بينها نفط سعودي وعراقي.. رقم لافت اشحنات الطاقة المبتعدة عن قناة السويس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء، إن شحنات الطاقة العالمية التي غيرت طريقها لرأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس بين آسيا والشرق الأوسط والغرب، ارتفعت 47 بالمئة منذ بدء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
ولجأت السفن لاتخاذ ذلك الطريق رغم طول مسافته لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في بيان إن بيانات تتبع السفن من "فورتكسا" أظهرت أن نحو 8.7 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات المكررة سلكت الطريق المار بجنوب القارة الأفريقية يوميا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، ارتفاعا من 5.9 مليون في المتوسط خلال 2023.
وأضافت الإدارة أن شحنات المنتجات النفطية شكلت معظم هذه الزيادة.
ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين بقطاع غزة وسط الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأرسلت السعودية والعراق مزيدا من النفط الخام إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما يمثل 15 بالمئة من إجمالي الزيادة، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وزادت شركات التكرير في آسيا والشرق الأوسط صادراتها من المنتجات المكررة إلى أوروبا وحولت مسار شحناتها لتسلك جنوب القارة الأفريقية، وهو ما يمثل 29 بالمئة من حجم الزيادة.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن الولايات المتحدة تلقت النفط الخام والمنتجات المكررة من الشرق الأوسط وآسيا وأرسلت مزيدا من المنتجات إلى آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن حجم التجارة الأميركية ارتفع في المجمل بنحو الثلث أو ما يزيد قليلا على 600 ألف برميل يوميا عبر هذا الطريق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة البحر الأحمر بالمئة من
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان "تاريخ العنف ضد المرأة"
نظمت جامعة قناة السويس حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة القناة.
وتناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها.
وعُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة.
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا.
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة.
وتعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.