلال الاجتماعي هو احد صور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
هذا تعريف وتحليل بسيط لهذا النوع من الشخصيات المريضة الموجودة في المجتمع والتي تتصرف وفق هذه السلوكيات ضمن نطاق محيطها المجتمعي، السوال هنا وبعد القفزة الهائلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ماذا سوف يكون سلوك وتصرف هذا المصاب وسط هذا العالم الأفتراضي الواسع عند دخوله واستخدامه ، والإجابة بدون تردد ستكون بالتأكيد هي نفس السلوكيات أعلاه ولكن على نطاق أوسع وبهذا تتوسع دائرة الاذى من المحيطين إلى الكل وهنا الطامة الكبرى خاصة وان هذا السلوك المعادي للمجتمع في اغلب الأحيان سوف يعتمد في اساسه على قدرتهم على حجب الهوية وكسر العوازل الاجتماعية بينهم وبين الآخرين وعندها يصبح كل شيء ممكن ومتاح
فتكون هذه السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
التنمر
الإساءة
الاحتيال
التسقيط
التحرش الجنسي
التهديد
الابتزاز
وغيرها من الأفعال والسلوكيات الخاطئة، والخطر المحدق هنا هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض بين الأصحاء وفق مفهوم السلوك الجماعي بين الأشخاص المتفرقين مكانيا من ناحية الجغرافية والملتقين سبرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ختاما نحتاج إلى المزيد من البحوث العلمية الاجتماعية والنفسية التطبيقية في هذا الموضوع مع اهتمام اكبر للجهات ذات العلاقة والله من وراء القصد .