أكد وكيل وزارة الأشغال العامة بالتكليف عيد الرشيدي اليوم الثلاثاء حرص (الأشغال) على تعزيز دور الخبرات المحلية للإسهام في تحقيق التطلعات التنموية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرشيدي نيابة عن وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان في افتتاح ملتقى مشروعات الدولة التنموية الكبرى الذي يقيمه اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية على مدار ثلاثة أيام تحت شعار (الشفافية والإنجاز والاستدامة) بمشاركة جهات حكومية وخاصة.

كما أكد الحرص على مواكبة تقنيات العصر وأساليب عمله ومعاييره لتحقيق الاستدامة والحوكمة والشفافية آملا خروج الملتقى بتوصيات تسهم في تذليل الصعوبات وتحقيق التطلعات لنمو مستدام في دولة الكويت.

من جهته أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في كلمة مماثلة حرص (الأمانة) عند وضع البرامج ورسم الخطط على أن تتمتع بأعلى درجات التوافق مع توجيهات القيادة والمعايير العالمية.

وأضاف مهدي أن (أمانة التخطيط) تعمل على تطوير الخطط للإسهام في استقطاب وجذب رؤوس الأموال والشركات العالمية القادرة على تنفيذ مشروعات تلك الخطط إلى جانب الشركات المحلية بنجاح.

بدوره أكد رئيس (اتحاد المكاتب الهندسية) المهندس بدر السلمان في كلمة مماثلة أهمية دور القطاع الخاص في بناء الأوطان داعيا مؤسساته إلى المشاركة في فعاليات (الملتقى) وصياغة توصياته.

وقال السلمان إن (الملتقى) سيستعرض التحديات التي تواجه مؤسسات القطاعين العام والخاص وتحديد المتطلبات لتذليلها وعوامل سرعة الإنجاز ضمن معايير المواصفات والجودة والمهل الزمنية المحددة والميزانيات المرصودة للتنفيذ.

المصدر كونا الوسومالخبرات المحلية وزارة الأشغال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الخبرات المحلية وزارة الأشغال

إقرأ أيضاً:

782 مليون ريال حجم المناقصات التنموية والأعمال الإضافية في 2024

بلغ حجم المناقصات والأعمال الإضافية المكملة للمشروعات التنموية التي اسندها مجلس المناقصات خلال عام 2024 نحو 782 مليون ريال عماني، وتعزز هذه المشروعات تطوير البنية الأساسية من طرق ومرافق عامة وتدعم خدمات الصحة والتعليم والإسكان، كما تعزز التقدم في تنفيذ برنامج التحول الرقمي الحكومي، وبرامج واستراتيجيات وطنية منها برنامج تنمية المحافظات والاستراتيجية العمرانية 2040، والاستراتيجية السياحية.

وتتوزع المشروعات الجديدة في كافة المحافظات مما يسهم في تطورها حضريا ويزيد جاذبيتها للسياحة والاستثمار، حيث يتوجه جانب كبير من المشروعات لدعم التنمية المحلية في إطار توجهات "رؤية عمان 2040" نحو التوسع في اللامركزية وتحقيق التنمية المتوازنة في المحافظات وزيادة مساهمتها كمصدر لنمو الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.

وتضمنت المشروعات والأعمال الإضافية المسندة خلال العام الماضي الأعمال الإضافية لتقديم الخدمات الاستشارية لإعداد المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والأعمال الإضافية للخدمات الاستشارية لمشروع حديقة النباتات العُمانية، وإدارة وصيانة المرافق في مشروع الحديقة، وإسناد الخدمات الاستشارية والتصاميم لمشروع المدينة الرياضية المتكاملة، وإنشاء ميدان الداخلية «بوليفارد الداخلية»، وتطوير الواجهة البحرية لشاطئ الأشخرة بمحافظة جنوب الشرقية، والأعمال الإضافية المتعلقة بالخدمات الاستشارية بميدان مطرح، ومشروع الترويج التلفزيوني والرقمي لسلطنة عُمان في مختلف الأسواق العالمية، وتعيين مكتب للتمثيل السياحي لسلطنة عُمان في جمهورية الصين الشعبية، وبناء وتركيب وتخزين أجنحة المعارض السياحية (الدولية) الخارجية لمدة 3 أعوام، وعقود مشاركات سلطنة عُمان في المحافل الدولية، والأعمال الإضافية على المناقصة الخاصة بتنفيذ الواجهة البحرية في ولاية دبا، والأعمال الإضافية لأعمال الخدمات الاستشارية للتطوير والإشراف على ميناء الصيد البحري بولاية دبا، والأعمال الإضافية وتمديد مشروع إنشاء المباني الإدارية والخدمية بميناء الصيد البحري بجزر الحلانيات.

وفي قطاع الطرق والمطارات، تضمنت المناقصات المسندة تنفيذ ازدواجية طريق أدم - ثمريت (الجزء الرابع -الثالث - الخامس) وطريق الشرقية السريع (الجزء الثاني المرحلة الثانية) من الكامل والوافي إلى صور بمحافظة جنوب الشرقية، وطريق الباطنة السريع الحزمة الخامسة - طريق بوابة صحار - وصلة المنطقة الحرة، ومشروع ازدواجية طريق إزكي - نزوى، وازدواجية طريق ريسوت - المغسيل بمحافظة ظفار، ومشروع إعادة تأهيل الطريق المزدوج بدبد - نزوى، وإسناد الأعمال التكميلية المتبقية لمشروع رفع كفاءة طريق سيح قطنة بولاية الجبل الأخضر، وإكمال الأعمال المتبقية لمشروع إنشاء طريق العبيلة - الفياض بمحافظة البريمي، وإنشاء جسور على طريق صحار – البريمي، كما تم إسناد مناقصة الخدمات الاستشارية لمشروع مطار مسندم.

وشملت المناقصات في قطاع الصحة أعمال الصيانة للأجهزة والمعدات وتوريد اللقاحات والمواد المختبرية لوزارة الصحة وإنشاء مستشفى الفلاح بمحافظة جنوب الشرقية ومستشفى النماء بشمال الشرقية ومستشفى سمائل بمحافظة الداخلية، والأعمال الإضافية لتطوير وتنفيذ واستضافة ودعم البوابة الصحية الإلكترونية، والأعمال الإضافية لتوفير خدمات تشغيل وصيانة نظام المعلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات التابعة لوزارة الصحة.

وفي قطاع التعليم تم إسناد مناقصات تصميم وإنشاء 12 مبنى مدرسي في مختلف المحافظات، وطباعة الكتب وأعمال النظافة، وتوريد أجهزة الحاسب الآلي، وتصميم وإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي مكونة من 40 فصلا بولاية عبري، وإحلال أجهزة التكييف، وتوريد أجهزة حاسوب لمشروع سلاسل مادة تقنية المعلومات لمدارس الحلقة الأولى، وتمديد توفير مبرمجين لدائرة نظم المعلومات بوزارة التربية والتعليم.

ويذكر أن النتائج الأولية للأداء المالي لميزانية عام 2024 تشير إلى ارتفاع إجمالي الإنفاق العام لسلطنة عمان بنسبة 4.1 بالمائة ليسجل 12.1 مليار ريال عماني مقارنة مع المعتمد في الميزانية العامة للدولة للعام الماضي والبالغ نحو 11.6 مليار ريال عماني، ويرجع ارتفاع الإنفاق إلى زيادة إجمالي مخصصات بند المساهمات والنفقات الأخرى بنسبة 12.4 بالمائة، لتصل إلى نحو 2.4 مليار ريال عُماني، مقارنة بالمعتمد في الميزانية والبالغ نحو 2.2 مليار ريال عُماني، وارتفاع المصروفات الإنمائية للوزارات المدنية إلى حوالي 1.2 مليار ريال عماني.

وكانت ميزانية 2024 قد اعتمدت نحو 900 مليون ريال عماني للإنفاق الإنمائي إضافة إلى مخصصات بند المشروعات ذات الأثر التنموي، والإنفاق المخصص للخدمات من صحة وإسكان وتعليم، ويعزز هذا الحجم من الإنفاق تسارع تنفيذ المشروعات ودعم قطاعات التنويع الاقتصادي وتسريع التحول الرقمي الحكومي وترقية مختلف الخدمات.

وتعد المناقصات والمشتريات الحكومية ركيزة لتنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، وقد تم خلال العام الماضي إنشاء المكتب الوطني للمحتوى المحلي لرفع كفاءة المشروعات في مختلف القطاعات، وتحقيق العوائد الوطنية التي تسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني، كما تم توسعة القائمة الإلزامية للمشتريات الحكومية، وطرح العقود الإطارية للخدمات والمشتريات الحكومية، وتواصل تنفيذ برنامج "إمكان" لإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة بكفاءة في إدارة المشروعات والعقود الحكومية، وتم من خلال البرنامج تدريب العديد من المهندسين في مختلف الجهات الحكومية.. كما انعقد في عام 2024 أول ملتقى للمشروعات الإنمائية وعرض خلاله أهم المشروعات الحكومية التي سوف تطرح للتناقص أو قيد الطرح خلال عام 2024، بهدف إتاحة المنافسة والشفافية للشركات المحلية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنح الفرصة للتجهيز المسبق للمشروعات.

وأسهم تطوير أنظمة التناقص في تسهيل الإجراءات بشكل كبير، حيث عزز نظام «تكامل» أتمتة جميع العمليات المرتبطة بإدارة المشروعات والمشتريات الحكومية، وتطوير إجراءات التناقص الإلكتروني لتكون أكثر سلاسة وسرعة، ويشمل النظام إدارة ومراقبة المشروعات الحكومية، وتنظيم وإدارة المشتريات الحكومية، وتسجيل وإدارة علاقات الموردين، وإدارة التناقص، وتنظيم العقود ومراقبتها، كما بدأت الأمانة العامة لمجلس المناقصات نظاما جديدا لإسناد المناقصات والمشروعات عبر نظام إسناد، ويتيح النظام فرصة للشركات للتعرف على المناقصات التي سوف تطرح خلال كل ربع من العام.

مقالات مشابهة

  • 782 مليون ريال حجم المناقصات التنموية والأعمال الإضافية في 2024
  • حميه: إعادة الإعمار واجب على الحكومة وفق الخطط والقرارات الوزارية
  • السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دورا محوريا في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • الخطط محمية وأصولها محفوظة
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين شرطتي عجمان والفجيرة
  • رئيس هيئة ميناء دمياط يبحث مع وفد ليبي تعزيز التعاون لنقل الخبرات
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون
  • ملتقى الأرصاد يناقش سبل تعزيز الوعي بمخاطر الظواهر الجوية لدى الطلاب