"المطيلي": الدورة الحالية من المعرض العام تحتفي بتجارب التشكيليين وعطائهم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان التشكيلى إبراهيم المطيلى، إن المعرض العام فى دورته الحالية بمثابة عيد وتكريم للفنانين التشكيليين، فضلا عن كونه احتفاء بتجاربهم وعطاءاتهم وابداعاتهم، وتعزيزًا للحركة التشكيلية وتطويرها.
وأضاف "المطيلى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، انه حريص على المشاركة فى المعرض العام كل عام، مؤكدا أن الدورة الـ44 مختلفة ومليئة بالأنشطة الثقافية (مهرجانات) التى تقام خلال فترة المعرض، بالإضافة إلى استضافة باقة من المبدعين والمثقفين والمفكرين.
وأوضح الفنان التشكيلى، ان الدورة الـ44 تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، ويكمن نجاحها فى تأسيسها لتظاهرات للحراك الثقافى والمعرفي فهى رؤية جديدة وتجربة مغايرة، من جهود فردية، ومؤسساتية، بالإضافة إلى الدعم اللا محدود من أشقائنا فى الوطن العربى .
وعن مشاركته فى المعرض قال إن يعرض عمليين، تصوير زيتى، العمل الاول ابيض ×اسود مقاس ٢متر×٢متر، بأسلوبه الخاص بالتجريدية الحسية، والثانى تصوير زيتى الوان زيت على توال تكوين تجريدى بأسلوبه الخاص مقاس ١،٥٠سم ×١،٥٠سم.
وكانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس الاثنين، فعاليات الدورة 44 للمعرض العام، والتي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية، وشهدت الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة على مسرح النافورة، بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، والشيخ الفنان راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون بمملكة البحرين، ضيف شرف هذه الدورة، والفنان سامح إسماعيل القيم الفني للمعرض.
وتشهد هذه الدورة من المعرض مشاركة 300 فنان، وتمتد عروض الأعمال الفنية للمرة الأولى، لتشمل 6 قاعات عرض هي: "الباب، صلاح طاهر، قصر الفنون، مركز الهناجر للفنون، نهضة مصر، إيزيس"، وتستمر فعاليات المعرض حتى 31 يوليو المقبل، ويتخللها العديد من الأنشطة والندوات والفعاليات التي أُعدت واختيرت للبرنامج الثقافي المصاحب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرض العام 44 فن تشكيلي وزيرة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية حراك ثقافي دار الأوبرا المصرية سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية» تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الـ 18
أبوظبي/ وام
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني - زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي - ميدانياً - ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعمال ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.