المخا.. إطلاق حملة توعوية تزامناً مع استعدادات استقبال الزوار خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلق قطاع أمن الساحل الغربي في مدينة المخا (غربي محافظة تعز) حملة توعوية مجتمعية تحت شعار "صفًا واحدًا لترسيخ الأمن بشراكة مجتمعية"، تزامنًا مع استعداد المدينة لاستقبال زوارها خلال عيد الأضحى المبارك.
ويشارك في الحملة، التي تستمر يومين، قطاع إعلام المقاومة الوطنية وعقال وأعيان المخا وناشطون ورجال أعمال؛ بغية رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التكامل في ترسيخ الأمن وتهيئة البيئة الاستثمارية والتنموية.
وزارت الحملة، الثلاثاء، عددًا من الأحياء والتجمعات السكنية لتوعية المجتمع ونشر الملصقات والإرشادات التوعوية بأهمية التكامل لترسيخ الأمن وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأكد المشاركون في الحملة أن تنفيذها يساهم في خدمة المدينة التاريخية والسياحية، التي أصبحت نموذجًا في الاستقرار والتنمية والتعايش.
إبراهيم محمد من أبناء المخا، واحد المشاركين في الحملة، أبدى سعادته من إطلاق الإعلام الأمني هذه الحملة التوعوية، مؤكداً أهمية التعاون والشراكة بين المجتمع والأجهزة الأمنية في المديرية بما يخدم مصلحة الجميع.
وقال لـ(نيوزيمن)، إن توعية المجتمع بالتعاون مع الجهات الأمنية في ضبط الأمن والاستقرار والإبلاغ عن أي أعمال تساهم في إقلاق السكينة العامة، يدفع إلى الحد من وقوع الجرائم.
من جهته يؤكد ياسر حميد، أن المخا تشهد أمناً واستقراراً غير مسبوقين بفضل جهود الأجهزة الأمنية ويقظتها، إضافة إلى ضبط الخلايا الحوثية التي كانت تخطط لتنفيذ أعمال عدائية من شأنها أن تتسبب في إلحاق الضرر بحق أبناء المخا والساحل الغربي.
وأكد أن إطلاق حملة توعوية مجتمعية من أهم الأعمال، حيث توصل رسالة للمجتمع بأهمية حرصه على أمن واستقرار منطقته، وأنه شريك أساس في ضبط الأمن والاستقرار والحد من وقوع الجرائم.
ولفت حميد، إلى أن ترسيخ الأمن بالمدينة جعل حركة الناس آمنة، حيث يستطيع أي مواطن أن يسير متى ما أراد، في الليل والنهار، ولا يوجد ما يقلقه أو يشكل مصدر تهديد له، بفضل يقظة أجهزة الأمن والقيام بدورها في حماية المجتمع بشكل مسؤول.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
القائد العام لكتيبة جنين: الأجهزة الأمنية طلبت نزع سلاحنا وترفض الحلول
الجديد برس|
أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وأعلنت أنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً على أن الكتيبة سبق أن قدمت مبادرات للحل، لكن الأجهزة الأمنية رفضت ذلك.
وقال القائد العام في تصريحات لقناة الجزيرة: “لا أفكار تحريضية لدينا، ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد.. مضيفاً.. قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون.”
وأضاف: “البرنامج الوطني الذي لا يتضمن الكفاح المسلح هو برنامج خياني.. موضحاً أن السلطة الفلسطينية تسير منذ 30 عاماً في برنامجها السياسي دون تحقيق أي نتيجة.”
وأكد أن الكتيبة أرسلت شخصيات بارزة للتفاوض مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنها واجهت ردوداً وصفها بـ”العنجهية”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حملة أمنية واسعة أطلقتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية. وتهدف الحملة إلى اعتقال المقاومين المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أثارت هذه الحملة استياءً شعبياً واسعاً، خصوصاً بعد استشهاد أحد قادة سرايا القدس خلال العمليات الأمنية الأخيرة. واعتبرتها العديد من الفصائل الفلسطينية محاولة لإضعاف المقاومة في الضفة الغربية، وسط تساؤلات متزايدة عن أهداف السلطة من هذه الحملة وتوقيتها.
كما شهدت الحملة تنديداً واسعاً من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي وصفت الإجراءات بأنها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.